صحيفة أمريكية: الصين تتقدم على الولايات المتحدة في السباق القمري
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
تعوّل بكين على الفوز بالسباق القمري والتقدم على الولايات المتحدة.
أعرب عن وجهة النظر هذه دافيد إغناطيوس المحلل السياسي في صحيفة The Washington Post وقال: "من بين كل التهديدات الكامنة التي تشكلها الصين على الولايات المتحدة يُقلقني تفوقها مستقبلاً في الفضاء". وأضاف أن الصين تصنع في جو من الهدوء والعناد ترسانة من المعدات الفضائية لتحدي أمريكا التي أرسلت لأول مرة في تاريخ البشرية الإنسان إلى القمر.
وأشار إغناطيوس إلى أن الولايات المتحدة تأخرت في لفت الانتباه إلى الطموحات الفضائية الصينية.
وأعاد إلى الأذهان ان الصين ستستخدم من اجل إرسال روادها إلى القمر صاروخا خاليا من وحدة تسريع بطول 67 مترا وحمولة 14 طنا. ويتوقع أن تطلق أول صاروخ من هذا النوع بحلول عام 2027. أما الصاروخ بطول 92 مترا وحمولة 27 طنا الذي يستخدم الوقود من الهيدروجين السائل والأكسيجين والكيروسين فسيُخصص لنقل رواد الفضاء إلى مدار القمر.
في ما يتعلق بالمركبة الفضائية التابعة للبعثة القمرية سيبلغ وزنها المداري 26 طنا وهي ستتسع لـ3 رواد وستتكون من قسميْن وكبسولة تلعب دور وحدة السكن والخدمات والطاقة. ومع ذلك يتم أيضا تصميم مركبة قمرية سياحية كبيرة تتسع لـ7 سياح.
ومن أجل تحقيق البعثة القمرية تخطط الصين لإطلاق صاروخين: أولهما يحمل منصة الهبوط بوزن 26 طنا، وثانيهما يحمل المركبة مع رواد الفضاء. كما يخطط لأن يستخدم في أثناء البعثة روفر قمري بوزن 200 كيلوغرام ينقل شخصيْن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.