طريقة إعداد التمر باللبن: مزيج شهي من الصحة والنكهة الغنية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يُعتبر التمر باللبن من الأطعمة الشهية والمغذية في الثقافات العربية، فهو ليس فقط طبقًا شهيًا بل يتمتع أيضًا بفوائد صحية عديدة. إذا كنت ترغب في تحضير هذا الطبق اللذيذ في منزلك، فإليك الطريقة السهلة والمباشرة لإعداد التمر باللبن:
المكونات:كوب من اللبن الطازج أو الزباديملعقتين كبيرتين من العسل أو السكر حسب الرغبة8-10 حبات من التمر الطريملعقة صغيرة من ماء الزهر (اختياري)ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة (اختياري)مكسرات مفرومة للتزيين (اختياري) طريقة التحضير:تنظيف التمر: قبل البدء في إعداد الطبق، قم بتنظيف التمر بلطف بماء فاتر لإزالة أي شوائب قد تكون موجودة عليه.
تقطيع التمر: بعد تنظيف التمر، قم بفتحه وإزالة البذور من الداخل، ثم قطعه إلى شرائح رفيعة.
تحضير اللبن: في وعاء، قم بمزج اللبن الطازج أو الزبادي مع العسل أو السكر حسب الرغبة. إذا كنت تفضل النكهة الزهرية، يمكن إضافة ملعقة صغيرة من ماء الزهر للمزيج.
تجميع التمر باللبن: قم بوضع شرائح التمر في أطباق التقديم، ثم اسكب اللبن المحلاة فوقها بشكل متساوٍ.
تزيين وتقديم: يمكن إضافة رشة من القرفة المطحونة ومكسرات مفرومة فوق الطبق لإضافة لمسة إضافية من النكهة والقوام. يُقدم التمر باللبن مباشرة باردًا ويمكن تناوله في أي وقت من اليوم.
فوائد التمر باللبن:غني بالمغذيات: يحتوي التمر على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم مثل فيتامين C والبوتاسيوم.مصدر طبيعي للطاقة: يحتوي التمر على السكريات الطبيعية التي تمنح الجسم طاقة مستدامة لفترة طويلة.تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يحتوي اللبن على البروبيوتيك، الذي يعزز نمو البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي ويحسن صحة الأمعاء.إن تحضير التمر باللبن ليس فقط عملية بسيطة وممتعة، بل يمكن أن يكون طبقًا شهيًا ومغذيًا يمكن تناوله في أي وقت من اليوم. اختيار اللبن الطازج والتمر الطري عالي الجودة يضمن تحضير طبق لذيذ ومفيد لصحتك وصحة عائلتك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التمر باللبن التمر التمر باللبن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.