لفحص المقبلين على الزواج.. فترة مسائية بمركز طب الأسرة بالمعنا ومدينة العمال بقنا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تقرر العمل لفترة مسائية بمركز طب الأسرة بالمعنا، ومركز طب الأسرة بمدينة العمال بداية من يوم 10 رمضان لتقديم خدمات فحص المقبلين على الزواج، وذلك تيسيرا علي المواطنين، علمًا بأن مواعيد العيادات في الفترة المسائية ستكون من الساعة 8 مساءً وحتي الساعة 10:30 مساءً.
جاء ذلك بناء على حرص القيادة السياسية في تقديم خدمات طبية ذات جودة يرضى عنها المواطن القنائي والمجتمع ككل، وتنفيذا لقرار الدكتور خالد عبد الغفار
وزير الصحة والسكان، وتوجيهات اللواء طيار أشرف الداودي محافظ قنا، والدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، والدكتور خالد همام مدير الإدارة الصحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بقنا فحص المقبلين على الزواج
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: التشاور مع الأبناء في القرارات ليس علامة على ضعف بل تعزيز لثقافة الاحترام والتقدير داخل الأسرة
حث الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الآباء والأمهات على التشاور والتفاهم مع أبنائهم داخل المنزل على مدار يومهم، لافتًا إلى أن ذلك يساعد على تقوية الروابط بين الأسرة وبعضها البعض، ويمنع التفكك الذي يحدث بسبب ضعف التواصل.
وقال الشيخ خالد الجندي، خلال تقديمه حلقة اليوم الخميس من برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، «التفاهم والاحترام المتبادل بين الأب والأم والأبناء هو أساس لأي علاقة أسرية ناجحة، لكن للأسف هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تنتشر حول التفكك الأسري، حيث يعتقد البعض أنه فقط مرتبط بالمشاكل بين الزوجين، والحقيقة أن المشاكل مع الأبناء أيضًا يمكن أن تؤدي إلى نفس النتيجة، خاصة عندما تنقطع لغة التواصل بين الأهل وأبنائهم».
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن الجيل الجديد يعاني من عدم فهمه لحقوقه وواجباته داخل المنزل، وهو ما يؤدي إلى فجوة كبيرة بين الأبناء وآبائهم، وبالتالي أصبح من الطبيعي أن ترى الأبناء ينادون والديهم بأسمائهم، مثل: «يا ليلى» أو «يا نادية» أو «يا سناء»، وهذه ظاهرة يجب أن ننتبه لها، فالعلاقة بين الأبناء والآباء يجب أن تتسم بالاحترام المتبادل.
تحدث الشيخ الجندي، عن فكرة «العقد الأسري»، حيث اقترح أن يقوم كل والد ووالدة بكتابة عقد اتفاق مع أبنائهم يشمل مجموعة من البنود التي تضمن الاحترام والتفاهم، موضحا: «الفكرة بسيطة جدًا، كل ما عليك هو كتابة عقد يتضمن بنودًا مثل الاحترام المتبادل، تبادل الثناء، والبعد عن الصراخ، وتشاور الآراء في القرارات، ثم اقرأ العقد مع أبنائك في اجتماع عائلي على مائدة الطعام أو في أي مكان يجمعكم، واجعل هذا العقد ملزمًا لجميع الأطراف: الأب، الأم، والأبناء».
واستكمل أن مثل هذا الاتفاق بين الأفراد في الأسرة سيعزز من تواصلهم ويشعر الأبناء بأن لهم دورًا في اتخاذ القرارات داخل البيت، موضحا: «التشاور ليس ضعفًا، بل هو احترام لآراء الآخرين، والأبناء يجب أن يشعروا بأنهم جزء من هذا القرار».
ولفت إلى أن التشاور مع الأبناء في القرارات ليس علامة على ضعف، بل هو تعزيز لثقافة الاحترام والتقدير داخل الأسرة، وذكر مثالًا من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان يشاور أصحابه في الكثير من الأمور.
وأضاف: «حتى عندما كان صلى الله عليه وسلم يواجه قرارات صعبة، كان يشاور أصحابه، وهذا أمر يجب أن نتعلمه، سواء في تربية أولادنا أو في حياتنا اليومية، فالتشاور مع الأبناء يبعث فيهم الثقة ويشعرهم بقيمتهم في العائلة».
واختتم: «إذا أردنا بناء جيل قوي ومتوازن نفسيًا، يجب أن نكون نحن الأهل قدوة في كيفية التعامل مع بعضنا البعض باحترام وتقدير، ومن ثم نعلم أبناءنا ذلك».
اقرأ أيضاًخالد الجندي يوضح سبب اهتمامه الكبير بتأليف الكتب «فيديو»
خالد الجندي: الأزهر سعى لتعزيز التعاون بين المسلمين والمسيحيين في 1973 |فيديو
خالد الجندي يوضح أوصاف من يحاولون التقرّب إلى الله بالتقليل من مقام النبي «فيديو»