محل فلافل يشهد على جريمة جديدة لإسرائيل.. «الشباك» يعتقل شابا فلسطينيا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ضمن جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، هناك واحدة جديدة أثارت ضجة خلال الساعات الماضية، عبر منصة التدوينات القصيرة «إكس» المعروفة سابقًا بـ«تويتر» والمرتبطة بإلقاء قوة تابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلي «الشاباك»، القبض على شاب فلسطيني داخل محل لبيع الفلافل بمخيم الدهيشة للاجئين قرب بيت لحم، بحسب ما ذكرته «سكاي نيوز» نقلا عن القناة 14 الإسرائيلية.
ووصفت القناة الإسرائيلية، اللقطات التي تم تصويرها مساء السبت، بأنها درامية، حيث دخلت القوات الإسرائيلية بشكل سري داخل محل الفلافل بأسلحة استخدمتها في اعتقال الشاب الفلسطيني، دون وقوع إصابات، وبررت وسيلة الإعلام العبرية الأمر بأن الشاب مطلوبًا لدى الأمن.
وحتى الآن، لم يصدر بيان من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن العملية وسبب اعتقال الشاب الذي لم يكن مسلحًا، بحسب الفيديو.
מחנה דהיישה לפני זמן קצר, כח מיוחד עוצר מחבל שעסק במכירת פלאפל.
אין נפגעים, הפעילות הסתיימה בהצלחה. pic.twitter.com/U20iNJLARQ
وفي مقطع الفيديو، كان الشاب الفلسطيني يقف أمام الزبائن، بجانب البائعين الذين يوزعون أطباق الفلافل، وفجأة، أمسك به أحد جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي كان يحمل حقيبة على ظهره، وهو يحاول إخراجه من الكشك.
وعندما بدأ الشاب الفلسطيني في المقاومة، أشهر متخفون آخرون كانوا أيضًا جزءًا من العملية، بنادقهم على الباعة الذين رفعوا أيديهم واستسلموا، وقد جرى طرح الشاب وأحد البائعين على الأرض، وتم القبض عليهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دولة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي غزة شاب فلسطيني الشاب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
فتح: لن نقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني
أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، أن الرد على المقترحات الأمريكية الأخيرة، لم يكن فلسطينيا فحسب بل كان عربيا ودوليا وعبر مؤسسات القانون الدولي، والأمم المتحدة، والذين أجمعوا على أن تلك الأفكار غير قابلة للتنفيذ، لافتا إلى أنه يجب أن يتخلص الشعب الفلسطيني من الاحتلال ويعيش في دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وفقا لحل الدولتين الذي أقرته الشرعية الدولية.
وقال دولة، في مداخلة لقناة «العربية» الإخبارية، اليوم الخميس، إنه لا يمكن لأحد أن يقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الإنساني وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية التي ناضل من أجلها لعشرات السنين للوصول إليها وعدم الخروج من وطنه.
وأضاف، أن المخطط «الأمريكي الإسرائيلي» كان يتضمن تهجير الشعب الفلسطيني قسرا أو طوعا، وشهدت المرحلة الرابعة من العدوان فصل الاحتلال لمنطقة الشمال، ودفع الشعب الفلسطيني بالنزوح للجنوب، وتكديسهم في رفح، ثم دفعهم للخروج من رفح إلى سيناء وتوزيعهم على دول، لافتا إلى أن هذا المخطط فشل بسبب رفض الشعب الفلسطيني للتهجير، وبسبب موقف مصر والأردن الرافض لتلك الأفكار.
وأشار إلى، أن حكومة الاحتلال ترى أن بإمكانها العودة للعمل على تهجير الشعب الفلسطيني من جديد، ولكنها لا تعلم مدى صمود وإصرار الشعب الفلسطيني، وأنه لن يتنازل عن وطنه، ولن يكرر مأساة النكبة والنكسة، ليفشل مخططاتها دائما.
وأوضح أن المكان الطبيعي للشرعية الفلسطينية هو منظمة التحرير، لافتا إلى أن المنظمة ستعمل مع كل القوى الوطنية لخلق حالة من الإجماع الوطني الداخلي الفلسطيني، لاحتواء جميع المواقف المؤيدة لفلسطين سواء المصرية أو الأردنية أو السعودية أو التركية، أو الموقف الدولي، لتشكيل جبهة فلسطينية عربية دولية من أجل الوصول لحقوق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح تطورات الأوضاع في غزة والضفة
قيادي بحركة فتح يكشف السبب الحقيقي لتأخر وقف إطلاق النار في غزة «فيديو»
وزير الخارجية يستقبل وفد حركة فتح الفلسطينية