بعد عقود من الزمن، عادت الخلافات لتظهر بين الممثلة الأمريكية شارون ستون وشريكها في فيلم "سيلفر" ويليام بالدوين للظهور.

إقرأ المزيد مغني راب أمريكي شهير يعلن إسلامه (فيديو)

قصة الخلاف:

يعد النجاح المذهل لدورها في فيلم "Basic Instinct"، كانت الفنانة الأمريكية شارون ستون تأمل في أن تلعب دور البطولة في فيلمها المثير التالي إلى جانب الفنان براد بيت الشاب، وتخيلت نفسها وهي تصور مشاهد "مشبعة بالبخار" (جنسية) معه.

لكن أحلام ستون تحطمت عندما تم استبدال بيت البالغ من العمر 29 عاما بالفنان  ويليام بالدوين، الذي كان نجما صاعدا حينها.

والأسوأ من ذلك هو أن الجمهور سخر من المشاهد الجنسية بينهما، بما في ذلك مشهد في مصعد، حيث بدا أن العلاقة عدوانية جنسيا وتفتقر إلى الموافقة.

من جانبها، لم تخف ستون حقيقة أن بالدوين كان غير مرغوب فيه، حيث كان العداء متبادلاً، وعندما أنهى بالدوين مشهدا جنسيا واحدا، قال مازحا لأحد أفراد طاقم ستون: "شفاه رفيعة، تنفس جيدا".

لم تغفر ستون لبالدوين أبدا، حيث كانا يتقاتلان طوال فترة التصوير.

إقرأ المزيد "تهاجمه وتلوح بسكين".. قصة امرأة تعنف زوجها على مدى سنوات توثقها كاميرا مراقبة (فيديوهات + صور)

التطورات الحديثة:

وفي الأسبوع الماضي، بعد مرور 31 عاما على إصدار الفيلم، انفجرت كراهيتهما لبعضهما مرة أخرى.

وأشعلت ستون، البالغة من العمر الآن 66 عامًا، الخلاف من جديد بقولها إنها تعرضت لضغوط من المنتج روبرت إيفانز للنوم مع بالدوين لتحسين الكيمياء الجنسية بينهما.

وأضافت ستون، التي تدعي أنها رفضت الطلب: "إذا كان بإمكاني النوم مع بيلي، فسنظهر الكيمياء على الشاشة ونحفظ الفيلم".

ورد بالدوين، الأخ الأصغر لأليك بالدوين، الذي يواجه اتهامات بالقتل غير العمد بسبب إطلاق نار مميت في موقع تصوير فيلم، قائلا: "هل ما زالت معجبة بي أم أنها لا تزال تتألم بعد كل هذه السنوات لأنني تجنبت محاولاتها؟"

وأشار إلى أنه دبر عمدا مشهدا من الخلف "حتى لا أضطر إلى تقبيل شارون".

والأكثر من ذلك، فقد ادعى أن لديه "قذارة" يمكن أن يكشفها عن ستون، مردفا: "أتساءل عما إذا كان ينبغي لي أن أكتب كتابا وأروي الكثير والكثير من الحكايات المزعجة والغريبة وغير المهنية عن شارون؟ قد يكون ذلك ممتعا".

وقال مخرج الفيلم، فيليب نويس، الذي تحدث للمرة الأولى عن القصة، لصحيفة "The Mail on Sunday": "لم يكن الاثنان سعيدين على الإطلاق في مواجهة بعضهما البعض..لقد أرادت شارون دائما أن يلعب براد بيت أمامها، لذا أصيبت بخيبة أمل..أعتقد أنها كانت نادمة حقًا حتى على توليها هذا الدور. لم تكن سعيدة على الإطلاق بالفيلم".

وكشف نويس أن النجمين المشاركين المتحاربين لا يستطيعان تحمل التواجد معا: "كان لا بد من تصوير بعض اللقطات المقربة لشارون من خلال الوقوف أمامها..كان هناك قدر كبير من العداء في المجموعة..إن ازدراء شارون الصريح لبيلي أدى إلى شعوره بعدم الأمان على الإطلاق".

وافق أحد أفراد الطاقم الذي شهد عداءهم في موقع التصوير قائلاً: "لقد كانوا يكرهون بعضهم البعض".

واليوم تبدو ستون غاضبة ليس فقط ضد بالدوين وإيفانز، بل أيضاً ضد آلة هوليوود التي أدارت ظهرها لها بعد أن عانت من تمدد الأوعية الدموية في المخ في عام 2001، عندما أعطاها الأطباء فرصة لا تتجاوز 1% للبقاء على قيد الحياة، إذ غادرت المستشفى وهي تعاني من التأتأة وتكافح من أجل المشي، وأمضت سنوات في التعافي ببطء، بعد أن عانت سابقا من ثلاث حالات إجهاض بسبب التهاب بطانة الرحم وأمراض المناعة الذاتية، تم طلاقها في عام 2004 من قبل زوجها، مدير الصحيفة فيل برونشتاين، لمدة ست سنوات، وفقدت حضانة ابنهما بالتبني روان، وكافحت من أجل إحياء مسيرتها السينمائية.

