قال الدكتور أحمد زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية، إن العمل في رمضان من المفترض أن يستمر بصورة طبيعية، فالصيام من المفترض ألا يؤثر على أداء الواجب أو العمل بشكل كامل.

العمل في شهر رمضان

وأشار "زايد"، خلال  حواره ببرنامج "دون ورقة وقلم"، المُذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، إلى أن  الأداء الحكومي في رمضان يكون بطيء، والمحاضرات في الجامعات يتم اختصارها بدلًا من ساعتين لساعة أو لساعة لربع، والمؤسسات بدلًا من العمل للساعة الخامسة، تغلق الساعة الثانية ظهرًا.

عاجل| "بكرة يوم خير لمصر".. نشأت الديهي يزف بشرى للمصريين في انتظارهم غدا شاهد| حركة فتح تصدر بيانا بشأن حديث حركة حماس عن التفرد والانقسام

وأعرب رئيس مكتبة الإسكندرية، عن أمنيته أن يشهد شهر رمضان المزيد من التقوى، والإخلاص في العمل، معقبًا: "لا يجب أن يكون رمضان شهر للسهر، حتى الصباح لمسلسلات شهر رمضان".

وأضاف أن الصيام  كعبادة مُرتبط بشكل من المتعة الغير موجودة طوال العام، مثل مسلسلات شهر رمضان، مشيرًا إلى أن هناك إمكانية لمتابعة المسلسلات طوال العام، وليس في رمضان فقط، وكأن رمضان هو زمن المسلسلات، وزمن الإعلانات.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان مكتبة الاسكندرية الاسكندرية فضائية ten شهر رمضان فی رمضان

إقرأ أيضاً:

د. أحمد زايد: 30 يونيو.. تاريخ كتبه المصريون

تظل ذكرى ثورة الـ30 من يوليو، شهادة على تاريخ جديد، كتبه جموع الشعب المصرى، وتمثل نقطة تحول كبيرة لتوقيتنا المعاصر، حيث خرجت جموع الشعب عن بكرة أبيها ضد حكم المرشد حيث الوصاية والاستبداد والإرهاب الذى تمارسه جماعة فاشية استولت على الحكم لمدة عام كامل، مارست فيه السلطة باسم الدين، بعد أن شعر أن الهدف الرئيسى فى العيش الكريم المطمئن الذى طالب به الخروج الأول بات هدفاً بعيد المنال، فكان التخوين والتكفير والإرهاب والعنف والتطرف.

إن تنظيم الإخوان ليس لديه فكرة الوطن، بل هدفهم خلافة الجماعة، حتى لو قامت بإحداث فتنة وتفرقة بين أفراد المجتمع، لأن شعارهم من ليس معنا فهو ضدنا، فالإخوان يتبعون منهج وأفكار سيد قطب، لذلك كانت ثورة ٣٠ يونيو إنقاذاً للشعب المصرى والوطن من براثن الإرهاب، فالقوات المسلحة فى ثورة ٣٠ يونيو أنقذت مصر من الإرهاب والحرب الأهلية، والتى كانت ستمتد لسنوات لولا تدخل الجيش استجابة لمطالب الشعب.

30 يونيو تاريخ يجب أن يُحفر فى ذاكرة الأرض. هذا التاريخ يعتبر هاماً جداً فى حياة الإنسان المصرى والمجتمع المصرى، لأنه شهد تحولاً كبيراً من حالة إلى حالة، ومن وضع إلى وضع.

من مجتمع يكاد يفقد ذاته وتماسكه، وأرضه وذاكرته ووطنيته.

مجتمع يتحول فيه البشر إلى ما يُطلق عليه حرب الكل ضد الكل.

الكل يتصارع والكل يتقارب.

كل جماعة انقسمت على نفسها وكل أسرة انقسمت على نفسها.

السلطة العليا فى الدولة أصبحت تلتهم كل شىء وتسيطر على كل شىء.

تصدر بياناً بتعديل دستورى أو إعلان دستورى يمكن رئيس الجمهورية من السيطرة على كل شىء والتحول إلى طاغية بالمعنى الذى نعرفه لكلمة طاغية.

كان المجتمع فاقداً للأمن، لا يستطيع الشخص فيه الحفاظ على أمنه الشخصى فى الشوارع أو على أمن منزله أو ممتلكاته.

كانت الحياة مليئة بالقلق والاضطراب.

