يربط الماضي بالحاضر والمستقبل.. متحف «الحريصي».. معلم ثقافي وسياحي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
البلاد – جازان
تعدّ المتاحف بوابة الشعوب للوصول إلى مخزونها الثقافي، وجسوراً تربط الماضي بالحاضر والمستقبل، وتطوف بهم إلى عوالم التاريخ والتراث التي شكلت الحضارة والهوية، لذلك حظيت في المملكة بالدعم باعتبارها مقامات ثقافية ملهمة ودليلاً على ما تمتلكه من إمكانات سياحية وثقافية، ووسيلة للترابط المجتمعي بين المواطن والمقيم والزائر.
وتزخر مناطق المملكة بعدد كبير من المتاحف المتنوعة التي تشمل تاريخاً حافلاً لتلك المناطق وسجلاً حياً لتراثها، ومن بين تلك المتاحف متحف “ساترة الحريصي” الواقع بجبال الحشر الشاهقة والخلابة في محافظة الداير التي يصل ارتفاع قممها إلى 2300 متر عن سطح البحر، حيث اتخذت من التراث القديم هواية، ومن الحرف اليدوية مهنة منذ الطفولة، في وقتٍ تسير فيه بعض المهن التقليدية إلى الاندثار، إذ تسعى “ساترة” إلى الحفاظ على عدد من المهن الحرفية وإبرازها عبر متحفها الذي يجمع العديد من الأعمال في “فن صناعة ودباغة الجلود”، علاوة على قطع أثرية يعود تاريخها لأكثر من 150 عاماً، وتمثل دليلاً حياً على دور المرأة في القطاع الجبلي بمنطقة جازان، ومشاركتها في أنماط الحياة المختلفة.
ويضم المتحف أنواعاً مختلفة للزينة القديمة والإكسسوارات المصنوعة من الحُلي والمسابح وزينة البيوت والسيارات بأشكال ذات طابع تُراثي، و من أهم ما يمكن التعرف عليه في هذا المتحف المميز هو التعرف على القطع التراثية التاريخية التي تدل على قدم وعراقة الحضارة في منطقة جازان.
ووفقاً لساترة الحريصي، فإن متحفها الخاص يضم أكثر من 2000 قطعة مصنوعة من ” الجلود، والخوص، و أدوات الزراعة والحرْث والحصاد، وأوانٍ للطبخ، وأدوات الكيْل، والملابس التراثية، والحُلي النسائية المستخدمة قديمًا”، فضلًا عن أدوات حصاد البن وتحميص وإعداد القهوة، وكذلك الأواني الخشبية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
دهسته مركبات عدة.. التعرف على هوية جثة شاب شمال غرب بعقوبة
بغداد اليوم ـ ديالى
أكد مصدر أمني، اليوم الأحد (30 آذار 2025)، التعرف على هوية جثة شاب مجهولة عثر عليها ضمن قاطع شمال غرب قضاء بعقوبة مركز محافظة ديالى خلال أقل من ثلاث ساعات.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الجثة المجهولة التي عثر عليها بعد ظهر اليوم على طريق كركوك-بغداد قرب ناحية هبهب شمال غرب بعقوبة، كانت مشوهة بشكل كبير بعد أن تعرضت للدهس من قبل مركبات عدة خلال ساعات الليل، قبل أن يتم رصدها من قبل أحد المواطنين والابلاغ عنها، ليتم نقلها إلى الطب العدلي".
وأضاف المصدر، أنه "بعد جهود استثنائية لفرق التحقيق، تم الوصول إلى هوية الجثة، والتي تعود لشاب من مواليد 1998، يسكن إحدى المناطق الزراعية القريبة من ناحية هبهب، وهو يعمل بعقد بالأجور في مجمع الصناعات الكهربائية في ديالى بالقرب من مدينة بعقوبة".
وأشار المصدر إلى أن "التحقيقات مستمرة لمعرفة هوية سائق المركبة التي قامت بدهس الجثة، ومن ثم اتخاذ الإجراءات القانونية".