هيئة الأوقاف تُحيي الذكرى السنوية الـ 17 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
عضو السياسي الأعلى الحوثي: موقفنا مع فلسطين ليس مسرحيات وندعو الأنظمة العربية إلى وقف صفقات الأسلحة الأمريكية
الثورة /
ولفت إلى أن العلامة المؤيدي بذل حياته علماً وتعليماً وإرشاداً ونصحاً وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر .. مبيناً أن معظم تلاميذ المؤيدي هم اليوم علماء وشرّفهم الله بأن تتلمذوا على يديه، وتمكن من تخريج جيل يحمل راية العلم والبصيرة والمعرفة.
وشدد العلامة الحوثي، على منتسبي المراكز التعليمية الاقتداء بأعلام الهدى والتسلح بالعلم والمعرفة .. مثمناً إسهامات مكتب قائد الثورة وكل من ساهم وشارك في تنظيم الفعالية لإحياء ذكرى رحيل العلامة مجد الدين المؤيدي، والتذكير بمساهمته في خدمة العلم والدين الإسلامي الحنيف.
وفي الفعالية التي شارك فيها رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان ووكلاء وزارتي الإرشاد والشباب والرياضة وهيئة الأوقاف وأمانة العاصمة، أشار أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة عبدالله الشاذلي، إلى أن إحياء الذكرى، إحياء لنهجه في الجهاد وتنوير الأمة وتحصينها من الثقافات الضالة.
وقال «إن العلامة مجدالدين المؤيدي أحيا منهج آل البيت بعلمه وتعليمه وإرشاده وإقامته للحجج كما هو منهج الرسول الأعظم الذي ارتكز على العلم والمعرفة والجهاد في سبيل الله والثورة على الطغاة والظالمين».
تخللت الفعالية بحضور كوكبة من العلماء والمشايخ، قصائد شعرية وفقرات معبرة.
إلى ذلك أحيا مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة حجة والإدارة العامة للعلماء والمتعلمين، أمس، ذكرى رحيل العالم الرباني مجد الدين المؤيدي.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والتعبئة حمود المغربي، ورئيس جامعة حجة الدكتور محمد الخالد، أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة محمد عيشان إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بقامة علمية ودينية أثرت الساحة بالعديد من المؤلفات.
واعتبر إحياء ذكرى سنوية العلامة المؤيدي محطة لاستلهام الدروس من أحد أعلام المعرفة والشريعة.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين إلى أهمية إعطاء العلماء مكانتهم والاستفادة من علومهم ودورهم في هداية الناس والاقتداء بهم.. لافتا إلى أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للعلم النافع والتعرف على دور الفقيد في تبصير الأمة وتنويرها وتعزيز روح التسامح والإخاء بين أبنائها.
فيما استعرض عضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف نبذة من حياة العلامة مجد الدين المؤيدي وما تميز به من صفات وسجايا وفضائل وإيمان راسخ.. مشيرا إلى اهتمام الفقيد بالهدى والعلوم والجهاد الذي ذكره وحث عليه في كتبه ومؤلفاته.
تخلل الأمسية التي حضرها عدد من العلماء ومدراء المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية، عرض عن سيرة العلامة المؤيدي وقصيدة للشاعر علي النعمي.
كما نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة، أمسية خطابية لإحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين بن محمد المؤيدي تحت شعار «مسيرة علم وجهاد”.
وخلال الأمسية، أشار محافظ المحافظة محمد قحيم، إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للعلامة المؤيدي والتي تتزامن مع ليالي الشهر الفضيل وما تمثله من محطة دينية تربوية تستوجب التزود بالعلم والايمان وثقافة أعلام الهدى وما قدموه من مآثر في الارتباط بالله وآل بيت الرسول.
وتطرق الى النموذج القدوة الذي اتسم به العلامة مجد الدين المؤيدي خلال مسيرته الجهادية والعلمية وخدمة دين الله وتصحيح الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة بما فيها الفكر الوهابي البغيض، وتكريس حياته لنشر العلم النافع في المسارات التي تنير وعي المجتمع.
من جانبه أشار مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، إلى أن العلامة المؤيدي، يعد أحد رموز وأعلام الدين والأمة الذين ساروا على النهج المحمدي الصحيح وتبصير الناس بعلوم الدين والأفكار النيرة وتنشئة الجيل على التربية الإسلامية الصحيحة.
واستعرض الهطفي، جانبا من مؤلفات العلامة التي تمثل سنداً متصلا بمنهج آل البيت عليهم السلام، وأهمية الاقتداء به في علمه وجهاده واستحضار الدروس والعبر مما قدمه من عطاء علمي نافع.
