بدون الشعور بالإرهاق من الصيام.. عناصر السحور المثالي في رمضان
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
نقدم بعض النصائح لاختيار عناصر السحور المثالي في شهر رمضان، والتي يمكن أن تساعدك على الحفاظ على الطاقة والشعور بالنشاط خلال فترة الصيام،وفقا لما نشره موقع هيلثي:
تريند مصطفي أبوسريع..صفحة السيتي تتغني بلاعبيها بعد الفوز على نيوكاسل بالمال الحلال أهو نقيب الأطباء ووفد من النقابة يؤدون واجب العزاء في حمدي السيد.. صور عناصر السحور المثالي في رمضان
الإفطار على وجبة متوازنة: يُفضل أن تتضمن وجبة السحور مجموعة متنوعة من المكونات الصحية والمغذية. يمكنك تناول كمية مناسبة من الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والخضروات، وكمية مناسبة من البروتينات مثل اللحوم الضئيلة أو الدواجن أو الأسماك، وكذلك الدهون الصحية مثل زيت الزيتون أو الأفوكادو.
السوائل والترطيب: تأكد من تناول كمية كافية من السوائل خلال وجبة السحور للحفاظ على الترطيب أثناء فترة الصيام. قم بشرب الماء بين وجبات السحور والإفطار، واجتنب الكافيين والمنبهات التي قد تزيد من الجفاف مثل القهوة والشاي.
الألياف الغذائية: تناول كمية كافية من الألياف الغذائية تساعد على تحسين الهضم والشعور بالشبع لفترة أطول. يمكنك إضافة الخضروات الورقية الخضراء والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة إلى وجبة السحور.
الفواكه والمكسرات: يُعتبر تناول الفواكه والمكسرات وجبة خفيفة ومغذية في وقت السحور. يمكنك تناول حبة فاكهة طازجة مثل التفاح أو البرتقال، وبضعة مكسرات صحية مثل اللوز والجوز.
تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية: يُفضل تجنب تناول الأطعمة الدهنية والمقلية في وجبة السحور، حيث يمكن أن تسبب الثقل والإرهاق أثناء الصيام.
تقسيم الوجبات: قم بتقسيم وجبة السحور إلى عدة وجبات صغيرة خلال فترة الليل، بدلاً من تناول وجبة كبيرة في وقت واحد. هذا يمكن أن يساعد في هضم الطعام بشكل أفضل ويسهم في الحفاظ على مستوى الطاقة ثابتًا طوال النهار.
تذكر أن الاختيارات الغذائية المثالية قد تختلف من شخص لآخر، ومن المهم أن تستمع إلى جسمك وتتعامل معه بشكل فردي.
قد تحتاج تحفظًا على البعض من الأطعمة التي تعتبرها مناسبة لك وتتوافق مع احتياجاتك الغذائية الخاصة.
كما أنه من المهم استشارة أخصائي تغذية إذا كنت بحاجة إلى توجيهات محددة لتلبية احتياجاتك الصحية والغذائية أثناء شهر رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السحور السحور المثالي رمضان الافطار وجبة السحور
إقرأ أيضاً:
مذاهب العلماء في أركان الصيام.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية إن الفقهاء أتفقوا على أنَّ الإمساك عن المفطرات ركن من أركان الصوم، وزاد المالكية والشافعية والحنابلة وجود النية، وزاد الشافعية ركنًا ثالثًا وهو الصائم، فمتى تحققت هذه الأركان صَّح الصوم حتى وإن ارتكب الصائم شيئًا من المحظورات؛ كالغِيْبة والكذب، فينقص أجره لكن لا يبطل صومه بها.
وأوضحت الإفتاء أن متى فُقدت هذه الأركان بطل الصوم حتى وإن أتى بشيء من الطاعات، فيأخذ أجرها لكن يظل صومه باطلًا.
الفرق بين الركن والشرطوالمقصود بأركان الصَّوْم هو ما لا يقوم الصَّوْم ولا يتحقَّق إلَّا بوجودها.
مذاهب الفقهاء في أركان الصيام
اختلف الفقهاء في عَدِّ هذه الأركان، وجملتها: الإمساكُ عن المفطرات، والنيةُ، والصائمُ.