العلاقة بالدول الأخرى كانت تضحى بالوطن من أجل تحقيق أهداف سياسية ضيقة، والتضحية بالتاريخ الوطنى الكبير لمصر من أجل أهداف سياسية ضيقة.

كل هذه المشاهد تجعلنا نقول إن خروج الشعب فى 30 يونيو ومطالبته بتنحى رئيس الجمهورية والدخول فى بناء جديد أو حياة جديدة أو مجتمع جديد، يعتبر تاريخياً ويجب أن نتذكره ونعتز به لأنه حول المجتمع إلى مجتمع يدرك مصالحه، يبحث عن تماسكه، ضميره الجمعى، حضارته، ذاكرته، تاريخه، اطمئنانه، وأمنه، وكل ما فقده فى هذا العام.

استطاع المجتمع بالفعل أن يخرج خروجاً كبيراً.

إذا قارنا بين الخروج فى 30 يونيو والخروج فى 25 يناير، نجد أن خروج 30 يونيو كان متميزاً وكبيراً جداً، حيث شاركت فيه كل جموع الشعب فى كل المحافظات وكل الفئات الاجتماعية، حتى من أُطلق عليهم «حزب الكنبة» الذين لم يخرجوا فى 25 يناير.

أنا شخصياً خرجت فى 30 يونيو، وشاركت فى معظم أيام التظاهرات فى ميدان التحرير.

كنت أصطحب معى من يرغب من الشارع، سواء بالسيارة أو التاكسى.

كانت تجربة عظيمة، شاهدنا فيها هذا اليوم العظيم فى تاريخ مصر، وخروج القوات المسلحة وتلاحمها مع الشعب، وقوفها بجانب الشعب بصلابة وإدراك للحظة التاريخية.

يجب أن نتذكر كيف يمكننا إدراك اللحظة التاريخية، وقادة النخبة العسكرية أدركوا اللحظة وتدخلوا للتلاحم مع الشعب وتغيير الوضع الكبير الذى شهدناه، وبدء وضع خريطة طريق بمشاركة كل الفئات التى تمثل المجتمع المصرى.

انتقلنا إلى مجتمع جديد نحاول بناءه بتكوين الدستور وإرساء القواعد الأساسية فى مجالس النواب والشيوخ وكل المؤسسات، وإصدار قوانين هامة تخص المجتمع المدنى وكثير من الجوانب التى تؤسس للدولة بشكل قوى.

انطلقنا فى مجالات التنمية المختلفة، ونحن نستقبل 30 يونيو بعد هذه الفترة، نود استكمال هذا المشروع التنموى والحفاظ على قوة الإرادة السياسية والزخم الذى رافق هذه المشاريع.

نحتاج لمراجعة المشروعات التى تحتاج إلى تنمية أكثر، والدخول بقوة فى مجالات الصناعة والتقدم التكنولوجى وتطوير التعليم والصحة، ليصبح الإنسان المصرى مستقلاً ومعتمداً على نفسه.

نأمل فى السنوات القادمة أن نحقق اكتفاءً ذاتياً فى الغذاء واللحوم والدواجن وكل شىء، لتصبح مصر من جديد سلة غذاء للعالم، وتحافظ على هويتها وتماسكها وحضارتها الملهمة.

يجب أن نحافظ على هذه الحضارة والثقافة، ونتضافر جميعاً من مواطنين ومجتمع مدنى ورجال أعمال وحكومة لبناء مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • عودة العمل بتخفيف الأحمال ساعتين في هذه الأوقات
  • أحمد ساري ينتقد توقيت مباريات الدوري ويؤكد صحة هدف الاتحاد الملغي
  • صحة غزة - المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال ساعات
  • روبوت ينتحر بسبب ساعات العمل الإضافية!!
  • بفيديو طريف.. ياسمين عبد العزيز تستعد لمسلسلها في رمضان
  • مصادر بالكهرباء: استمرار تخفيف الأحمال 3 ساعات ولم تصلنا تعليمات للتقليص
  • مصادر بـالكهرباء توضح حقيقة تقليص مواعيد تخفيف الأحمال
  • عاجل.. صدمة قوية لـ رمضان صبحي بسبب أزمة المنشطات.. ما موقف بيراميدز؟
  • د. أحمد زايد: 30 يونيو.. تاريخ كتبه المصريون
  • بعض النصائح لتقليل استهلاك غسالة الأطباق من الكهرباء