إشادة إسلامية واسعة بجهود المملكة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الرياض- واس
أعرب رئيس البرلمان بجمهورية جيبوتي دليتا محمد دليتا، عن امتنانه لحكومة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله – على إقامة برنامج توزيع التمور وتفطير الصائمين خلال شهر رمضان المبارك الجاري.
وقال إن حكومة المملكة تمد يد العون لجميع المسلمين في أنحاء العالم، وتتلمس احتياجاتهم، وتقف معهم في جميع قضاياهم.
ويشمل برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين، هذا العام توزيع (500) طن من التمور في 93 دولة، وإقامة ولائم إفطار الصائمين في 60 دولة.
في السياق ، دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة العربية السعودية لدى باكستان برنامج توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور الفاخرة.
وفي البوسنة والهرسك ، دشنت الوزارة ، ممثلة بالملحقية الدينية ، برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين في العاصمة سكوبيه بمقدونيا الشمالية، والعاصمة الألبانية تيرانا.
وأشاد الحضور بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم، وخاصة ما قدمته من برامج متنوعة لمسلمي ألبانيا، معربين عن شكرهم وتقديرهم لقيادة المملكة – حفظها الله – في خدمة الإسلام والمسلمين، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها لما يقدمونه من أعمال لنصرة الإسلام والمسلمين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المملكة الأولى عالميًا في إنتاج وتصدير التمور بقيمة تتخطى 1.4 مليار ريال خلال 2023
تبوأت المملكة المركز الأول عالميًا في إنتاج وتصدير التمور خلال عام 2023، وفقًا للتقرير الصادر من المركز الوطني للنخيل والتمور.
وبلغت قيمة صادرات المملكة من التمور خلال 2023 أكثر من 1.463 مليار ريال، استنادًا لبيانات مركز التجارة العالمي “Comtrade”، بينما تجاوز حجم الإنتاج 1.9 مليون طن وفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء.
وحققت التمور السعودية انتشارًا واسعًا في الأسواق الدولية، إذ وصلت إلى 119 دولة حول العالم بنهاية عام 2023، وتضاعفت قيمة صادرات التمور بنسبة 152.5% منذ عام 2016 مُحققة نموًا تراكميًا سنويًا بلغ 12.3%.
وسجلت الصادرات السعودية نموًا بارزًا في أسواق عدة مما يعكس الدعم المستمر من القيادة الرشيدة – أيدها الله – لقطاع النخيل والتمور، بوصفه قيمة ثقافية، تعكس الهوية التراثية والحضارية للمملكة، إلى جانب الجهود المشهودة بين منتجي ومصدري التمور السعودية والقطاعات الحكومية لتسهيل الإجراءات الخاصة بتصديرها وتسويقها عالميًا، وذلك بالعمل والشراكة مع القطاع الخاص، مما يُحقق استراتيجية المركز الوطني للنخيل والتمور بزيادة قدرة التمور السعودية على التنافس عالميًا.
وأسهمت خطط وجهود المركز الوطني للنخيل والتمور في ترسيخ مكانة التمور السعودية كمنتج متميز وعالي الجودة، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية في رؤية المملكة 2030، لجعل قطاع النخيل والتمور أحد الروافد الرئيسية لتعزيز الإيرادات غير النفطية، ضمن القطاعات المستهدفة لتنويع الاقتصاد الوطني.