الهجوم الإنتحاري الذي شنته مليشيا التمرد يوم السبت علي سلاح الإشارة ببحري كان قوامه مجموعة مليشيا من أبناء #الضعين الذين تم تجميعهم بعد جهد جهيد من مواقع ومنازل مختلفة بمنطقة بحري ..

• كان واضحاً من بداية تحرك القوة المهاجمة أنها تفتقر للدافعية والحماس للقتال ويتضح ذلك من خلال تكاسل وعدم رغبة جنود المليشيا في التحرك للهجوم علي سلاح الإشارة .

.

• ملاحظة تستحق التوقف .. في هجوم الجنجا صباح السبت علي سلاح الإشارة كان عدد الضباط أكثر من جنود التمرد السريع ومايؤكد ذلك مقتل 20 ضابطاً من جملة 80 قتيلاً هم حصيلة خسائر التمرد السريع في الهجوم علي سلاح الإشارة ..

• عاشت مدينة الضعين وضواحيها صباح ومساء السبت أحزاناً جديدة علي هلاك مجموعة جديدة من أبناء المنطقة الذين تصر قيادة مليشيا التمرد علي الزج بهم في معارك خاسرة بهدف مسح عار هزيمة المليشيا النكراء في الإذاعة السودانية ..

• لن تتوقف مليشيا حميدتي عن الهجوم مرة أخري علي سلاح الإشارة .. ومع كل هجوم جديد سيتذوق المعتدون من ذات الكأس ..

• إنهم يقاتلون (بخراج الروح) ..وهي حالة متأخرة من الهزيمة النفسية والعسكرية لمليشيات حميدتي التي خسرت كل شيئ والعجيب أنها تأتي إلي أرض القتل علي طريقة أبو الدقيق !!

????عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تضم صحفي بالخطأ لمجموعة دردشة بشأن الهجوم الأمريكي ضد اليمن

أنشأ كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية من نائب الرئيس إلى أدنى مستوى مجموعة على تطبيق Signal التجاري لتنسيق بدء الهجوم على الميليشيات الحوثية في اليمن ونقل تحديثات عملياتية واستخباراتية سرية للغاية. 

الهجوم على الحوثيين 

وكان الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أنهم أضافوا عن طريق الخطأ إلى المجموعة رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري جولدبرج، الذي قرأ جميع المراسلات، وكشف عن تجربته في مقال نشره اليوم الاثنين.

وقال جولدبرج: "أدرجني قادة الأمن القومي الأمريكي في محادثة جماعية حول الضربات العسكرية القادمة في اليمن لم أكن أعتقد أنها حقيقية ثم بدأت القنابل بالتساقط".

وأضاف: "علم العالم قبيل الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 15 مارس أن الولايات المتحدة تقصف أهدافًا للحوثيين في جميع أنحاء اليمن، ومع ذلك، كنت أعلم قبل ساعتين من انفجار القنابل الأولى أن الهجوم قد يكون وشيكًا".

والسبب الذي جعلني أعلم ذلك هو أن بيت هيجسيث، وزير الدفاع الامريكي، أرسل لي رسالة نصية تتضمن خطة الحرب الساعة 11:44 صباحًا تضمنت الخطة معلومات دقيقة حول حزم الأسلحة والأهداف والتوقيت.

وتابع “في يوم الثلاثاء، 11 مارس، تلقيتُ طلب اتصال على ”سيجنال" من مستخدم يُدعى مايكل والتز، وسيجنال هي خدمة رسائل مشفرة مفتوحة المصدر تحظى بشعبية بين الصحفيين وغيرهم ممن يسعون إلى مزيد من الخصوصية مقارنةً بخدمات الرسائل النصية الأخرى، وافترضتُ أن مايكل والتز المعني هو مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب مع ذلك، لم أفترض أن الطلب كان من مايكل والتز نفسه". 

وأضاف قبلتُ طلب الاتصال، آملًا أن يكون هذا هو مستشار الأمن القومي، وأنه يريد التحدث عن أوكرانيا، أو إيران، أو أي مسألة مهمة أخرى، وبعد يومين - الخميس - الساعة 4:28 مساءً، تلقيتُ إشعارًا بانضمامي إلى مجموعة دردشة على سيجنال سُميت المجموعة "مجموعة الحوثيين الصغيرة".

مجموعة دردشة بشأن ضرب الحوثيين

يبدو أن المسؤولين الرئيسيين قد اجتمعوا في المجمل، سُجِّلت أسماء 18 فردًا كأعضاء في هذه المجموعة، من بينهم مسؤولون مختلفون في مجلس الأمن القومي؛ وستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس ترامب في الشرق الأوسط وأوكرانيا؛ وسوزي وايلز، رئيسة موظفي البيت الأبيض؛ وشخص عُرِّف باسم "S.M" فقط، والذي ظننتُ أنه يُمثِّل ستيفن ميلر. ظهرتُ على شاشتي باسم "JG" فقط.

وبعد استلامي رسالة والتز المتعلقة بـ"المجموعة الصغيرة للحوثيين"، استشرتُ عددًا من زملائي ناقشنا احتمال أن تكون هذه الرسائل جزءًا من حملة تضليل إعلامي، بدأتها إما جهة استخبارات أجنبية، أو على الأرجح منظمة إعلامية مُزعجة، من النوع الذي يحاول وضع الصحفيين في مواقف مُحرجة، وينجح أحيانًا.

 كانت لديّ شكوك قوية في حقيقة هذه المجموعة النصية، لأنني لم أصدق أن قيادة الأمن القومي للولايات المتحدة ستتواصل عبر تطبيق سيجنال بشأن خطط حرب وشيكة ولم أصدق أيضًا أن مستشار الأمن القومي للرئيس سيكون متهورًا لدرجة إشراك رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" في مثل هذه المناقشات مع كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم نائب الرئيس.

وفي الساعة 8:05 صباحًا يوم الجمعة 14 مارس، أرسل "مايكل والتز" رسالة نصية إلى المجموعة: "أيها الفريق، يجب أن يكون لديكم بيان استنتاجات مع المهام وفقًا لتوجيهات الرئيس هذا الصباح في صناديق الوارد الخاصة بكم." 

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تضم صحفي بالخطأ لمجموعة دردشة بشأن الهجوم الأمريكي ضد اليمن
  • مغردون: حتى أبناء الـ48 يرفضون الخنوع وعملية حيفا تفضح ضعف الاحتلال
  • معركة القصر الجمهوري.. كيف استعدت المليشيا وكيف احدث الجيش المعجزة
  • مدير شرطة ولاية الخرطوم يتفقد مباني وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة بوسط الخرطوم بعد تحرريهما من قبضة المليشيا المتمردة
  • المليشيا زجت بمرتزقتها في الجحيم بوسط الخرطوم
  • ردود أفعال واسعة عقب تحرير القصر الجمهوري من مليشيا التمرد
  • الجيش السوداني يسق مليشيا الدعم السريع ويحقق انتصارات واسعة في العاصمة الخرطوم ويستعيد اهم المقار السيادية
  • تحرير القصر.. كيف نفهم تقدم الجيش السوداني وفرار كتائب حميدتي؟
  • بعد استسلامه للجيش.. جندي بـ”الدعم السريع” يكشف عن نقص حاد في الإمداد ويحمل حميدتي المسؤولية
  • البرهان يتحدث عن سلاح قوات الدعم السريع ويحذر و يحسم هذا الأمر “فيديو”