انطلاق فعاليات الدورة الرمضانية بقرى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تحت رعاية اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر و فراج عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر وإشراف إيهاب طه وكيل المديرية للشباب
تم انطلاق فاعليات الدورة الرمضانية السنوية في مركز شباب الحمراوبن شمال مدينة القصير بتنظيم مباريات كرة القدم، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتنشيط الحياة الرياضية وتعزيز الروح الرياضية لدى الشباب خلال شهر رمضان المبارك.
حيث يعد مركز شباب الحمراوين بمثابة منصة لتواصل الشباب وتعزيز قيم الروح الرياضية والتعاون الاجتماعي.
وتشهد مباريات كرة القدم في الدورة الرمضانية إقبالًا كبيرًا من قبل الشباب، حيث يلتقي اللاعبون من مختلف الأعمار والمستويات في منافسات مثيرة وممتعة. تهدف هذه المباريات إلى تعزيز التفاعل الرياضي وبناء روح الفريق والتعاون بين الشباب في جو من المرح والتحدي.
وتتميز مباريات كرة القدم في الدورة الرمضانية بتنظيم محكم ومستوى فني ممتاز. يتنافس الفرق المشاركة في مباريات الدورة على الفوز وتحقيق التفوق الرياضي، وفي الوقت نفسه يتشجع الروح الرياضية العالية والاحترام بين اللاعبين والفرق المنافسة.
وسوف يتم تكريم أفضل اللاعبين والفرق المتميزة في نهاية الدورة، مما يعزز الحماس والتحفيز بين المشاركين.
كما هنأ محمد أحمد عطا كريم رئيس مجلس إدارة مركز شباب الحمراوين جميع الفرق المشاركة واللاعبين على إظهارهم المهارات الرياضية الرائعة والروح الرياضية الحميدة خلال هذه الدورة الرمضانية، مع تمنياتنا لهم بمواصلة التفوق والنجاح في المباريات القادمة.
وتأتي الدورة الرمضانية لكرة القدم كفرصة للشباب للمشاركة في نشاط رياضي ممتع وتعزيز التواصل والترابط بينهم.
جدير بالذكر أنه تم بدء الدورة الرمضانية بمركز شباب الغردقة وتستمر حتى نهاية شهر رمضان
الدورة الرمضانية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الدورة الرمضانية قرى البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء برواد التنس الأوائل في ختام الدورة الرمضانية الأربعين
مسقط - الرؤية
رعى معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية ختام فعاليات البطولة الرمضانية الأربعين لرواد التنس؛ حيث شهدت الدورة مشاركة نخبة من اللاعبين المُخضرَمين وعُشَّاق اللعبة، وسط منافسات حماسية وروح رياضية عالية.
وأشاد معالي السيد وزير الخارجية بدور البطولة في الحفاظ على استمرارية لعبة التنس بين الروَّاد ونقل خبراتهم للأجيال الصاعدة.
وأُقيمت البطولة في أجواء رياضية مميزة، وشهدت تكريم المُؤسِّسين للدورات الرمضانية منذ انطلاقتها الأولى من اللاعبين المخضرمين والرواد الأوائل، وذلك احتفاءً بعطائهم وتقديرًا لجهدهم في تطوير اللعبة. وتضمن حفل الختام تكريمًا خاصًا لثلاثة من الشخصيات البارزة في تاريخ التنس العُماني؛ عرفانًا بمسيرتهم الحافلة بالعطاء والإنجازات.
وحظي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري بتكريم من معالي صالح عيسى بن هندي المناعي مستشار جلالة ملك البحرين لشؤون الشباب والرياضة، رئيس الجمعية البحرينية للرواد الرياضيين؛ وذلك تقديرًا لعطائه وإسهاماته في دعم رياضة التنس في عُمان.
ونال الشيخ رشاد بن أحمد بن عمير الهنائي تكريمًا مماثلًا، تثمينًا لدوره في تطوير الحركة الرياضية، ولا سيما لعبة التنس على وجه الخصوص؛ حيث كان له حضور بارز في دعم المواهب الناشئة وتعزيز ثقافة الرياضة بين الأجيال الجديدة، خلال فترة عمله وكيلًا لوزارة الشؤون الرياضية سابقًا.
أما بطل التنس العُماني المُخضرم مجيد بن عبدالله العصفور، فقد حاز تكريمًا خاصًا، وذلك تقديرًا لجهوده المُضنية والمتواصلة على مدى أكثر من خمسة عقود في تطوير لعبة التنس؛ باعتباره لاعبًا متميزًا صاحب تاريخ ممتد، وإداريًا فاعلًا، كما ساهم بشكل محوري في نشر وتأسيس لعبة التنس في سلطنة عُمان، ويُعد الأب الروحي للدورات الرمضانية للتنس، ولُقِّب بـ"أسطورة التنس العُماني"، ما جعله أحد الأسماء البارزة في تاريخ الرياضة العُمانية.
وأثنى معالي صالح عيسى بن هندي المناعي، مستشار ملك البحرين لشؤون الشباب والرياضة، رئيس الجمعية البحرينية للرواد الرياضيين، على الجهود المبذولة في إنجاح الدورة، مؤكدًا عمق العلاقات الرياضية بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين.
من جهتهم، عبَّر اللاعبون والمُكرَّمون عن سعادتهم بهذه اللفتة الكريمة، وأكدوا أهمية استمرار هذه البطولة كمنصة تجمع الأجيال المختلفة على ممارسة لعبة التنس، علاوة على كونها تقديرًا للعطاء الطويل الذي قدمه الرواد الأوائل.