أمَّا الإمساك عن المفطرات: فقد اتفق فقهاء الحنفية، والمالكيةُ، والشافعيةُ، والحنابلةُ على أنَّه ركن من أركان الصوم، ونصَّ الحنفية على أَنَّ ركن الصوم واحدٌ وهو: الإمساكُ عن المفطرات خاصة. وأما النَّية: فهي ركن من أركان الصوم عند المالكيةُ، والشافعيةُ، والحنابلةُ في أحد القولين، وانفرد الشافعية في عَدِّ الصائم ركنًا مِن أركان الصوم.
قال العلَّامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (2/ 90، ط. دار الكتب العلمية) في كلامه عن الصيام: [وأَمَّا ركنه: فالإمساك عن الأكل، والشرب، والجماع] اهـ.
وقال العلَّامة أبو البركات الدَّرْدير المالكي في "الشرح الصغير" (1/ 695، ط. دار المعارف): [(وركنُه) أي: الصوم أمران: أولهما: (النية): اعلم أنَّهم عرَّفوا الصوم بأنه: الكف عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر لغروب الشمس بنيةٍ؛ فالنية ركنٌ، والإمساكُ عَمَّا ذُكِر رُكنٌ ثانٍ] اهـ.
وقال الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (2/ 146، ط. دار الكتب العلمية) عند عَدِّ أركان الصوم: [نيةٌ، وإمساكٌ عن المفطرات، وصائمٌ] اهـ.
أمَّا الركن الأول، وهو النية، فمُدْرك رُكْنيته قوله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث المتفق عليه: "إنَّما الأعمال بالنيات".
وقد قَرَّر جمهور الفقهاء أنَّه يلزم تعيين النية في الصوم الواجب قبل الشروع فيه؛ أي: قبل طلوع الفجر، ويكون وقتها في أيِّ جزءٍ مِن الليل؛ مِن غروب الشمس إلى طلوع الفجر، كما في "الشرح الكبير" لأبي البركات الدَّرْدير (1/ 520، ط. دار الفكر)، و"أسنى المطالب" لزين الدِّين زكريا الأنصاري (1/ 411، ط. دار الكتاب الإسلامي)، و"المغني" لموفَّق الدِّين دابن قُدامة (3/ 109).
ودليل هذا التعيين السابق لحديث أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ؛ فَلَا صِيَامَ لَهُ» أخرجه النسائي في "السنن".
وخالفهم في ذلك الحنفيَّة فقالوا بأن تبييت النية مستحب، ويصح أن تكون نهارًا؛ لأن وقتها يمتد إلى الضحوة الكبرى، كما في "تبيين الحقائق" للعلامة الزَّيْلَعِي (1/ 315، ط. الأميرية).
وأمَّا الركن الثاني: وهو الإمساك عن المفطرات، أي: الإمساك عن الأكل، والشرب، والجماع والإنزال مع العلم بالتحريم وذِكْر الصوم.
وضابط الـمُفْطِر عند فقهاء المذاهب الأربعة في الجملة كلُّ عينٍ وصلت من الظاهر إِلى الباطن في منفذٍ مفتوحٍ عن قصد سواء كان للتَّغذِّي أَو للتَّداوي، أَو من الأَشياء التي تُؤكل أَو لا تُؤكل، المائعة أَو الجامدة من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
قال الله تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾ [البقرة: 187].
فقد أباح الله لنا الأكل، والشرب، والجماع في ليالي رمضان، حتى يتبين ضوء النهار من ظلمة الليل من الفجر، ثمَّ أمر سبحانه وتعالى بالإمساك عن هذه الأشياء في النهار بقوله عزَّ وجلَّ: ﴿ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾ [البقرة: 187].
وأمَّا الركن الثالث الذي اختص الشافعية بالنَّصِّ عليه، وهو الصائم، فإنما عَدُّوه ركنًا في باب الصوم، ولم يعدوه في الصلاة كذلك؛ لأنَّ الصوم أمر عدمي لا وجود لماهيته في الخارج، بخلاف الصلاة.
والمراد بعَدِّ الصائم من أركان الصيام، أي: الشروط التي تشترط في الصائم لكي يقوم بهذه العبادة من الإسلام، والبلوغ، والعقل، ونقاء المرأة من الحيض والنفاس. ينظر: "شرح منهج الطلاب" لزين الدِّين زكريا الأنصاري (2/ 323، ط. دار الفكر).