دعاء نبوي يردد 4 مرات فقط للعتق من النار.. احرص عليه
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الدعاء للعتق من النار من أهم الأدعية التي يجب على المسلم الحرص عليها، فالنار هي عذاب الله تعالى الأليم، والنجاة منها هي أعظم نعمة يمكن أن ينعم بها العبد.
ومن أهمية الدعاء للعتق من النار، طلب النجاة من عذاب الله تعالى، فالنار هي عذاب الله تعالى الأليم، والدعاء للعتق من النار هو تقرب من الله تعالى وطلب منه الرحمة والمغفرة، ويبعث في النفس الشعور بالأمان والطمأنينة، ويزيد من إيمان العبد بالله تعالى ويقينه بقدرته على كل شيء.
فعن أنس بن مالك قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، من قال حين يصبحُ أو يمسي: «اللهمَّ إني أصبحتُ أشهدُكَ وأشهدُ حملةَ عرشِكَ، وملائكتَكَ وجميعَ خلقِك بأنَّك أنت اللهُ لا إلهَ إلا أنتَ وحدك لا شريكَ لك، وأنَّ محمَّدًا عبدُك ورسولُك أعتقَ اللهُ ربُعَه من النَّارِ، ومن قالها مرَّتين أعتقَ اللهُ نصفَه من النَّارِ، ومن قالها ثلاثًا أعتقَ اللهُ ثلاثةَ أرباعِه من النَّارِ، فإن قالها أربعًا أعتقَه اللهُ من النَّارِ».
أعمال صالحة في ليلة القدرومن الأمور التي يحرص عليها المسلم أشد الحرص هي أن يصيب ليلة القدر، ففي العشر الأواخر من رمضان يفضل أن يحرص المرء في كل ليلة على ركعتين قيام الليل بمائة أية، فإذا وافقت ليلة القدر كتب عند الله يوميًا من القانتين لمدة 84 سنة، أو قراءة سورة الإخلاص 3 مرات فإن وافقت قراءتك ليلة القدر كنت كمن قرأ القرآن الكريم يوميًا لمدة 84 سنة، أو قراءة كل ليلة آخر آيتين من سورة البقرة فإن وافقت ليلة القدر فقد كتب لك قيام 30 ألف ليلة، وترديد (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير) 100 مرة، فإن وافقت ليلة القدر كان كمن اعتق 300 ألف رقبة والرقبة الواحدة تعتق من النار.
دعاء النبي لسعة الرزق والعيشقد روى الإمام أحمد عَنْ أَبِي مُوسَى ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى وَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي، وَوَسِّعْ عَلَيَّ فِي ذَاتِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي».
ووردت بعض الأدعية النبوية بسؤال الله الرزق مطلقًا، كقوله صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا. رواه أحمد وابن ماجه، وقوله صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي، وَعَافِنِي، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ ضِيقِ الْمَقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». رواه النسائي وابن ماجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدعية النبوية دعاء العتق من النار العتق من النار أدعية نبوية الله تعالى لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
دعاء سيدنا موسى لفك الكرب: «رب اشرح لي صدري»
دعاء سيدنا موسى لفك الكرب من الأدعية التي تهم كثير من الناس، حيث توحي لهم قصته بكثير من الأمور وقدرة الله عز وجل على فك الكرب، كما أن الدعاء هو عبادة عظيمة لما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾.
دعاء سيدنا موسى لفك الكربوجاء في القرآن الكريم عدة أدعية دعا بها سيدنا موسى عليه السلام ضمن دعاء سيدنا موسى لفك الكرب وتيسير الأمور قبل ذهابه إلى دعوة فرعون وقومه فقال: (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي* وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي* هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي* وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي* كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا* وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا* إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا).
من الأدعية التي وردت في القرآن الكريم عن دعاء سيدنا موسى لفك الكرب قوله تعالى: (وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ*وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ)، ودعاء سيدنا نوح عليه السلام ونجاته من الغرق، لقوله تعالى: (وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ*وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ).
أدعية لفك الكربويمكن للمؤمن بعد ترديد دعاء سيدنا موسى لفك الكرب، أن في حالات الكرب والحزن والضيق يمكن للمسلم الاستعانة ببعض الأدعية التي وردت عن السلف الصالح:
- اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا.
- ما قال عبدٌ قطُّ إذا أصابه هَمٌّ أو حُزْنٌ: اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي، إلَّا أذهَب اللهُ همَّه وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحًا.
- اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ.
- رُوي عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال: (يا رسولَ اللهِ، إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك من صلاتي؟ فقال: ما شئتَ، قلت: الربعَ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: النصفَ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلت: فالثُّلُثَيْنِ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: أجعلُ لك صلاتي كلَّها؟ قال: إذًا تُكْفَى همَّك، ويُكَفَّرُ لك ذنبَك).