القس أثناسيوس رزق يرثي البابا شنودة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يقول القس أثناسيوس رزق كاهن كنيسة ١٥ مايو بالمعصرة وحلوان في عيد تذكار البابا شنوده (مُبَارَكٌ وَمُقَدَّسٌ مَنْ لَهُ نَصِيبٌ فِي ٱلْقِيَامَةِ ٱلْأُولَى ) يوم ٢٠ ؛ ٦
ويتجدد اللقاء الحزين على خسارتك أرضا حينما يأتي كل يوم ١٧ مارس فأمثالك صعب فراقهم وصعب غيابهم وصعب فقدانهم.
وأضاف عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك امثالك انجزوا ما لم ينجزه الدهر وخدموا وغيروا وجددوا في حياتنا وجذبوا إلى الإيمان بجليل أعمالهم ما صنعه الآباء الرسل الذي أنت سليلهم.
واستطرد اليوم رفعنا صورتك لتبقى خالدة خلود الزمان اليوم ذكراك الثانية عشر وتبقى تعاليمك ترن في الآذان ( ربنا موجود كله للخير مسيرها تنتهي ) خلود البشر فذكراك في القلب يا سيدنا القديس قداسة البابا شنوده الثالث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط البابا شنودة
إقرأ أيضاً:
غدًا.. البابا تواضروس يلقي عظة روحية قبيل أسبوع الآلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُلقي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء غد الأربعاء، عظته الأسبوعية من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك في إطار اللقاءات الروحية المنتظمة التي يُقدمها خلال الصوم الكبير.
وتُقام العظة كالمعتاد دون حضور شعبي، مع بث مباشر عبر القنوات الفضائية القبطية والمنصات الرقمية الرسمية للكنيسة، لإتاحة الفرصة أمام أبناء الكنيسة في مصر والمهجر لمتابعتها والاستفادة من مضمونها الروحي واللاهوتي.
ومن المنتظر أن تتمحور عظة هذا الأسبوع حول الأبعاد الروحية لـ"أحد الشعانين"، الذي يُمثل مدخلًا لأسبوع الآلام، حيث يسلط البابا الضوء على رمزية دخول السيد المسيح إلى أورشليم وسط الهتافات وسعف النخيل، تمهيدًا لمسيرته نحو الصليب والخلاص.
ويحرص البابا تواضروس خلال عظاته في فترة الصوم الأربعيني على تقديم تأملات معمقة في مفاهيم التوبة، والتجدد الروحي، والرجوع إلى الله، وذلك في سياق الإعداد الروحي للكنيسة والمصلين لاستقبال أسبوع الآلام، الذي يُعتبر أقدس فترات العام في الروزنامة القبطية، ويتوج بعيد القيامة المجيد.
وتحظى هذه العظات باهتمام واسع لما تحمله من مضامين روحية وإنسانية، تجمع بين التعليم الكنسي والتأمل الإيماني، بما يعزز الوعي الروحي ويغذي حياة المؤمنين في هذه الأيام المباركة.