بدورهما، استعرض نائبا رئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل وجامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، النهج الذي سار عليه الإمام الحجة وما كان يتسم به من فكر وخلق وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وحرص على إصلاح حال الأمة وتوحيد كلمة المسلمين.
فيما تطرقت كلمات الضيوف عبدالقادر الأهدل وبسام اللاعي، إلى دور العلامة المؤيدي في تنوير المجتمع بالمحاضرات العلمية والكتب النيرة واهتمامه بشؤون الأمة وقضاياها، معتبرين إحياء ذكرى رحيله، محطة للتذكير بإسهاماته الدينية والعلمية.
تخلل الأمسية التي حضرها قائد الشرطة العسكرية بالمحافظة العميد حسين الهطفي ومدير مكتب الارشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي، وعدد من العلماء، وقيادات تنفيذية ومحلية، ريبورتاج عن حياة العلامة الفقيد مجد الدين المؤيدي.
إلى ذلك أحيا مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار، والإدارة العامة للعلماء والمتعلمين بالهيئة أمس الذكرى السنوية الـ 17 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي تحت شعار “مسيرة علم وجهاد”.
وفي الفعالية أكد نائب مدير مكتب هيئة الأوقاف جبر خالد الوجيه، أهمية إحياء الذكرى السنوية للعلامة مجد الدين المؤيدي للتعرف على شخصيته ومساهمته في خدمة دين الله في مرحلة مهمة من تاريخ اليمن.
وأشار إلى اهتمام هيئة الأوقاف بالعلماء، خاصة ممن أسهموا في خدمة قضايا الدين وتخريج كوكبة من العلماء وإثراء المكتبة اليمنية والإسلامية بالعديد من المؤلفات.
بدوره استعرض نائب مفتي محافظة ذمار العلامة إسماعيل الوشلي، دور ومكانة العالم الرباني مجد الدين المؤيدي في إحياء وتدريس علوم الدين في ظل مرحلة تواجه علوم الدين فيها تحديات كبيرة وفي ظل هجمة شرسة هدفت إلى تجهيل الأمة وطمس هويتها.
وأفاد بأن العلامة مجد الدين المؤيدي أسهم في تخريج المئات من أبرز العلماء ممن تتلمذوا على يديه وساروا على نهجه وكان لهم الدور البارز في الانتصار لدين الله ومواجهة المشاريع التي تستهدف دين الله والهوية الإيمانية.
فيما تطرق مدير مدارس شهيد القرآن بذمار أحمد الحمزي، إلى أهمية إحياء القيم والمبادئ العظيمة التي سار عليها وتركها العلامة مجدالدين المؤيدي، وتنشئة جيل من النشء والشباب المتسلحين بقيم العلم والدفع بهم لخدمة الأمة وقضاياها.
واعتبر إحياء هذه الذكرى، محطة مهمة لاستلهام الدروس من سيرته العطرة وما خلفه من علوم ومعارف دينية تمثل خارطة طريق لخدمة دين الله والانتصار لقضايا الأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مکتب الهیئة العامة للأوقاف الذکرى السنویة هیئة الأوقاف إحیاء الذکرى من العلماء مدیر مکتب دین الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الامتياز التجاري بالمغرب.. تعزيز للمنافسة أم احتكار للسوق
مراكش- يحرص صاحب متجر في إحدى المساحات التجارية الكبرى على ترتيب علب القهوة بعناية على الرفوف، مع تزيين أحد الجدران بلوحة جمعت علم المغرب وخريطته، يبرزها كرمز افتخار لنجاح مشروعه الذي بدأه من الصفر.
يقدم لزبون فنجان قهوة ثم يقول "كسب ثقة الناس هو مصدر النجاح، شهرتنا شجعتنا على فتح محلات في مواقع مميزة من مدينة مراكش وفي مدن أخرى، ونسعى إلى العالمية".
ويضيف للجزيرة نت "لا نستطيع إدارة كل هذه المحلات بأنفسنا بسبب نقص الموارد أو العقار، لذا منحنا حق "الامتياز التجاري" لمستثمرين ونستفيد من نسبة من الأرباح".
إلى جانبه محلات تجارية أخرى تعلوها لوحات علامات تجارية معروفة، مغربية وعالمية، تستثمر في الملابس والأحذية ولعب الأطفال ومستحضرات التجميل، في حين تقدم أخرى وجبات سريعة أو مشروبات.
وفي متجر يحمل اسم شركة أوروبية مشهورة تنهي سيدة مغربية أداء ثمن مشتريات ببطاقة بنكية.
