الوطن:
2025-02-05@09:12:16 GMT

رحيل هادئ للفنان فاروق عيطة بطل مسلسل أفواه وأرانب

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

رحيل هادئ للفنان فاروق عيطة بطل مسلسل أفواه وأرانب

عاش عمره من أجل الفن، استطاع أن يقدم المئات من الأعمال الفنية الهامة، وعمل أمام كبار نجوم الفن في مصر والوطن العربي، إنه الفنان فاروق عيطة، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 80 عامًا.

أهم محطات الفنان فاروق عيطة

تربي على أعمال كبار المخرجين، فهو ممثل مسرحي خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، وعضو فاعل بالمسرح القومى المصري، بدأ مسيرته الفنية في فترة السبعينيات وقدم العديد من الأعمال التلفزيونية، وقد عمل بالتليفزيون فى أفلامه ومسلسلاته وسهراته، ومن أهم أعماله التليفزيونية مسلسل «أفواه وأرانب، والعائلة، وبشرة سارة».

أهم مسرحيات الفنان فاروق عيطة

ومن مسرحياته «الملك لير»، ويمكن رؤيته في دور فواز رجل المقاومة الفلسطينية في فيلم «الطريق الى إيلات»، الذي انتجه التليفزيون، ويمكن رؤيته في دور الأمير صقر، الذي خان الأميرة الجميلة منال سلامة مع الخادمة، في مسرحية «الأميرة والصعلوك».

وفاة الفنان فاروق عيطة

رحل عن عالمنا الفنان فاروق عيطة، وحددت العائلة موعد ومكان جنازة الفنان، الذي يقام بعد ظهر الغد في مسجد السلام بمدينة نصر، حيث من المقرر أن يودعه إلى مثواه الأخير أفراد عائلته، بالإضافة إلى عدد من أصدقاءه وزملاءه في الوسط الفني وخارجه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فاروق عيطة الفنان فاروق عيطة أفلام مسلسلات الفنان فاروق عیطة

إقرأ أيضاً:

سلمى الخمياسية: الفن لغة بلا صوت وبلا حروف وبلا كلمات

 

الفنان أنور سونيا أيقونة الحراك الفني العُماني

◄ الألوان واللوحات الفنية وسائل للتأمل والشفاء من المعضلات النفسية

◄ أطمح في تأسيس أكاديمية فنية للتسويق لأعمال الفنانين العُمانيين "دون قيود"

 

الرؤية- إيمان العويسية

يتجلّى الفن كأحد أرقى وسائل التعبير الإبداعي الإنساني؛ إذ تتحول المشاعر والتجارب إلى لوحاتٍ تنبض بالحياة، ومن هذا المنطلق، استهلت الفنانة التشكيلية سلمى الخمياسية رحلتها الإبداعية، وتحديدًا في الفن التجريدي والسيريالي؛ لتجعل من كل عمل فني رسالة تحمل في طياتها الكثير من الرسائل التي تعكس فيها هويتها وتجاربها والقضايا الإنسانية.

ومنذ نعومة أظفارها، خاضت الفنانة التشكيلية سلمى الخمياسية رحلتها مع الفن؛ حيث اكتشفت موهبتها في التعبير عن مشاعرها من خلال الرسم بين سن 12 و15 عامًا. في تلك المرحلة العمرية، لم تكن الخمياسية على دراية بالمدارس الفنية المختلفة، لكن الفن كان وسيلتها للتعبير عن مكنوناتها الداخلية. ومع مرور الوقت، طوَّرت موهبتها بالتعلم الذاتي، ولا تزال تعمل على صقل مهاراتها واكتشاف أبعاد جديدة لفنها.

وفي تصريحات خاصة لـ"الرؤية"، تقول الخمياسية: توجهت في البداية نحو فن البورتريه ورسم الطبيعة الكلاسيكية، لكنَّ شيئًا ما في داخلي كان يوجهني لأساليب مختلفة، ووقتها لم أكن أعرف عنها الكثير، غير أنني وجدت نفسي أُبدعُ فيها، فتتحول فرشاتي إلى ريشة رشيقة تصول وتجول في عالم بديع متنوّع، ومع الوقت والبحث وجدتُ أن أسلوبي أقرب للفن التجريدي والسيريالي والقليل من التعبيري". وتشير الخمايسية إلى أنها لا تؤمن بمحدودية المدارس أو الأساليب الفنية؛ فالفن- بالنسبة لها- محيطٌ واسع يتجدد باستمرار مع تقدم الأزمنة والتطور التكنولوجي، وما يصاحبه من تطور كينونة الفنان وشخصيته؛ مما يخلق أساليب ومدارس جديدة تُلهم الفنانين والمتلقين، على حدٍ سواء.

