أنتظر الفجر في رمضان ويغلبني النوم قبله فهل عليّ إثم؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
حكم من سمع أذان الفجر فى رمضان ولم يصل ونام ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأجاب ممدوح، قائلًا: إن من ينام بعد سماع الأذان ولا يصلى الفجر فله حالتان: الحالة الأولى: إذا وثق المسلم بأنه سينام ويستيقظ قبل شروق الشمس ويصلى الفجر في موعده فلا مانع شرعًا ولا إثم عليه.
وتابع: أما إذا تيقن أنه لن يستطيع الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر فيحرم عليه النوم، منوهًا بأنه آثم وارتكب خطأين، الأول تأخير الصلاة عن وقتها، والثاني: ارتكابه لسبب يؤخر الصلاة.
صلاة تجعل بيتك يشع نورا في رمضان يراه أهل السماء.. لا تتركها طول الشهر خاب وخسر من ضيعها.. أثمن 3 ساعات في رمضان يستجاب فيها الدعاءأنتظر الفجر ولكن قبل الأذان يغلبني النوم فكيف أصلي الصبح؟
أجاب الشيخ محمود السيد، عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية، عن سؤال من أحد متابعي البث المباشر يقول: أنتظر لصلاة الفجر ولكن قبل الأذان يغلبني النوم وأستيقظ قبل صلاة الظهر فكيف أصلي الصبح؟
في رده، أجاب السيد بأن صلاة الفجر عبادة وصلاة مفروضة لها وقت محدد، ولا يجوز للإنسان أن يظل مستيقظا لصلاة الفجر ويكون على دراية بأن النوم سوف يغلبه وينام ولا يحافظ على صلاة الفجر.
فعل كان يكثر منه النبي والصحابة في رمضان .. علي جمعة يوضحه احذر.. فعل يضيع ثواب صومك دون أن تدريونصح بأنه من الممكن ان العبد ينام لوقت كاف لكي يكون لديه القدرة على الاستيقاظ لأداء الصلاة في وقتها المحدد لها.
وأضاف، أنه لو حصل وأن العبد نام عن أداء صلاة الفجر قبل وقته المعروف فالنوم هنا يكون عذرا مقبولا، وعلى الإنسان أن يؤديها عند استيقاظه، وتصلى ركعتين كما هي في صلاة الفجر والصبح.
واستشهد عضو الأزهر بحديث ورد عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، -رضي الله تعالى عنه -أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:" مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ".
حكم من يصلي الفجر بعد طلوع الشمس
قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن صلاة المسلم للصبح بعد شروق الشمس تعد قضاءً وليست حاضرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الفجر فی رمضان
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح أفضل أوقات قراءة لقرآن الكريم
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن أفضل وقت لقراءة القرآن الكريم كما يقول بعض العلماء بعد صلاة الفجر وحتى موعد شروق الشمس، من يفعل ذلك له أجر عظيم عند الله- عز وجل، إذ ورد في قوله تعالى : ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) الآية 78 من سورة الإسراء .
وقالت الإفتاء إن المراد من قوله تعالى : ( وقرآن الفجر ) أي صلاة الفجر، وقد اثبتت السنة النبوية المطهرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تواترا من أفعاله وأقواله بتفاصيل هذه الأوقات، على ما عليه عمل أهل الإسلام اليوم ، مما تلقوه خلفا عن سلف.
وجاء في تفسير قوله عز وجل : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود - وعن أبي صالح ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار " .
وقال البخاري : حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة - وسعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة ، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر " . ويقول أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) .
وقال الإمام أحمد : حدثنا أسباط ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم - وحدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل، وملائكة النهار ".
حكم قراءة سورة السجدة في الفجر
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن قراءة سورة السجدة في صلاة فجر يوم الجمعة سنةٌ حافظ على أدائها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وسار عليها الصحابة والسلف من بعده صلى الله عليه وآله وسلم.
حكم قراءة سورة السجدة في صلاة الفجر
وقالت الإفتاء إن قراءة سورة السجدة في صلاة الفجر يوم الجمعة من السنن التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ورد ذلك في "الصحيحين"، بل جاء في رواية الطبراني أنه صلى الله عليه وآله وسلم "كان يُديم ذلك"، وهذا يدفع اعتراض مَن ينكر المداومة على ذلك، أو من يدَّعي أن من السنة ترك السنة؛ فإن هذا كلام غير صحيح على عمومه، ولو فُهِم على ظاهره لكان تناقضًا؛ إذ حقيقة المستحب والمندوب والسنة هو ما أُمِر بفعله أمرًا غير جازم؛ فهو مأمور به وليس بمستحبٍّ تركُه أصلًا، بل المستحبُّ تركُه إنما هو المكروه الذي نُهِيَ عن فعله نهيًا غير جازم، فصار تركُه لذلك مستحبًّا.