تقول للجزيرة نت "توفر الشركة منتجات طبيعية لا نجدها في أماكن أخرى، لكن أسعارها مازالت مرتفعة، نستغل فرص التخفيضات وبطاقة الوفاء للاستفادة من خدماتها".
"مهمتنا الرئيسية أن نصنع الشوكولاتة ونرسم الابتسامة"، هكذا تقدم إحدى الشركات الأجنبية إعلانها في منصة مغربية للامتياز التجاري لجذب مستثمرين جدد.
إعلانتقترح عليهم، إضافة إلى حق استخدام علامتها التجارية، تزويد المتجر بالمنتج الأصلي، وتقديم نموذج مالي ومحاسبي مجرب، وخدمة دعم الصيانة، وتدريب الموظفين، ومراجعة الأداء الوظيفي، والمساعدة في التسويق.
لكنها تشترط التوفر على محل في مدينة لا يقل عدد سكانها عن 200 ألف نسمة، ومبلغ استثمار ما بين 500 ألف درهم (50 ألف دولار) ومليون و500 ألف درهم (150 ألف دولار)، ودفع رسوم سنوية تصل إلى 6% من إجمالي قيمة المبيعات، ورسوم الملكية في حدود 7 %.
تقول أستاذة قانون الأعمال بجامعة الحسن الأول بمدينة سطات منال النوحي إن هذا الإعلان نموذج يلخص مفهوم الامتياز التجاري أو "الفرانشايز".
وتضيف للجزيرة نت "إنه نظام معتمد بموجب اتفاق يحصل فيه الطرف الأول على ترخيص استعمال العلامة التجارية للطرف الثاني، من حيث استخدام الاسم التجاري أو نظام التصنيع أو الإنتاج أو التوزيع أو كل ذلك، مقابل حصول صاحب العلامة التجارية على نسبة من الأرباح أو مبالغ مالية أو هما معا".
فرص وتحدياتيبدو للبعض بداهة الفوائد الاقتصادية التي يجلبها الامتياز التجاري، لارتباطه بعلامات تجارية ناجحة، بينما ينظر آخرون إلى هذه العلامات وخاصة الأجنبية بعين الريبة.
ويقول مستشار الامتياز التجاري نجيب الطريقي للجزيرة نت إن وجود العلامات التجارية المشهورة قد يؤدي إلى احتكار السوق والضغط على الموارد بارتفاع الطلب على المواقع المميزة، والعمالة المدربة وسلاسل التوريد، مما قد يرفع التكاليف على العلامات التجارية المحلية، وهو ما يشكل لها تحديا على قدرتها على المنافسة، إذا لم تكن مؤهلة ومتطورة لتطبيق النظام بشكل احترافي.
في المقابل فإن الامتياز التجاري يساعد على استقطاب استثمارات مهمة وخلق فرص عمل جديدة بشكل مباشر أو غير مباشر، ونقل المعرفة والخبرة بمعايير جودة عالية وتقنيات حديثة، وتطوير مناخ الأعمال، كما يمكن للعلامات التجارية المحلية بالانتشار مما يعزز مكانتها محليا وعالميا.
إعلانبدوره، يؤكد رئيس الفدرالية المغربية للامتياز التجاري محمد الفن أن دخول هذه العلامات يدفع الشركات المغربية، لما وصفه "التشمير عن ساعدها"، حيث بات بعضها ينافس الشركات الأجنبية، بل إن بعض العلامات المغربية تجاوزت حدود المغرب.
ويضيف للجزيرة نت أن المنافسة تؤدي إلى تطوير الجودة، وكل ذلك يصب في مصلحة الاقتصاد، وأيضا المستهلك.
ويخلص إلى أن الامتياز التجاري نموذج اقتصادي يمثل دبلوماسية موازية حقيقية تسمح للمغرب بتعزيز قوته الناعمة عالميا، من خلال تصدير الخبرة والهوية الاستثمارية، والتأثير الاقتصادي والثقافي.
ويسعى المغرب إلى أن يصبح رائدا في أفريقيا في نظام الامتياز التجاري، ويتوفر حاليا على 745 شبكة منها 84 دولية و16 مغربية-مغربية، ويصل رقم معاملاتها السنوي إلى ما يعادل 20 مليار درهم (ملياري دولار).
وأظهر المعرض السنوي للفرانشايز الذي نظمت نسخته الأولى في مدينة الدار البيضاء ما بين 12 و14 فبراير/شباط الجاري تزايد اهتمام المستثمرين المغاربة والأجانب بهذا النظام، حيث سجل تواجد شركات أجنبية مشهورة، بعضها لها محلات في المغرب وأخرى تستكشف فرص الاستثمار في البلد لأول مرة.
