اعتدال الأجواء يحفز أهالي الحدود الشمالية لرياضة المشي قبيل الإفطار
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
حفزت الأجواء المعتدلة أهالي منطقة الحدود الشمالية على ممارسة رياضة المشي في مضامير المشاة والمنتزهات العامة قبيل الإفطار، وذلك بسبب تغير العادات اليومية المتعلقة بتناول الطعام، مادفع الكثيرين إلى اتّباع أنظمة وبرامج يوميّة للمحافظة على الوزن وتحسين مستوى الصحة العامة.
ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية "واس" عدداً من المواطنين والمقيمين الذين يمارسون رياضة المشي في مضمار المشي بأحد المنتزهات، حيث أكدوا أنهم يقضون أوقات ممتعة بها ويمارسون المشي بشكل يومي قبل الفطور بنصف ساعة تقريباً، مشيرين إلى أن الأجواء بعرعر مناسبة لممارسة المشي وخاصة قبيل المغرب.
فمن جهته، أكد عضو هيئة التدريس بجامعة الحدود الشمالية استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عواد الذايدي أن ممارسة الرياضة الخفيفة غير المتعبه قبل الإفطار مفيدة، مبينًا أن ذلك لا يعني تحديدًا خسارة وحرق الدهون في جسم الإنسان وحسب، بل حتى راحة الجسم ، والمساعدة على خفض معدل ضغط الدم والسكر بإذن الله.
يذكر أن أمانة منطقة الحدود الشمالية هيَّأت المسطحات ومضامير المشي في المتنزهات والحدائق العامة بمدينة عرعر خلال شهر رمضان المبارك، وفق خطة دورية للصيانة والنظافة في مدن ومحافظات المنطقة
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شهر رمضان الحدود الشمالية رياضة المشي الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
علاج ترامب بالصدمة... هل يحفز الأوروبيين على الواقعية؟
يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إحداث تغييرات جذرية في السياسة الخارجية الأمريكية، مما ترك أوروبا في حالة من الصدمة.
ستشعر موسكو بالرضا لأن الاضطرابات داخل الحلف الغربي ستعزز هدفها الأمني
وقال الدبلوماسي النيوزيلندي المتقاعد إيان هيل، إنه على الرغم من تصريحات ترامب المتكررة حول إنهاء الحرب الأوكرانية بسرعة، بدا حلفاء أمريكا في أوروبا مصدومين من الثلاثية المذهلة التي حدثت الأسبوع الماضي.
وكتب هيل في "معهد لوي" أن تلك الثلاثية تمثلت في مكالمة ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإعلان وزير الدفاع بيت هيغسيث أن آمال أوكرانيا باستعادة وحدة أراضيها قبل سنة 2014 "وهمية" وأن عضويتها في الناتو "غير واقعية"، ثم إلقاء نائب الرئيس جيه دي فانس محاضرة في مؤتمر ميونيخ للأمن حول الحريات الديمقراطية.
والآن، ومع المحادثات بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف، والتي أنهت جموداً دام ثلاث سنوات في الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا يتخبط الحلفاء.
لم يتم التشاور مع أوروبا، ولا توجد شروط مسبقة للمفاوضات، والأسوأ من ذلك، أن المناورة الافتتاحية الأمريكية تقدم تنازلات فعلية لموسكو، دون فرض أي ثمن.
Will shock therapy spur a new realpolitik in Europe? | Ian Hill https://t.co/l8L0ERATWT
— The Lowy Institute (@LowyInstitute) February 20, 2025وبحسب الكاتب فإن من الواضح أن واشنطن تنظر إلى المفاوضات باعتبارها مسألة ثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا، من دون مشاركة مباشرة من أوكرانيا أو الأوروبيين، وأكد لافروف في وقت سابق أن روسيا لا ترى مكاناً لأوروبا في المفاوضات، كما لن تكون قوات حفظ سلام أوروبية موضع ترحيب.
ويقول الكاتب "ليس من المفاجئ أن يكون هناك قلق حقيقي في كييف والعواصم الأوروبية من أن تفرض واشنطن وموسكو عليها أمراً واقعاً يلبي كل مطالب روسيا الأساسية. كما أن عملية تطبيع العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا التي تنبأت بها محادثات روبيو ولافروف ستلغي أيضاً الخط المتشدد الذي تتبناه أوروبا تجاه روسيا، والعقوبات التي تفرضها على موسكو بسبب أوكرانيا".
روسيا ستضغط أكثروبحسب الكاتب فإن روسيا التي تراكم بسعادة التنازلات الاستباقية التي قدمتها واشنطن، ستضغط من أجل المزيد، بما في ذلك السيطرة الكاملة على المناطق الأربع التي ضمتها في شرق البلاد والتخلي عن هدف كييف بالانضمام إلى الناتو، مع السعي إلى مراجعة الإطار الأمني الأوروبي لما بعد الحرب الباردة، كما هو منصوص عليه في مسودات المعاهدات التي قدمتها موسكو في ديسمبر (كانون الأول) 2021 ومن ضمنها سحب قوات الناتو المنتشرة في دوله الشرقية.
#Politics in #Europe > Scholz protecting Western War Industries at the expense of German citizens; Belgium finally forms a government and it's right-wing; Non-Russian #energy closes Estonia's largest pulp mill
I suspect this is the very kind of madness for which the debt brake… pic.twitter.com/iZJ0GjeQHr
فهل يحفز العلاج بالصدمة إجماعاً أمنياً أوروبياً جديداً على الواقعية السياسية؟
يشعر الأوروبيون بضغط متزايد لتحسين قدراتهم الدفاعية وتقليص الاعتماد على الولايات المتحدة. ومع الدعوات لزيادة الإنفاق الدفاعي، تواجه القارة الأوروبية تحديات جمة في تحسين التنسيق العسكري والصناعي لمواجهة التهديدات المتزايدة من موسكو. هذه الدعوات تتزامن مع زيادة الاضطرابات السياسية والاقتصادية في أوروبا، مما يثير تساؤلات حول قدرة الاتحاد الأوروبي على توحيد صفوفه في مواجهة التحديات الأمنية.
ويختم الكاتب "بينما يركز ترامب على تعزيز العلاقات الثنائية مع روسيا وتقليص تدخل الأوروبيين في المفاوضات، يتعين على القارة الأوروبية اتخاذ خطوات جادة لبناء استراتيجيات دفاعية قوية ومستقلة. هذا قد يمنح الأوروبيين الفرصة لتولي مسؤولية أمنهم بشكل أكبر، ولكن المخاوف من تقليص الدعم الأمريكي لا تزال قائمة، خاصة في ظل استراتيجية ترامب التي تعتمد على الضغط والابتزاز".