قال جورج زكريا، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرف التجارية، إن هناك عددًا من الشركات ستقوم بوضع تخفيضات بسبب مناسبة عيد الأم، تبدأ من 10 إلى 15% في بعض الشركات العاملة ضمن النظام المصرفي المصري، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد استقرارًا في أسعار بعض السلع التي يتطلبها كل بيت مصري.

التخفيضات ستكون بنسبة كبرى على الأجهزة الخفيفة

وأضاف «زكريا»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّ سوق الأجهزة الكهربائية بات مستقرًا بشكل كبير خلال الفترة الحالية، كما أن قدوم موسم عيد الأم وزيادة الطلب على الأجهزة الكهربائية، أدى إلى طرح تخفيضات على عدد من المنتجات الخفيفة للأجهزة الكهربائية، في السوق المصري.

سوق الأجهزة الكهربائية يشهد حالة كبرى من الاستقرار

فيما أكد وافي أبوسمرة، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة، أن سوق الأجهزة الكهربائية يشهد حالة استقرار، مع عودة الشراء بخلاف زيادة في المعروض، مع تراجع طفيف بأسعار العديد من الأجهزة، مشيرًا إلى أن الحالة الحالية التي يشهدها القطاع، دعمتها صفقة تطوير مشروع رأس الحكمة، مع وضع سعر عادل الدولار بالسوق الرسمي، ضمن البنوك العاملة بالنظام المصرفي المصري، الأمر الذي ساهم في تثبيت معظم الأسعار بالسوق المحلي.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن قرارات الإفراج عن البضائع المتتالية، خاصة مستلزمات الإنتاج، تعزز استقرار سوق الأجهزة الكهربائية بشكل كبير، كما أن الحكومة بدأت فعلا في الإفراج عن البضائع المكدسة بالموانئ، وفقا لتصريحات عدد من المسؤولين خلال الفترة القليلة الماضية، الذين أكدوا وصول حجم السلع المفرج عنها منذ بداية مارس، وحتى 10 مارس الحالي، لما قيمته 1.2 مليار دولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شعبة الأجهزة الكهربائية تخفيضات عيد الأم استقرار سوق الأجهزة الكهربائية أسعار المنتجات سوق الأجهزة الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

أستون مارتن تعترف بأن عملاءها يكرهون السيارات الكهربائية

لطالما كانت أستون مارتن علامة تجارية مترسخة في عالم محركات الاحتراق القوية، ومع ذلك، فإن الاتجاه العالمي نحو السيارات الكهربائية يفرض عليها التكيف مع المستقبل. 

لكن الشركة البريطانية تواجه صعوبة في اتخاذ هذه الخطوة، حيث أجلت إطلاق سيارتها الكهربائية الأولى من 2025 إلى 2026، والآن يبدو أن الموعد قد يمتد إلى "هذا العقد"، مما يعني احتمال عدم ظهورها قبل 2030.

لم يكن تأخير مشروع السيارات الكهربائية أمرًا جديدًا على أستون مارتن. 

في أوائل الألفية، كانت هناك تقارير عن خطط لتحويل Cygnet المبنية على Toyota iQ إلى سيارة كهربائية، لكن ذلك لم يحدث. وفي 2019، تم الكشف عن Rapide E الجاهزة للإنتاج، لكنها لم ترَ النور. 

كما تم إلغاء مشروع علامة Lagonda الفرعية التي كان من المفترض أن تركز على السيارات الكهربائية فقط.

رفض العملاء الأثرياء للسيارات الكهربائية

يبدو أن تردد أستون مارتن لا ينبع فقط من المشاكل الهندسية أو الاستراتيجية، بل أيضًا من مقاومة عملائها الأغنياء للتخلي عن محركات V-12 وV-8 لصالح البطاريات. 

وفقًا للرئيس التنفيذي الجديد أدريان هولمارك، فإن بعض عملاء الشركة "يكرهون السيارات الكهربائية بشغف" لأنهم يشعرون أنهم مجبرون على التخلي عن السيارات ذات الصوت العنيف والأداء التقليدي.

لكن في المقابل، لاحظت العلامة التجارية تحولًا بطيئًا في تفضيلات العملاء، حيث أصبح بعضهم أكثر تقبلًا لفكرة السيارات الكهربائية الفاخرة. 

وهذا يضع أستون مارتن في معضلة بين الحفاظ على تراثها في محركات الاحتراق ومواكبة متطلبات العصر الكهربائي.

إحدى المشكلات الرئيسية التي تعرقل أستون مارتن هي وزن السيارات الكهربائية. فبينما يضيف محرك الاحتراق الداخلي حوالي 150 كجم إلى السيارة، فإن البطاريات الكهربائية تزن ما بين 700 و800 كجم، مما يغير توزيع الوزن والتوازن الديناميكي للسيارات الرياضية.

الحل الذي تراهن عليه الشركة هو بطاريات الحالة الصلبة، والتي من المتوقع أن تقلل الوزن بنسبة 30% مقارنةً بالبطاريات الحالية، مما يجعل السيارات الكهربائية أكثر رشاقة وأقرب إلى تجربة القيادة التقليدية التي يتوقعها عملاء أستون مارتن.

لم تحسم أستون مارتن بعد ما إذا كانت ستقدم سيارة كهربائية جديدة تمامًا، أم أنها ستعتمد على نسخة كهربائية من طراز موجود. كانت الخطة الأولية هي تطوير موديل كهربائي مستقل تمامًا، لكن يبدو أن الشركة تعيد التفكير في هذا التوجه.

هل السيارات الكهربائية الفاخرة تفشل في إقناع الأغنياء؟

ليست أستون مارتن الوحيدة التي تواجه مقاومة الأثرياء للسيارات الكهربائية. 

ذكرت شركة ألبينا (قبل استحواذ بي إم دبليو عليها) أن عملاءها غير مهتمين بالكهرباء، كما قال ريماك (الرئيس التنفيذي لشركة بوجاتي ريماك) العام الماضي إن الزبائن الأثرياء لا ينجذبون بسهولة إلى السيارات الكهربائية الفائقة.

بين المقاومة من العملاء، والمشاكل التقنية في الوزن، وعدم وضوح الخطة الاستراتيجية، يبدو أن أستون مارتن لن تكون مستعدة بالكامل لدخول عالم السيارات الكهربائية قبل 2030. وإذا لم تتخذ قرارًا جريئًا قريبًا، فقد تجد نفسها متأخرة كثيرًا في سباق التحول الكهربائي.

مقالات مشابهة

  • استقرار سعر الدرهم الإماراتي أمام الجنيه المصري اليوم الأحد 16 فبراير 2025
  • باولا وايت الأم الروحية لترامب
  • تويوتا تطرح أوربان كروزر الكهربائية .. صور
  • الصحة: تحديد السن المناسب للزواج يحسن صحة الأم والطفل
  • تركي يهدي والدته جرارًا زراعيًا في عيد الحب
  • دراسة تربط باراسيتامول أثناء الحمل بفرط النشاط لدى الطفل
  • أستون مارتن تعترف بأن عملاءها يكرهون السيارات الكهربائية
  • المتعة الحرام.. حكايات خلف القضبان والسبب صادم
  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 13 فبراير 2025
  • السجن 15 عاما لأم قتلت ابنها بمساعدة عشيقها