بسبب هذا السؤال.. لماذا انسحبت شيرين رضا من برنامج العرافة ؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تٌطرح عليها الأسئلة فتجيب الفنانة بكل ترحاب وسعة صدر، حتى اللحظة التي ألقي عليها سؤال تخطى فيها كل الخطوط الحمراء التي لا تسمح الفنانة أن تمس من قريب أو بعيد نف
بغضب وضيق انسحبت الفنانة شيرين رضا من ستديو برنامج العرافة أثناء اللقاء التليفزيوني المذاع على قناتي "المحور" و"النهار" بسبب السؤال الذي طرح مع نهاية الحلقة.
منذ بداية فقرة "شيخ العارفين" وبدأت الفنانة شيرين رضا تظهر عليها ملامح الضيق من الأسئلة التي يطرحها عليها "شيخ العارفين" وتدخله في تفاصيل وأمور شخصية.
فلم يدع مجالًا أو أمر من أمور حياة شيرين رضا دون أن يسألها عنها بداية من زواجها من عمرو دياب ونهايته، والسبب الأساسي في رفض الزواج مرة أخرى، والحادثة التي تسببت فيها بأمريكا، وأخيرًا عرض شيخ العارفين الزواج على الفنانة شيرين رضا.
كان اللقاء يسير على وتيرة جيدة إلى أن جاء السؤال الأخير التي طرحته مقدمة البرنامج بسمة وهبة، والتي نوهت للفنانة أن لها مطلق الحرية في الإجابة على السؤال أو لا: "ليكي حرية الاختيار تجاوبي أو متجاوبيش،سؤال بيبقى حساس شوية لأنها بتبقى معلومة عنك محدش يعرفها".
أجابت شيرين رضا بالموافقة على رؤية السؤال ولكن بمجرد أن رأت الورقة "أنا شايفة إن ده كتير أوي، ده مينفعش، لا اكيد مش هقرأ السؤال".
وتسألت "شيرين رضا :"هي الحلقة خلصت؟، خلاص"، لتلقي الورقة وهي مستاءة بشدة وتترك بعد ذلك الاستديو وترحل قبل أن تنتهي الحلقة.
لتعترف بسمة وهبة باعتراف:" هو السؤال بصراحة انا اختلفت مع الإعداد وكان قاسي وانا بعترف أنه شخصي أوي أوي، وهو ده رد فعلها وهي أنهت الحلقة"، لتنتهي الحلقة على ذلك ويتصدر اللقاء محرك البحث على جوجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شیرین رضا
إقرأ أيضاً:
استقالة منتج برنامج 60 دقيقة بعد ضغوط من إدارة ترامب
أعلن بيل أوينز، منتج برنامج "60 دقيقة" الشهير، استقالته يوم الثلاثاء بسبب ما وصفه بهجمات على "استقلالية البرنامج وتدخلات سياسية متزايدة"، وسط نزاع قانوني شرس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال أوينز في رسالة إلكترونية إلى فريقه: "اتضح لي خلال الأشهر الماضية أنه لن يُسمح لي بإدارة البرنامج كما كنت أفعل دائما، بناء على ما هو مناسب لـ60 دقيقة وما هو مناسب للجمهور".
وأضاف: "لقد دافعت عن هذا البرنامج بكل ما أوتيت من قوة، ولهذا أتنحى حتى يتمكن من المضي قدما".
ويعتبر "60 دقيقة" من أبرز البرامج الإخبارية الاستقصائية في الولايات المتحدة منذ انطلاقه عام 1968، ويجذب أكثر من 10 ملايين مشاهد أسبوعيا. لكنه تحول مؤخرا إلى هدف رئيسي لهجمات ترامب، الذي رفع دعوى قضائية ضد البرنامج في أكتوبر/تشرين الأول 2024، متهما إياه بالتلاعب بمقابلة أجراها مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ورفضت شبكة "سي بي إس" -المالكة للبرنامج- هذه الاتهامات بشدة، ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة. لكن الإدارة الأميركية صعدت هجومها، إذ دعا ترامب إلى "إلغاء البرنامج"، بينما ذهب مستشاره إيلون ماسك إلى حد القول إنه "يأمل أن يصدر بحق فريق البرنامج أحكام سجن طويلة".
إعلانوتفاقمت الأزمة على خلفية مساعي شركة "باراماونت" المالكة لشبكة "سي بي إس" للاندماج مع سكاي دانس، وهي صفقة تتطلب موافقة لجنة الاتصالات الفدرالية (إف سي سي) برئاسة بريندان كار، وهو من حلفاء ترامب.
ويسعى ترامب إلى الحصول على تعويض مالي ضخم بقيمة 20 مليار دولار من شبكة "سي بي إس" بسبب مقابلة هاريس، في حين تتداول وسائل إعلام أميركية إمكانية التوصل إلى تسوية سرية بين الجانبين.
من جهته، أكد أوينز -في فبراير/شباط الماضي- أنه لن يعتذر كجزء من أي تسوية محتملة في الدعوى القضائية.