ومن المؤكد أن الاقتراح بأن التصريحات حول أن إيفانز - المنتج الأسطوري الذي تضمنت أفلامه The Godfather و Chinatown و Love Story و Rosemary's Baby - قد يطلب من ستون ممارسة الجنس مع بالدوين لزيادة الكيمياء الجنسية بينهما، لم تفاجئ أحدا يعرف مدير الاستوديو السابق الذي توفي في عام 2019.

وقال المخرج الأسترالي نويس (73 عاما): "كان إيفانز مشهورا بروح الدعابة الفظيعة وصراحته عندما يتعلق الأمر بمناقشة المسائل الجنسية، ويمكنني أن أتخيل أنه ربما شجع شارون على "إحماء" بيلي قليلا"، متابعا: "ولكن إذا فعل ذلك، فهذه لم تكن تعليمات من أي نوع، يمكنني أن أؤكد لك...لقد كان من المشجع أن تكون أكثر لطفًا مع بيلي..كان من الممكن أن يتم تسليمه بما كنا نسميه في ذلك الوقت" Evans-speak" (طريقة كلام إيفانر)، وهي لهجته الخاصة، والتي عادة ما تكون مستوحاة من الفكاهة المؤذية..أعتقد أن شارون أساءت تفسير طبيعة هذا الاقتراح".

على أية حال، أصر نويس على أنه لم يكن هناك على الإطلاق احتمال وجود علاقة جنسية بين النجوم المشاركين، حيث "كان بيلي، ولا يزال، متزوجًا بسعادة. وفي ذلك الوقت، كانت شارون قد بدأت علاقة مع أحد منتجي الفيلم، لذلك لم يكن هناك أي احتمال لحدوث أي شيء".

المصدر: "دايلي ميل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فنانون مشاهير ممثلون هوليود على الإطلاق

إقرأ أيضاً:

الطالبي العلمي: جلالة الملك يريد تحويل الواجهة الأطلسية الأفريقية إلى مشروع استراتيجي

زنقة 20 ا الرباط

قال رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الخميس، إن “مبادرة ومسلسل الدول الإفريقية الأطلسية الذي أطلق بالرباط منذ 2009، عرفت زخما جديدا منذ يونيو 2022 وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المتطلعة إلى تحويل الواجهة الأطلسية الإفريقية إلى فضاء بشري للتكامل الاقتصادي والازدهار الاجتماعي والجاذبية الدولية”.

وأضاف العلمي في كلمة له في افتتاح اجتماع رؤساء البرلمانات الوطنية في الدول الإفريقية الأطلسية اليوم بمجلس النواب، إن “الأمر يتعلق بمشروع استراتيجي مهيكل، وبرهانات تاريخية وجيوسياسية بالنسبة للقارة الإفريقية والعالم، من خلال استثمار الإمكانيات التي تتوفر عليها البلدان 23 المشاطئة للمحيط الأطلسي، وما يختزنه الساحل الأطلسي الإفريقي من ثروات، وما يتيحه من خدمات”.

وأكد العلمي أن “هذه المبادرة تأتي في سياق دولي وقاري، متسم باللايقين، وتعدد الأقطاب، وازدهار سياسات المحاور، والانشطار في النظام الدولي، وفي وقت تزدهر فيه النزوعات نحو التكتلات الإقليمية، وسمو المصالح القطرية والإقليمية على مبادئ وقيم التعاون”.

وشدد العلمي على أن هذا المسلسل بعيد كل البعد عن أي نزعة إقليمية، فإنه يتعين التوضيح أنه مشروع نبيل، وأحد روافد البناء القاري المتمثل في الاتحاد الإفريقي، ويتوخى أن يكون قيمة مضافة أساسية لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، ورافدا في تعزيز التكتلات القارية الإفريقية ما دام أنه مشروع التقائي لما لا يقل عن ثلاثة من هذه التكتلات”.

واعتبر المتحدث ذاته أنه “لم يكن إطلاق المسلسل اعتباطيا، بل تأسس على استحضار الرافعات التي تيسر له النجاح، ويتوخى تحقيق أهداف نبيلة ترسخ اقتدار القارة وتمكنها من التحكم في خيراتها وجعلها، بالتالي، قوة مؤثرة في القرارات الاقتصادية والجيوسياسية الدولية”.

