حلف شمال الأطلسي يؤكد مواصلة مشاوراته مع المغرب في قضايا مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد حلف شمال الأطلسي في تقريره برسم سنة 2023 على مواصلة مشاورات مكافحة الإرهاب مع المملكة المغربية.
وأبرز الامين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، في تقريره السنوي. أن “مشاورات إضافية تواصلت في عام 2023 مع شركاء حلف شمال الأطلسي. تحديدا المملكة المغربية، وأستراليا وكوريا والعراق، وقطر والكويت وكولومبيا، تهم بالأساس مكافحة الإرهاب”.
وكشف التقرير الخاص بسنة 2023 أن الإرهاب ما يزال أكبر تحد لحلف “الناتو”، وأيضا لاستقرار المجتمع الدولي، مؤكدا أن “سنة 2023 عرفت استمرار الحلف في تعزيز دوره الدولي في مكافحة الإرهاب”.
وفي شق التمارين المشتركة مع الحلفاء، التي شاركت فيها القوات المسلحة الملكية، أبرز المصدر ذاته أن “الجيش المغربي شارك في تمرين (STEADFAST JACKAL 23)، المتعلق بمراكز القيادة بمساعدة الكمبيوتر، في الفترة بين 28 نونبر و7 دجنبر سنة 2023 في إسبانيا والنرويج”.
كما واصل الحلف في سنة 2023 “تقديم دعمه في التعليم العسكري لفائدة 15 دولة شريكة، أبرزها المغرب، من خلال تعزيز التثقيف الدفاعي. مما يساعد الشركاء على بناء وتطوير وإصلاح مؤسساتهم التعليمية العسكرية المهنية”، مشددا على أن “الدعم يتم عبر وضع مراجع موحدة وموثقة للتعليم العسكري”،
وقال التقرير إن “تأثير الحرب الروسية الأوكرانية أدى بالفعل إلى تزايد الطلب على هذا الدعم الثقافي العسكري من قبل الدول الشريكة. الذي غالبا ما يهدف إلى تطوير فيلق الضباط غير المعينين وتعليمهم العسكري المهني”.
واعتبر المصدر أن “شراكة حلف الناتو قوية في شمال إفريقيا، خاصة في ظل استمرار الحوار المتوسطي”. وهو المشاورات التي تعد فيها الرباط فاعلا.
وبين حلف شمال الأطلسي أن “الشراكة مع حلفائه في شمال إفريقيا والشرق الأوسط لسنة 2023. تراوحت بين مكافحة الإرهاب والأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة. ومكافحة الأجهزة المتفجرة المرتجلة، ومواضيع إدارة الأزمات، والتأهب المدني، والقدرة على الصمود، وقضايا المرأة والسلام والأمن”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی مکافحة الإرهاب سنة 2023
إقرأ أيضاً:
المغرب يواصل تألقه العالمي ويعزز تفوقه في مؤشر القوة الناعمة لعام 2025
حافظ المغرب على مكانته المتميزة في تصنيف مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، حيث احتل المرتبة 50 على مستوى العالم، ما يعكس استمراره في تعزيز دوره الدولي.
وأكد المغرب بذلك تفوقه على باقي دول منطقة شمال إفريقيا في هذا المؤشر الذي تصدره مؤسسة “براند فاينانس” البريطانية المتخصصة في أبحاث العلامات التجارية.
وجاءت نتائج التصنيف بعد تقييم شمل أكثر من ألف خبير عالمي في مجالات السياسة والأعمال، بالإضافة إلى استطلاع رأي شمل أكثر من 100 ألف شخص من 101 دولة.
وبذلك حصل المغرب على 40.6 نقطة، ضمن النسخة السادسة من هذا المؤشر، الذي يقيس تأثير وقوة الدول في مختلف المجالات.
ويشمل التصنيف 193 دولة ويعتمد على معايير متعددة لقياس قدرة الدول على التأثير في العالم من خلال القوة الناعمة التي تشمل الثقافة، والتعليم، والاقتصاد، والسياسة، والابتكار.
هذا التصنيف يعكس تقدم المغرب في استخدام هذه الأدوات لتوسيع تأثيره على الساحة الدولية، ويعزز من مكانته كقوة إقليمية في شمال إفريقيا.