حدث ليلا.. إسرائيل تغلي من الداخل.. محاصرة موكب نتنياهو وضرب وخيول وخراطيم مياه
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أغلق عدد من المتظاهرين المناهضين لحكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي الطرق الرئيسية، واشتبكوا مع الشرطة في تل أبيب والقدس، مساء السبت، خلال الاحتجاجات الأسبوعية التي تطالب بإجراء انتخابات جديدة وصفقات لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
فيما حاصر متظاهرون موكب نتنياهو أمام مقر إقامته في قيسارية شمالي البلاد، مطالبين برحيله على الفور، بحسب ما كشفت صحيفة إسرائيلية.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الصادرة باللغة العبرية، فأنّ المتظاهرين في القدس قاموا بإغلاق التقاطع في ساحة باريس، بعد خطابات من أفراد عائلات المحتجزين في غزة، وسرعان ما ردت الشرطة بالقوة، وفرّقت عشرات المتظاهرين الذين أغلقوا الطرق، بالخيول وخراطيم المياه والإبعاد الجسدي.
وفي القدس، بدأت الاحتجاجات خارج مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي، وطالب مئات المتظاهرين والناشطين والمتحدثين مع المجموعة الاحتجاجية بإجراء انتخابات جديدة، وبعد الاستماع إلى المتحدثين، سار المتظاهرون دون مواجهة الشرطة إلى ساحة باريس، المجاورة لمقر إقامة نتنياهو الرسمي.
وغردت الشرطة الإسرائيلية في أعقاب المواجهات، عقب حسابها الرسمي عبر منصة التدوينات القصيرة «إكس» وكتبت: «الشرطة قامت بدفع المخالفين إلى الرصيف، من أجل السماح باستمرار حركة المركبات على المفترق وإعادة النظام إلى المكان».
ماذا يحدث في تل أبيب؟وفي تل أبيب، تقارب المتظاهران الأسبوعيان المنفصلان - أحدهما يدعو إلى صفقة جديدة، والآخر يدعو إلى انتخابات جديدة - في شارع بيجن، حيث قام بعض المتظاهرين بإغلاق الجزء الشمالي من الطريق، وأشعلوا النيران، ونشروا قنابل الدخان، وأطلقوا الأبواق، مما أدى إلى تفاقم الوضع، وأدى في النهاية إلى اشتباكات مع شرطة الاحتلال.
وهتف المتظاهرون: «من تخلى عنهم، يجب أن يعيدهم» في إشارة إلى نتنياهو، و«كلهم الآن!»، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين الـ134 لدى الفصائل الفلسطينية.
فيما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اعتقال أحد المتظاهرين عندما بدأ المتظاهرون في السير باتجاه الشمال في شارع بيجن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب نتنياهو غزة مظاهرات فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في غرينلاند تنديدا بخطة ترامب لضم الجزيرة
شارك نحو ألف من مواطني غرينلاند اليوم السبت في مظاهرة أمام القنصلية الأميركية لدى عاصمة الجزيرة نوك، احتجاجًا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن ضم الجزيرة.
وفي البداية، تجمع المتظاهرون وسط العاصمة للتعبير عن رفضهم لتصريحات ترامب التي تستهدف سيادة غرينلاند، ثم ساروا نحو القنصلية الأميركية.
وحمل المتظاهرون لافتات تتضمن عبارات من قبيل "لا يمكنكم الاستيلاء على بلدنا"، و"أنتم غير مرحب بكم هنا"، و"توقفوا عن التهديدات".
وأمام مبنى القنصلية الأميركية، ردد المتظاهرون نشيدهم الوطني الذي يعبر عن هوية شعب غرينلاند وتقاليده واحترامها.
كما نظمت مظاهرة مماثلة في مدينة سيسيميوت الواقعة شمالي البلاد.
وتتبع غرينلاند للدانمارك وتتمتع بحكم ذاتي، وتعتبر أكبر جزيرة في العالم، ولها موقع مركزي في منطقة القطب الشمالي التي تكتسب أهمية متزايدة نظرا لذوبان الجليد بسبب أزمة المناخ وفتح طرق تجارية جديدة.
وتُعد الجزيرة بما تحتويه من احتياطيات أرضية غنية "ميزة إستراتيجية" لواشنطن، لا سيما في سياق المنافسة المتزايدة مع روسيا والصين، وذلك بسبب قربها من الولايات المتحدة وموقعها على الطرق البحرية الرئيسية (شمالا).
وكان ترامب قد أبدى رغبته في شراء الجزيرة من الدانمارك خلال ولايته الأولى (2017-2021)، لكن رئيسة الوزراء الدانماركية ميتي فريدريكسن رفضت هذا العرض عام 2019 ووصفته بأنه "سخيف".
إعلانوالأحد الماضي، خاطب ترامب شعب الجزيرة عبر منصة "سوشيال تروث"، قائلا "سنستمر في حمايتكم كما نفعل منذ الحرب العالمية الثانية. نحن مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات لخلق فرص عمل جديدة وجعلكم أثرياء".
ومنذ عودته إلى الإدارة الأميركية مجددًا، يعرب ترامب مرارًا عن رغبته في الاستحواذ على غرينلاند.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي قال إن الجزيرة يجب أن تكون تحت سيطرة الولايات المتحدة.