وتضيف الخمياسية أنها تأثرت بالعديد من الفنانين، أولهم الفنان أنور سونيا أيقونة الحراك الفني العُماني، والذي كان أول من أشاد بأعمالها رغم أنها لم تدرس الفن أكاديميًا. وتتابع بالقول: "لن أقول أني تأثرتُ بأسلوبه واتبعت تقنياته، لكنه ألهمني الشغف والمثابرة والعمل فيما أحبه". وأعربت الخمايسية عن إعجابها بأساليب فنانين عُمانيين بارزين، مثل عالية الفارسية وأعمالها الرائعة، والفنان عبد الكريم الميمني، والفنانة نائلة المعمرية، والفنان سالم السلامي.

والفن من وجهة نظر الخمياسية "لغة بصرية بلا صوت وبلا حروف وبلا كلمات"؛ إذ يُتيح لها فرصة التعبير عن مشاعرها وتجاربها الشخصية. وتؤكد الخمايسية أنها تستلهم أعمالها من الأحداث المجتمعية والقضايا الإنسانية المحيطة بها، لتقدم من خلالها رسائل تحمل عمقًا إنسانيًا واجتماعيًا ونفسيًا. وتُشير في هذا السياق إلى أن الفن يؤدي دورًت مهمًا في العلاج النفسي؛ حيث ترى أن الألوان واللوحات الفنية يُمكن أن تكون وسيلة للتأمل والشفاء.

وترى الخمياسية أن الفن التجريدي أو ما يطلق عليه الفن غير الواقعي أو التصويري بشكل عام-رغم توسعه- إلّا أنه لا يحظى بالمكانة المرجوة في المجتمع؛ إذ إن هذه المدارس الفنية ما تزال غير مقبولة من بعض الجمهور، لكن في المقابل هناك متلقين ومتذوقين آخرين منصفون لها. وتوضح الخمياسية أن العديد من الفنانين تبنوا هذا النوع من الفن، وعملوا على دمجه مع الفنون المعاصرة والحديثة.

وكل لوحة تقدمها الخمياسية تعكس مشاعر مختلطة متأثرة بموقف معيّن، ولهذا ترى أن كل أعمالها قريبة من قلبها بطريقة مختلفة. وتشير إلى أن الفن انعكاس لتجارب الفنان وثقافته، وقد ساعدتها بيئتها الثقافية المتنوعة وشخصيتها الحساسة على تكوين رؤيتها الفنية الخاصة. 

وتحاول الخمياسية من خلال أعمالها الفنية طرح قضايا مجتمعية بشكل خاص، والقضايا العامة غير محدودة الجغرافيا، مع تقديم الرسائل الإنسانية والعمل على تقديم المساعدة والنصيحة.

طموح الخمياسية المستقبلي يتمثل في إنشاء مؤسسة أو أكاديمية فنية تهدف إلى دعم الفن التشكيلي وتسويق أعمال الفنانين العُمانيين دون فرض أي حدود للمدارس والأساليب الفنية، مع التركيز على تبني الأفكار الجديدة والمبتكرة.

وتُوجِّه الخمياسية رسالة "لكل من يرغب في فهم الفن التجريدي والسريالي"، قائلةً: "على المتلقي أن يُدرك أن الأساليب الفنية تنبُع من الواقع، ومن الأماكن والأفراد والحياة بشكل عام، وكل ما في الأمر أن الفنان جرَّدها شيئًا فشيئًا ليُعبِّر عنها بشكل أوسع بدلًا من حصرها في نطاق زمني ضيق أو مكان بعينه، وعلى المُلتقي أن يمنح نفسه فرصة لفهم العمل الفني، ليس بالضرورة من منظور الفنان نفسه، ولكن من منظوره الشخصي وتجاربه في الحياة".

مقالات مشابهة

  • تطورات الحالة الصحية للفنان صالح العويل.. ابنه: ادعوا له
  • تدهورت بعد الغسيل الكلوي.. آخر تطورات الحالة الصحية للفنان صالح العويل
  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!
  • بالصور.. الإعلامى محمد فودة ونجله يؤديان واجب العزاء للفنان مصطفى شعبان فى وفاة شقيقه
  • تامر مرسي ينشر بوستر مسلسل «حكيم باشا» للفنان مصطفى شعبان
  • سلمى الخمياسية: الفن لغة بلا صوت وبلا حروف وبلا كلمات
  • تفاصيل الحلقة الثانية من مسلسل ساعته وتاريخه للفنان دياب
  • محمد فاروق يكشف حقيقة رحيل معلول وكواليس تجديد زيزو للزمالك
  • أخبار الفن.. ابنة الفنان المنتصر بالله تتعرض لحادث سير مروع.. وخالد الصاوي يتعرض لكسر في يده
  • غسيل كلى ومحاولات لإفاقته.. تطورات الحالة الصحية للفنان صالح العويل