البرلمان البريطاني يطالب الحكومة بإعلان "فاغنر" منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
تقدمت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، بدعوة إلى حكومة البلاد من أجل إعلان مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة كـ"منظمة إرهابية".
وفي فبراير، ذكرت صحيفة "تلغراف"، أن وزارة الداخلية البريطانية تعمل على تطوير خطط لتصنيف مجموعة "فاغنر" رسميا كمنظمة إرهابية.
وجاء في البيان على موقع البرلمان البريطاني أن "التقرير يدعو (اللجنة) إلى تصنيف شركة "فاغنر" على وجه السرعة كمنظمة إرهابية". كما دعا النواب السلطات إلى فرض عقوبات "أسرع وأكثر صرامة" على المنظمات والأفراد المرتبطين بـ"فاغنر".
وأشار التقرير نفسه أيضا إلى أن الحكومة ظلت طوال 10 سنوات تقريبا، تقلل من شأن أنشطة المجموعة، التي تعتقد اللجنة أنها تشكل تهديدا للأمن القومي. ووفقا للمشرعين، يبدو أن لندن تفتقر إلى المعرفة الكافية حول "الشركات العسكرية الخاصة الخبيثة".
وفي وقت سابق، كشف الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أن مقاتلي مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية يثيرون التوتر باندفاعهم للتوجه "في رحلة إلى الغرب، إلى وارسو".
وأضاف خلال محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد في بطرسبورغ: "ربما لم يكن علي أن أفصح عن ذلك، لكنني سأفعل... مقاتلو "فاغنر" بدأوا يثيرون توتّرنا... يريدون التحرك إلى الغرب".
وقال لوكاشينكو إن مقاتلي "فاغنر" يريدون أن نسمح لهم بالذهاب في رحلة إلى وارسو، إلى رزيسزو".
وتابع: "نحتفظ بهم في وسط بيلاروس كما اتفقنا، لا أريد نقلهم إلى هناك (إلى الغرب)، لأن مزاجهم سيئ. ويجب أن نشيد بهم، فهم يدركون ما يحدث حول دولة الاتحاد".
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو الاتحاد الأوروبي فاغنر فلاديمير بوتين لندن موسكو مينسك
إقرأ أيضاً:
جامعة دمشق تدرج لأول مرة ضمن تصنيف دول آسيا التابع لتصنيف التايمز البريطاني
دمشق-سانا
أدرجت جامعة دمشق لأول مرة ضمن تصنيف دول آسيا التابع لتصنيف التايمز البريطاني، لتكون الجامعة السورية الأولى التي تحقق الشروط العلمية والتعليمية المطلوبة لهذا التصنيف المعتمد عالمياً، ويعد أهم تصنيف تعليمي بحثي لجامعات ومراكز وآسيا البحثية.
مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق الدكتور مروان الراعي، أوضح في تصريح لـ سانا اليوم أن تصنيف دول آسيا يضم 853 من أفضل جامعات آسيا ومراكزها البحثية، وذلك من أصل أكثر12 ألف جامعة ومركز بحثي متواجد في قارة آسيا جمعاء، وقد جاءت جامعة دمشق في المجال +601 من هذا التصنيف.
ولفت الدكتور الراعي إلى أن صحيفة التايمز البريطانية أوردت في عدد من تقاريرها نتائج هذا التصنيف المعلنة خلال مؤتمر استمر يومين، وأظهرت النتائج دخول أربع دول جديدة للتصنيف للمرة الأولى في تاريخها، وهي البحرين، أوزبكستان، ومنغوليا وسوريا من خلال جامعة دمشق.
ويعتمد تصنيف دول آسيا وفق الدكتور الراعي على 18 معياراً ترتبط بالبحث العلمي في الجامعة وجودة العملية التعليمية، وكذلك النظرة الدولية العامة للجامعة أي الأشخاص الذين تعاملوا مع الجامعة من مختلف دول العالم، وكذلك الأشخاص الذين تعاونوا مع الجامعة من دول آسيا وضمنها دول عربية، لافتاً إلى أن باحثين من جامعة دمشق حصلوا على جوائز في بلدان الإمارات العربية المتحدة والصين والهند وهذا الأمر كان له مساهمة في دخول جامعة دمشق بهذا التصنيف.
يذكر أن جامعة دمشق بعد دخولها تصنيف دول آسيا باتت تتواجد حالياً ضمن 19 تصنيفاً عالمياً، بعد أن كانت في نهاية عام 2023، تقتصر على 4 تصنيفات فقط.
تابعوا أخبار سانا على