وذكر رئيس مجلس النواب  بالأهمية الاستراتيجية للمحيط الأطلسي، بالنسبة لإفريقيا، ميشرا إلى أنه “يعتبر بوابتها نحو الأمريكيتين و أروبا الغربية والشمالية، ونحو حوض البحر الأبيض المتوسط عبر مضيق جبل طارق. وتزداد أهمية الساحل الأطلسي الإفريقي بفضل طوله البالغ حوالي 15 ألف كلم ، أي حوالي 290 ألف كلم2 من المجال الإقليمي البحري، وحوالي أربعة ملايين و800 ألف كلم2 من المناطق الاقتصادية الخالصة. ولنا جميعا أن نتصور حجم ومردودية التجهيزات المينائية التي يمكن أن تقام في كل بلد من بلداننا المشاطئة للمحيط الأطلسي، وحجم النشاط التجاري التي يمكنها أن تستقطبه، وقيمة المشاريع السياحية التي يمكن إنجازها على شواطئ إفريقيا البكر، فضلا عما تختزنه من ثروات معدنية”.

وتتمثل الرافعة الثانية، يضيف العلمي “في ما يوفره الساحل الأطلسي الإفريقي من ثروات سمكية يمكن أن تسد حاجيات بلداننا، وتغذي شعوبا أخرى عبر العالم من خلال مشاريع شراكة عادلة ومتوازنة، أساسها الاستغلال المستدام لهذه الثروات وجعلها مصدر دخل وتشغيل، وفرصةً لاكتساب المهارات والتكنولوجيا المتطورة المستعملة في مجال الصيد البحري وتطوير أنشطة أخرى تدخل في صميم الاقتصاد الأزرق ولا يخفى علينا جميعا أهمية الغذاء والأمن الغذائي ورهاناته في السياق الدولي الراهن.”.

أما الرافعة الثالثة، يشير العلمي “فتتمثل في ما يتمتع به الساحل الأطلسي الإفريقي من استقرار وأمن، وتنقل آمن للبشر، ونقل آمن للبضائع، في سياق دولي من سماته التوترات في أكثر من مجال بحري عبر العالم، مما يجعل المجال الساحلي الأطلسي الإفريقي دعامة للتجارة والمبادلات البحرية الدولية، خاصة في ضوء قابلية هذا المجال للمراقبة والتحكم”.

وتتمثل الرافعة الرابعة، يؤكد العلمي “في الموارد البشرية، وخاصة الشباب، التي تتوفر عليها بلداننا، مما يوفر، من جهة، عقولا وسواعد ومهارات للإنتاج والبناء والتطوير، ومن جهة أخرى، أسواقا استهلاكية صاعدة واعدة… وتكمن الرافعة الخامسة في الثروات الأرضية التي تتوفر عليها البلدان الإفريقية الأطلسية، من أراضي زراعية خصبة وغابات، وموارد معدنية ومنها المعادن الاستراتيجية التي ترهن الصناعات والتكنولوجيات المعاصرة.

“وثمةَ رافعة سادسة أساسية، تتمثل في المشترك الثقافي والرصيد التاريخي والمصالح والمنافع المشتركة التي تجمع بلداننا مما ييسر التفاهم بين شعوبنا ويوحدها في مواجهة الفقر والنقص في الخدمات الاجتماعية ومن التجهيزات الأساسية.” يقول العلمي.

وقال العلمي إنه “من شأن الاستثمار الأمثل لهذه الإمكانيات، أن يطلق ديناميات كبرى في قارتنا وساحلها الأطلسي خاصة. وبالتأكيد، فإن التجهيزات الأساسية من موانئ وطرق، وطرق سيارة، وسكك حديدية، ومطارات، ومنشآت أخرى، سوف لن تغير وجه الساحل الأطلسي الإفريقي فحسب، ولكنها ستغير مكانة إفريقيا نحو مزيد من الاقتدار والازدهار، وستوفر مداخيل مادية كبرى. وفضلا عن ذلك، فإنها ستعزز التموقع الجيوسياسي للقارة وتجعلها مؤثرة أكثر في القرارات الدولية”.

مقالات مشابهة

  • الطالبي العلمي: جلالة الملك يريد تحويل الواجهة الأطلسية الأفريقية إلى مشروع استراتيجي
  • بوريطة يدعو الدول الإفريقية المطلة على الأطلسي إلى "حشد الجهود لجني الثمار"
  • عودة دريجة إلى الواجهة؟ تطورات جديدة في قضية المؤسسة الليبية للاستثمار
  • جيجل.. إنقاذ 16 مرشحا للهجرة غير الشرعية من جنسية صومالية
  • أكادير: الشرطة تطيح بشبكة لاستغلال مراكز التدليك في أنشطة جنسية
  • الأهلي يسابق الزمن لحسم الصفقة الخامسة
  • فرق الإطفاء والإنقاذ في سباق مع الزمن لتطهير شمال صقلية من آثار الفيضانات
  • الغندور: الزمالك يسابق الزمن لإنهاء صفقة دالا
  •  رماح تقطع الزمن (1)
  • الأجهزة الأمنية تعيد طفلًا يحمل جنسية أجنبية لوالدته في القاهرة