خبير مالي يتوقع أداء متباين لمؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تتوقع دعاء زيدان خبير أسواق المال أن تشهد تعاملات الأسبوع الجاري إداء متباينا بين الارتفاع والانخفاض وسط حركة في منطقة سعرية بنحو3 الأف نقطة.
كما تتوقع "زيدان" أن يستهدف المؤشر الرئيسي أيجي اكس 30 مستويات 33000 نقطة، خلال التعاملات، على أن تكون منطقة 32500 نقطة منطقة مقاومة، ومستوي 29900 نقطة منطقة دعم أولى ثم منطقة دعم ثانية عند مستوي29000 نقطة.
كان أداء مؤشرات البورصة خلال الجلسات القليلة الماضية قد اتسم بالتوازن بين الصعود والهبوط على خلفية خفض قيمة العملة المحلية أمام الدولار، وهو ما دفع المستثمرين إلى مزيد من ضخ أموالهم في سوق الأسهم.
كما ساهم قيام مؤسسات التصنيف المالية بتعديل نظرتها المستقبلية للاقتصاد الوطني من سلبي إلي إيجابي، إلى تدفق أمواف كبير من صناديق المؤسسات المالية الكبرى، خاصة في اذون الخزانة والأسهم، مما أتاح ميزة تنافسية للسوق المصري بعد المتغيرات التي شهدتها السياسة النقدية، وكان لها تداعياتها الإيجابية على استثمارات المحفظة.
رغم عمليات جني الأرباح على عدد من الأسهم الكبرى، نتيجة تراجع الدولار عن معدلات الأيام الأولى من تحرير سعر الصرف، إلا أن السوق عاود للتماسك بسبب مشتريات العرب والأجانب المكثفة، والذين يجدون فرص جيدة لاقتناص الأسهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشرات بورصة تعاملات تباين
إقرأ أيضاً:
بورصات الخليج ومصر تنتعش تماشيا مع الأسهم العالمية
أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع اليوم الثلاثاء متعافية من عمليات البيع العالمية على أمل أن تكون الولايات المتحدة على استعداد للتفاوض بشأن بعض الرسوم الجمركية الكبيرة على الواردات.
وصعد المؤشر القياسي السعودي 1% مواصلا المكاسب التي سجلها في الجلسة السابقة بدعم من سهم مصرف الراجحي الذي ارتفع 1.9% وسهم شركة (عِلم) الذي قفز 4.7%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤشرات الأسواق العالمية تصعد مع استعدادات أميركية للتفاوضlist 2 of 2توقعات بانخفاض النفط إلى ما دون 40 دولارا للبرميلend of listوكان المؤشر السعودي قد هوى 6.8% يوم الأحد مسجلا أكبر انخفاض يومي له منذ الأيام الأولى لجائحة كورونا في 2020.
مستويات الدعموقال محلل السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إكس تي بي، إن البورصة السعودية تعافت لليوم الثاني على التوالي بعد أن وجدت مستويات الدعم.
وأضاف "مع ذلك، فإن التعافي العام المستدام يتطلب تغييرات جوهرية، وخاصة فيما يتعلق بمخاطر الرسوم الجمركية وتأثيرها الاقتصادي المحتمل".
وارتفع المؤشر الرئيسي في دبي 1.9% مدعوما بصعود سهم إعمار العقارية 1.3% وسهم بنك دبي الإسلامي 2.2%.
وفي أبوظبي، صعد المؤشر 0.5%.
واستقرت أسعار النفط، وهي من العوامل المحفزة لأسواق المال في منطقة الخليج، لكنها ظلت بالقرب من أدنى مستوى منذ ما يقرب من 4 سنوات بسبب المخاوف من الركود وسط الصراعات التجارية بما طغى على التعافي في أسواق الأسهم.
إعلانوارتفع المؤشر في قطر 1.3% مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 2.5% وسهم صناعات قطر للبتروكيماويات 2.3%.
وأغلق المؤشر الرئيسي في البحرين مرتفعا 0.1% إلى 1899 نقطة، واختتم المؤشر الرئيسي في عُمان التعاملات على ارتفاع 0.9% إلى 4261 نقطة، وقفز المؤشر الرئيسي في الكويت 3.1% إلى 8302 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6% مع صعود سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني 7.1%.
وأعلنت وزارة النقل المصرية أن مصر وفرنسا وقعتا اتفاقية قيمتها 7 مليارات يورو (7.66 مليار دولار) لتمويل منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتشغيلها.