الخارجية السعودية تصدر بيانا عقب البدء بسحب النفط من ناقلة "صافر" قرب اليمن
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية السعودية اليوم الأربعاء، بيانا عقب إعلان الأمم المتحدة بدء سحب النفط من ناقلة "صافر" المتهالكة قبالة اليمن في البحر الأحمر.
إقرأ المزيدوفي بيانها، قالت الخارجية السعودية: "تعرب وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية ببدء الأمم المتحدة تنفيذ خطتها التشغيلية لحل مشكلة الخزان العائم "صافر" والبدء في تفريغ حمولتها من النفط الخام والمقدرة بـ1.
وأضاف البيان: "كما تعرب الوزارة عن ترحيب المملكة بنجاح الجهود الدولية ومساعي الأمم المتحدة خلال السنوات الماضية التي توجت ببدء تفريغ الخزان العائم "صافر" وتفادي وقوع كارثة بيئية بحريّة تهدد الأمن البحري والاقتصاد العالمي في البحر الأحمر".
وأردفت الخارجية في بيانها: "تثمن المملكة جليا جهود معالي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وفريق العمل من الأمم المتحدة الذين عملوا على تسخير كافة الجهود لانهاء مشكلة الخزان العائم "صافر"، كما تُقدّر الدعم المالي السخي من الدول المانحة على ماقدمته من منح مالية بحملة التبرعات لإنهاء تهديد الخزان العائم "صافر"، حيث كانت المملكة من أوائل الدول المانحة بتقديم منح مالية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وذلك ضمن جهودها مع المجتمع الدولي لحل المشكلة".
وعبرت الوزارة عن تطلع المملكة لانتهاء تفريغ الخزان العائم "صافر" قريبا إلى السفينة "نوتيكا" بحسب الخطة التشغيلية من الأمم المتحدة، كما قدّمت الشكر لقيادة "تحالف دعم الشرعية في اليمن" على ما قدمه من دعمٍ لتسهيل عملية وصول السفينة البديلة لبدء عملية التفريغ، مؤكدة استمرار جهودها بالعمل مع الأمم المتحدة والحكومة اليمنية لإنهاء مشكلة الخزان العائم "صافر".
المصدر: "واس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الأمم المتحدة تويتر غوغل Google فيسبوك facebook الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تختار المملكة أنموذجًا عالميًا رائدًا في إدارة الموارد المائية
المناطق_واس
اختارت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية (UN-Water)، المملكة أنموذجًا عالميًا رائدًا في تحقيق مؤشر الإدارة المتكاملة لموارد المياه 6-5-1 ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6)، وذلك نظير التقدم الذي تحرزه المملكة في هذا المجال.
جاء ذلك خلال الورشة التحضيرية لدراسة تجربة المملكة في نجاحها لتسريع تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في المملكة، التي افتتحها وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني في مقر الوزارة بالرياض, بحضور 40 مشاركًا من مختلف الجهات المعنية، من القطاع الحكومي، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص.
أخبار قد تهمك بتوجيه من ولي العهد.. المملكة تستضيف محادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في جدة 11 مارس 2025 - 5:01 مساءً المملكة وكوريا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز مجالات الفضاء 11 مارس 2025 - 3:30 مساءًوأوضح الدكتور الشيباني أن هذا الاختيار يُعد إشادة دولية بالتقدم الذي أحرزته المملكة في ذلك، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للمياه 2030 ولا سيما في مجال الإدارة المتكاملة لموارد المياه، وتعمل لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية على إعداد دراسة حالة النجاح هذه لتوثيق تجربة المملكة، ومشاركتها مع الدول الأخرى، للاستفادة من النهج السعودي في إدارة الموارد المائية، وتشجيع استمرار الجهود عالميًا لتحقيق الهدف السادس.
وأكد أن الورشة ناقشت النتائج الأولية والرسائل الرئيسة لدراسة الحالة التي تعدها لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية حول المملكة بما يمكن من استثمار حالات النجاح والممارسات الرصينة لإدارة المياه في المملكة والاستفادة منها عالميا بما يسرع بتحقيق المستهدف السادس والذي وبحسب المؤشر على المستوى العالمي يشهد تباطؤًا في الوصول لأهدافه بحلول 2030.
وأشار وكيل الوزارة للمياه إلى أن دراسة حالة النجاح تعتمد نهجًا شاملًا يعكس الروابط بين مختلف القطاعات، مثل البيئة، والزراعة، والطاقة، والصحة، مما يساعد على تحديد الفرص وتعزيز التكامل بين هذه المجالات خصوصًا في مجال خلق البيئة الممكنة لإدارة فاعلة للمياه بما في ذلك اشراك القطاع الخاص علما أنه يتم اختيار الدول المشمولة بالدراسات بناءً على البيانات التي توفرها وكالات الأمم المتحدة المختصة، ويتم إطلاق تقارير دراسات الحالة خلال الحدث السنوي الخاص بالهدف السادس ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي يُعقد في نيويورك خلال شهر يوليو من كل عام.
يُشار إلى أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية (UN-Water)، هي لجنة تنسيقية تابعة للأمم المتحدة، تضم (36) كيانًا أمميًا (أعضاء) و(48) منظمة دولية أخرى (شركاء)، وتعمل في مجالات المياه والصرف الصحي، وتهدف إلى ضمان استجابة منسقة وفعالة للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه.