أجرى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، السبت، مباحثات مع مسؤولين أمريكيين بشأن التطورات الأخيرة في اليمن، فيما توعد الحوثيون الولايات المتحدة وبريطانيا بـ"دفع ثمن باهظ".

وذكر المبعوث الأممي إلى اليمن أنه عقد في العاصمة واشنطن اجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين "لمناقشة التطورات الأخيرة وبحث سبل تيسير التقدم نحو استئناف عملية سياسية جامعة بقيادة يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة، وإيجاد تسوية مستدامة للنزاع".



وأضاف غروندبرغ، في بيان، أنه التقى مع ريتشارد آر فيرما، نائب وزير الخارجية للإدارة والموارد، والسفيرة ميشيل جيه سيسون، مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، وبريت ماكغورك، منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتيم ليندركينج، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، ودانييل شابيرو، نائب مساعد وزير الدفاع.


وأشار إلى أنه أكد خلال الاجتماعات على "دعوات الأمين العام إلى وقف التصعيد في المنطقة والبحر الأحمر"، مشددا على "ضرورة حماية التقدم المحرز في جهود الوساطة للسلام في اليمن".

وقال إن هناك أهمية قصوى لمواصلة الدعم الإقليمي والدولي المتضافر للأطراف من أجل الاتفاق على خارطة طريق الأمم المتحدة، والتي ستفعل التزاماتهم بوقف إطلاق النار يشمل عموم اليمن، واتخاذ إجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف العملية السياسية للتوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة للصراع".

والخميس، قال المبعوث الأممي إلى اليمن "غروندبرغ" في إحاطته أمام مجلس الأمن أن "مجال وساطته في اليمن أصبح أكثر تعقيدا رغم الجهود المبذولة لحماية عملية السلام بعيدا عن التأثيرات الإقليمية".

"قواعد اشتباك جديدة"
من جهته، قال وزير الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، محمد العاطفي: "سنفرض بقوة قواعد اشتباك جديدة سيدفع ثمنها الأمريكي والبريطاني والصهيوني ومن يدور في فلكهم باهظا".

وتابع العاطفي وفق ما نشرته فضائية" المسيرة" التابعة للجماعة، أن لديهم القدرة على انتزاع حقهم والتعامل مع مجتمع دولي لا يحترم إلا القوي.

وأضاف المسؤول العسكري الحوثي أن ما أسماها معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" المساندة لـ"طوفان الأقصى" ستنتصر وتؤدي حتما إلى متغيرات جيوسياسية مواكبة لنظام عالمي جديد.

وأوضح: "ما يجب أن يكون مفهوما للجميع أن معركتنا مع العدو الصهيوني مفتوحة كما أننا مستمرون في الحصار البحري لسفنه".


وجدد التأكيد على " استمرار عملياتهم البحرية ضد السفن الأمريكية والبريطانية الحربية أو التجارية"، وقال إنها لن تتوقف وسوف تستمر إن استمر تماديهم المشبوه في مياه اليمن الإقليمية.

???? وزير الدفاع اللواء محمد العاطفي: نفرض قواعد اشتباك جديدة في المنطقةpic.twitter.com/1EJ1R2kPZx

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) March 16, 2024
وكان زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، قد أعلن في كلمة له، الخميس، عن "توسيع عمليات الجماعة لمنع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن الحوثيون امريكا اليمن البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى الیمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يناقش مع المبعوث الأممي جهود إحلال السلام

الثورة نت|

التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ .

وفي اللقاء أكد الوزير عامر، أن الخيار الاستراتيجي لصنعاء هو السلام العادل والدائم الذي لا يؤسس لحروب داخلية، مشيرًا بهذا الخصوص إلى تميز صنعاء بوحدة الموقف والهدف، غير الطرف الآخر متعدد الاتجاهات والانتماءات والولاءات للخارج.

وأوضح أنه كان قد حصل إنجاز في المضي بعملية السلام حين تم التوافق مع الرياض على خارطة الطريق والذي أعلن عنها المبعوث الأممي قبل أن توجه واشنطن النظام السعودي بإيقاف المضي فيها حين أعلنت أنه لا سلام ولا مرتبات في اليمن، إلا بإنهاء العمليات اليمنية المساندة لغزة، كأحد أشكال العقاب لصنعاء على موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وجدّد وزير الخارجية استعداد حكومة التغيير والبناء التوقيع على المرحلة الأولى من الخارطة، موجها سؤاله للمبعوث الأممي “عن موقف الأمم المتحدة بهذا الخصوص؟”.

وشدد على أنه لا وجه للربط بين عملية السلام في اليمن وعملياته المساندة لغزة، موضحاً أن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وضع معادلة بسيطة وعادلة وأقل كلفة مضمونها إنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة مقابل إنهاء العمليات الداعمة لغزة، إلا أن واشنطن لا يهمها غير مصالح الكيان الصهيوني والدفاع عنه، دون اكتراث لأي قضايا إنسانية في ظل عجز أممي فاضح.

وتطرق الوزير عامر، إلى أنه في الوقت الذي يدعو المبعوث الخاص والأمم المتحدة إلى أهمية خفض التصعيد والمضي في عملية السلام، تقوم الرياض وأبوظبي بنشاط محموم لتسعير الحرب من خلال اجتماعات متواصلة لأدواتهما في الداخل للتجهيز لحرب شاملة في نفس الوقت تشدد قبضتها على المحافظات التي تحتلها.

كما أكد أنه من البلاهة استنساخ التجربة السورية في اليمن ومن حل محاولة فرض الحصار الاقتصادي على البنوك التجارية بثلاث خطابات سيحل غيرها.

بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، غروندبرغ، أن الأمم المتحدة ملتزمة بالاستمرار في بذل المساعي الحميدة للوصول للسلام في اليمن، وأن الجهود لن تتوقف.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة شؤون الأسرى يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ
  • بماذا ردت صنعاء على العرض الأممي الجديد للسلام الذي حمله “غروندبرغ”؟
  • وزير الخارجية يناقش مع المبعوث الأممي جهود إحلال السلام
  • المبعوث الأممي يزور صنعاء لإحياء محادثات السلام
  • الإنذار الاخير قبل الحرب... المبعوث الأممي يصل صنعاء لإبلاغ المليشيات الحوثية برسائل صارمة ويضعهم أمام حقيقة الموقف الدولي.. السلام او الحرب
  • المبعوث الأممي إلى اليمن: زيارتي لصنعاء تهدف إلى حث الحوثيين على دفع عملية السلام
  • المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف هدف زيارته إلى صنعاء
  • تفاصيل زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء وأسبابها
  • وزير الخارجية والهجرة يجري مباحثات سياسيةمع نظيره العماني
  • غروندبرغ في مسقط: هل تنجح دعوات السلام أمام شبح التصعيد في اليمن؟