توقيف مشتبه به في إطلاق نار بولاية نيوجيرسي الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ألقي القبض على مشتبه به “بالغ الخطورة” يعتقد أنه قتل ثلاثة من أفراد عائلته في واقعتي إطلاق نار في شمال شرق الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت سلطات ولاية نيوجيرزي أمس السبت بعد عملية أمنية استمرت ساعات.
وأعلنت المتحدّثة باسم شرطة ترينتون ليزيت ريوس أن أندريه غوردون “سلّم نفسه سلميا” بعدما استدعت مجموعة أعمال عنف إصدار أوامر بالاحتماء في ولايتين.
وقالت السلطات إن غوردون الذي يعتقد أنه مشرّد سرق خلال النهار سيارة في ترينتون وقاد مسافة نحو 65 كلم إلى ليفيتاون في الضواحي الشمالية لفيلادلفيا.
وقالت الشرطة إن المشتبه به قتل هناك شخصين هما امرأة تبيّن أنها زوجة والده وشقيقته البالغة 13 عاما.
وقالت المدعية العامة في المقاطعة جينيفر شورن في تصريح لصحافيين إن ثلاثة أشخاص بينهم قاصر تمكّنوا من الاختباء في المنزل “حيث بحث عنهم”.
بعدها انطلق المشتبه به في سيارة إلى حي قريب حيث أردى بالرصاص والدة طفليه ليعمد بعد ذلك إلى ضرب والدتها بعقب البندقية، وقد تبيّن لاحقا أن حياتها ليست بخطر.
ثم توجّه إلى مرأب متجر قريب حيث سرق سيارة من رجل يبلغ 44 عاما ولاذ بالفرار. ولم يتعرّض الرجل لأي أذى، وفق رئيس السلطة المحلية في فولز تاونشيب نيلسون ويتني.
بعد ذلك عبر المشتبه به حدود الولاية إلى ترينتون في نيوجيرزي حيث تحصّن في منزل من ثلاثة طوابق.
وقال ويتني إن المشتبه به كان مسلّحا على ما يُعتقد ببندقية هجومية من نوع إيه آر-15، وقد وصفته الشرطة بأنه “بغاية الخطورة”.
وتوجّه مفاوضو الشرطة لغوردون عبر مكبّر للصوت بالقول “أندريه، ابتعد عن النوافذ. نحن نعلم أنّك في الداخل، إذا كنت ترغب في الاستسلام اتصل بالرقم 911 الآن. أنت شاب، لديك الكثير لتعيش لأجله”.
وقالت ريوس إن غوردون “تم رصده في مكان آخر في ترينتون” في وقت لاحق السبت.
وقال مدير شرطة ترينتون ستيف ويلسون إن غوردون لم يكن مصابا وكان يسير في الشارع عندما رصده شرطي خلال دورية. ولم يتّضح ما إذا كان في المنزل حيث كانت الشرطة تعتقد أنها حاصرته.
وقالت ريوس إنه تم إجلاء أشخاص كانوا في المنزل “بنجاح دون وقوع إصابات”.
وشوهد عناصر في القوات الخاصة يستخدمون سلّما للصعود إلى السطح لمساعدة الناس في الداخل على الهروب عبر نافذة.
ونظرا إلى أن المشتبه به عبر حدود الولاية، تعمل على حل ملابسات القضية سلطات فدرالية بما فيها مكتب التحقيقات الفدرالي ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، فضلا عن السلطات والشرطة المحلية.
اقرأ أيضاًالمنوعاتالتوقعات بزيادة الطلب العالمي تصعد بأسعار النفط اليوم الأربعاء
وتتوالى عمليات إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة التي تدفع ثمنًا باهظًا جدًا لانتشار الأسلحة النارية على أراضيها وسهولة حصول الأميركيين عليها.
ويفوق عدد الأسلحة الفردية عدد السكان، إذ يمتلك شخص بالغ من كل ثلاثة سلاحًا واحدًا على الأقل ويعيش شخص بالغ تقريبًا من كل شخصين في منزل يوجد به سلاح.
ولقي نحو 49 ألف شخص حتفهم بالرصاص عام 2021 في الولايات المتحدة، مقارنة بـ45 ألف شخص عام 2020 الذي كان أصلا عاما قياسيا. ويمثل ذلك أكثر من 130 حالة يوميا، أكثر من نصفها عمليات انتحار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
توقيف مغربي في تركيا بتهمة الانتماء لشبكة دولية لاستغلال الأطفال جنسياً
أوقفت الشرطة التركية مواطناً مغربياً في مدينة بودروم، بعد أن صدر أمر دولي بالقبض عليه من قبل الإنتربول، وذلك على خلفية تورطه في شبكة دولية لاستغلال الأطفال جنسياً في إسبانيا.
وتم توقيف المشتبه به في أحد الفنادق بعد مراقبته لعدة أيام، وذلك بالتنسيق مع مكتب المدعي العام في بودروم.
وحسب وسائل الإعلام الإسبانية، فإن المشتبه به حاول التمويه بهوية مزيفة مدعياً أنه لاجئ فلسطيني، إلا أن الشرطة تمكنت من التعرف على هويته الحقيقية من خلال تحليل بصمات الأصابع. كما عثرت السلطات على جواز سفره الأصلي مخبأ في حقيبته.
الشبكة التي ينتمي إليها المتهم كانت تستهدف الأطفال الضعفاء في المجتمع، حيث تقوم باستدراجهم لاستغلالهم جنسياً وتصويرهم لأغراض تجارية. وكان المغربي الموقوف واحداً من المتهمين في قضية تم تفكيكها عام 2015، حيث تم القبض على 7 أفراد من هذه الشبكة، في حين فر المتهم قبل محاكمته في محكمة طراغونة عام 2019.
وتجدر الإشارة إلى أن زعيم الشبكة، وهو فرنسي الجنسية، حكم عليه بالسجن لمدة 240 عاماً بتهمة إدارة أكبر شبكة لتوزيع المواد الإباحية للأطفال في إسبانيا. كما حكم على الرجل الثاني في الشبكة، وهو فرنسي أيضاً، بالسجن لمدة 19 عاماً.
وتمكنت الشرطة الإسبانية من جمع أكثر من 300 تسجيل يحتوي على مواد مسيئة للأطفال، تم تصوير العديد منها في شقة بمدينة طاراغونة.