المريشد يكشف مفاجأة بشأن السيارات الكهربائية .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الرياض
أكد الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية، مطلق المريشد أن السيارات الكهربائية أكثر تلوثًا من السيارات التي تعمل بالوقود.
وقال المريشد خلال لقاء له على برنامج “مخيال” : ” إذا نظرنا إلى السيارة الكهربائية، أولا البطاريات “مصيبة” لأنها تشتمل على معدن الليثيوم وهو معدن نادر في الكرة الأرضية ويتطلب الحصول عليه تحريك ملايين الأطنان حتى يمكن الحصول على عدة كيلوات من هذا المعدن وهذا يعني تدمير سطح الأرض”.
وأضاف: ” السيارة الكهربائية تحتوي على كمية بلاستيك تعادل 5 مرات الكمية الموجودة في السيارة العادية”، لافتًا أن السيارة الكهربائية إذا جاءت من محطة فحم يكون الأمر أسوأ من سيارة احتراق المحرك الداخلي”.
وتابع: “التخلص من السيارة الكهربائية وتدويرها صعب جدا، والغرب يعرفون هذا الأمر، لذلك يجب نكون حريصين”.
السيارات الكهربائية أكثر تلوثًا من السيارات التي تعمل بالوقود! #مطلق_المريشد_في_مخيال_رمضان pic.twitter.com/AYSq25mipu
— مِخيال (@Mekhyal_sba) March 15, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السيارة الكهربائية الوقود السیارة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
بدعم إيلون ماسك.. ترامب ينوي إلغاء الإعفاء الضريبي على السيارات الكهربائية
إيلون ماسك يدعم خطة ترامب لإنهاء الاعتمادات الضريبية للسيارات الكهربائية: كيف تستفيد تسلا؟
قد يبدو غريبًا أن يدعم إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قرار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإنهاء الإعفاءات الضريبية التي تصل إلى 7500 دولار لشراء السيارات الكهربائية.
فهذه الإعانات تمثل حافزًا قويًا للمستهلكين لشراء السيارات الكهربائية، وتُعتبر أداة تسويقية مهمة للمنافسة في السوق.
ومع ذلك، فقد أوضح ماسك أن هذا القرار سيكون "مؤذيًا" لمنافسي تسلا، ورغم ذلك، يعتقد ماسك أن هذه الخطوة قد تعزز في النهاية موقف تسلا في السوق، لا سيما مع تراجع الحصة السوقية للشركة في سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة لأول مرة إلى أقل من 50%.
وقال ماسك في مكالمة أرباح في يوليو: "أعتقد أن ذلك سيكون مدمرا لمنافسينا ولشركة تسلا إلى حد ما. لكن على المدى الطويل ربما يساعد تسلا بالفعل."
لماذا يدعم ماسك إنهاء الإعفاءات الضريبية؟
تتمثل الاستراتيجية وراء دعم ماسك في الضغط على المنافسين الأصغر حجمًا. في ظل التحديات التي تواجهها العديد من الشركات الأخرى في صناعة السيارات الكهربائية، تسلا لديها ميزة تنافسية كبيرة من خلال حجم مبيعاتها الكبير وهامش ربحها المرتفع.
في الربع الثالث من عام 2024، أعلنت تسلا عن هامش ربح قبل الضريبة بنسبة 18%، وهو ضعف المتوسط الصناعي الذي يبلغ حوالي 9%.
على النقيض من ذلك، أعلنت شركة فورد - وهي منافس رئيسي - عن خسائر ضخمة في وحدة السيارات الكهربائية موديل إي.
حرب الأسعار ودور تسلا في السوق
شركة تسلا لا تقتصر على الهيمنة في عدد المركبات المباعة فحسب، بل تميزت أيضًا بخفض الأسعار المستمر لمركباتها، ما دفع الشركات الأخرى إلى خفض أسعار سياراتها الكهربائية للمنافسة.
في النصف الأول من عام 2023، تم بيع حوالي 600 ألف سيارة كهربائية في الولايات المتحدة، نصفها تقريبًا كان من إنتاج تسلا.
هذا التراجع في الأسعار، الذي يُعد جزءًا من "حرب الأسعار" التي قادتها تسلا، يهدف إلى الحفاظ على حصتها السوقية الكبيرة في مواجهة تزايد المنافسة.
النتائج المتوقعة لقرار ترامب
في حال تم تطبيق القرار، من المتوقع أن يؤدي إنهاء الإعفاء الضريبي إلى زيادة الضغوط على الشركات الكبرى مثل فورد وجنرال موتورز، حيث ستجد هذه الشركات نفسها في وضع أصعب بالمقارنة مع تسلا التي تستطيع تقديم أسعار تنافسية بفضل إنتاجها الضخم وكفاءتها الاقتصادية.
يعتقد المحلل دان إيفز من شركة ويدبوش أن هذا القرار قد يُؤذي بعض الطلب على السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، ولكنه سيتيح لتسلا المزيد من الفرص للتفوق على منافسيها من ديترويت.
بينما قد يكون إنهاء الإعفاءات الضريبية خطوة مؤلمة للمستهلكين في البداية، إلا أن ماسك يرى فيها فرصة لتعزيز تفوق تسلا في السوق.
فالتسعير والقدرة الإنتاجية الواسعة التي تتمتع بها تسلا تمنحها ميزة تنافسية على الشركات الأخرى، مما يضعها في وضع قوي في مواجهة التحديات المستقبلية في سوق السيارات الكهربائية.