خبير عسكري: قلة خبرة القادة الأوكرانيين تتسبب بخسائر فادحة لقوات كييف
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أكد الخبير العسكري الاستراتيجي بوزارة الدفاع النمساوية، ماركوس ريزنر، أن الكثير من جنود القوات الأوكرانية، الذين خضعوا لـ6 أشهر من التدريب في دول حلف "الناتو" لم يعودوا موجودين.
وقال ريزنر إنه تحدث إلى زميل أوكراني قال إنه في وحدة عسكرية مجاورة ولديهم قائد من قوات الاحتياط يبلغ من العمر 47 عاما.
إقرأ المزيدوأشار الخبير إلى أنه أمر فصيلة من جنوده بالذهاب إلى حقول الألغام بسبب قلة خبرته، فلم يعد منهم إلا حوالي النصف.
وشدد المصدر نفسه على أن هذا الخطأ أضر بشكل خطير بمعنويات الجيش الأوكراني.
وأعلن مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، أوليغ سوسكين، في وقت سابق، أن عدم كفاءة الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، وضعت أوكرانيا على حافة الانهيار الاقتصادي والعسكري التام.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا
أقر القائد العام السابق للجيش الأوكراني، وسفير اقر القائد العام السابق للجيش الأوكراني، وسفير أوكرانيا لدى لندن فاليري زالوجني بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا في التخطيط للعمليات لدى لندن فاليري زالوجني بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا في التخطيط للعمليات الأوكرانية ضد روسيا منذ بداية النزاع.
ووفق لما نقلته صحيفة "سترانا" الأوكرانية، فقد صرح كذلك الأوكراني بأن المقر الخاص بموقع القيادة الأوروبية الأمريكية في شتوتجارت بألمانيا، شهد التخطيط للعمليات وإجراء المناورات الحربية وتحديد احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية ونقلها إلى واشنطن والعواصم الأوروبية".
وكانت "نيويورك تايمز" قد نشرت تحقيقا حول مدى عمق تورط الولايات المتحدة في النزاع، وخلصت إلى أن الشراكة أصبحت الآن في أزمة بسبب الاختلافات في نوايا الأطراف.
علاوة على ذلك، فقد اتخذت كييف عددا من الخطوات الجادة دون تنسيقها مع واشنطن، وعلى وجه الخصوص الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية، أغسطس الماضي، في مقاطعة كورسك.
وبحسب الصحيفة، فقد قاد الجيش الأمريكي جميع الضربات تقريبا من راجمات الصواريخ "هيمارس"، وأشرف على عملية تدمير جسر القرم.
ووفقا للتقرير، حددت الاستخبارات الأمريكية الاستراتيجية العامة للعمليات العسكرية وزودت القوات العسكرية على خطوط المواجهة ببيانات دقيقة عن الأهداف.
كما وافقت إدارة الرئيس السابق جو بايدن على عمليات سرية كانت قد حظرتها سابقا، وتم إرسال مستشارين عسكريين أمريكيين إلى كييف ثم إلى منطقة الحرب.