ويقول محمد الفن إن الامتياز التجاري عرف تطورا ملحوظا طيلة الـ15 سنة الماضية بنمو 25% سنويا، بينما يطمح لبلوغ نسبة 500% مع حلول سنة 2030، خاصة في القطاعات الرئيسية التي تشمل الملابس والمطاعم والخدمات.
ويرى الفن أن المغرب يعتبر نقطة جذب للمستثمرين الأجانب، وهو يعمل من خلال مشاريع مهمة على تأهيل بنيته التحتية وتطوير منظومته الصناعية والتجارية استعدادا لاحتضان كأس العالم 2030، وقبله كأس أفريقيا 2025، وهي فرص كبيرة لجلب الاستثمار الأجنبي، وتنظيم عدد من القطاعات المهمة لتصبح قادرة على المنافسة.
إعلانويضيف أن نظام الامتياز التجاري إستراتيجية اقتصادية نجحت في عدد من الدول المتقدمة، منها على الخصوص الولايات المتحدة وفرنسا وهولندا، وأيضا الدول الصاعدة مثل ماليزيا وتركيا.
ويسهم نظام الامتياز التجاري بنحو 900 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأميركية سنويا، ويوفر نحو 8 ملايين وظيفة.
حماية قانونيةتنظم مدونة التجارة المغربية العقود التجارية، لكن عقد الامتياز التجاري يدخل في باب العقود الجديدة غير المسماة ولم يفرد لها المشرع أحكاما خاصة وارتبطت بمبدأ حرية التعاقد تتماشى مع حاجيات التجار وتطور المعاملات التجارية.
ومع ذلك تلاحظ منال النوحي أن مانح الامتياز يتوفر على الحماية القانونية لعلامته التجارية يستأثر بها وحده منذ تسجيلها، وتدخل في حقوق الملكية الصناعية، كما يستفيد من الخبرة الفنية لممنوح الامتياز.
وتبرز النوحي أن رجال الأعمال والمستثمرين، يلجؤون لهذا النظام مستفيدين من شهرة العلامات التجارية والمعرفة المسبقة بالمنتجات لدى المستهلكين، عوض تأسيس شركات وخوض غمار التجارب الكبرى في السوق الاقتصادية.
أما الطريقي فيعتقد أن الامتياز التجاري يعد أحد أفضل النماذج الاستثمارية، حيث يتيح فرصة العمل تحت مظلة علامة تجارية معروفة ومشهورة، وإمكانية الاستفادة من نموذج عمل مجرب.
ويستدرك "مع ذلك، لا يكفي الحصول على الرخصة فقط، بل يجب إدارتها بكفاءة وفقا لسياسات واشتراطات العلامة التجارية، وذلك لضمان استدامة العلاقة بين مانح الامتياز وممنوح الامتياز، وتحقيق الأرباح، ودعم النمو المستدام".
وتقول الأكاديمية المغربية منال النوحي إن الامتياز التجاري يحتاج إلى إطار قانوني ينظمه، لملء الفراغ التشريعي بما يضمن حقوق المستعملين، حين تتغير الوضعية القانونية لأحد الأطراف، وكل ذلك بما يناسب تطور هذا القطاع ونموه واستعداد المغرب للاستحقاقات العالمية التي يعتزم المغرب النجاح فيها.
ولخوض هذه التجربة ينصح الطريقي -من جهته- باختيار العلامة التجارية المناسبة، ومراجعة اتفاقية الامتياز التجاري بعناية مع استشاري الامتياز التجاري، وتطبيق معايير الشغل والجودة، والتركيز على الموقع والتسويق المحلي، والإدارة المالية الفعالة، والاستفادة من الدعم اللوجستي والتدريب والتطوير من مانح الامتياز.
ومن أجل تطوير التجربة في المغرب يقترح الطريقي ما يلي:
إعلان وضع قوانين تنظيمية تحمي مانح الامتياز وممنوح الامتياز والأسواق من الاحتكار وتعزيز المنافسة العادلة. تشجيع الشراكات بين العلامات التجارية المحلية والعالمية لنقل الخبرات بدلا من المنافسة المباشرة. تقديم الدعم لرواد الأعمال المحليين الراغبين في التوسع بعلاماتهم داخل وخارج البلاد. دعم المستثمرين المهتمين بشراء حقوق استخدام العلامة التجارية بنظام الامتياز التجاري للعلامات التجارية المحلية من خلال الملتقيات الجهوية لنشر ثقافة الامتياز التجاري والحقوق والواجبات والمهام والمسؤوليات بين مانح الامتياز وممنوحه.