الأندية الطلابية السعودية بأمريكا.. ملاذ يخفف مشاعر الحنين للوطن في رمضان
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تعد الأندية الطلابية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية ملاذ الطلبة المبتعثين لتخفيف مشاعر الحنين للوطن ولعائلاتهم، لاسيما في شهر رمضان المبارك الذي يفتقد فيه الطلبة للأجواء الرمضانية في الشهر المبارك.
وأشاد مدير الشؤون الثقافية والاجتماعية في الملحقية الدكتور عبدالعزيز التركي بدور الأندية الطلابية ومبادراتها المتعددة في هذا الشأن في مختلف الولايات الأمريكية، ومن بينها الاهتمام بالجانب الاجتماعي من خلال تنظيم مآدب الإفطار، واللقاءات الأسبوعية بعد صلاة التراويح، وإتاحة الفرصة للطلبة الدوليين لمشاركتهم تلك الفعاليات، وزيادة فرص التبادل الثقافي والتعرف أكثر على المملكة وثقافة ونمط هذا الشهر المبارك وبما يحصل من تطور في مختلف المجالات ومن بينها رؤية ٢٠٣٠.
وبيّن أن هناك نشاطات وفعاليات رمضانية متنوعة تقيمها النوادي الطلابية السعودية، من ضمنها الليلة الرمضانية السعودية، وبطولات كرة القدم والطائرة، والمسابقات الثقافية، مؤكداً أن هناك عددًا من الطلبة المتطوعين الذين يحرصون على إنجاح تلك المناشط بما يعزز ثقافة التطوع وتعزيز الروابط الأخوية بين المبتعثين كافة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أفراح الصباح: ديوان «شغف أزرق» رحلة بين الحنين والفقد
الشارقة (الاتحاد)
«لديّ نافذة.. مشرّعة ذكرياتها على غفلات ماضيات.. اخترقت هدوءها اللحظة.. وخرج من صدرها...»، بهذه الكلمات والمشاعر تعرّف الشيخة أفراح مبارك الصباح، ديوانها الجديد (شغف أزرق)، الذي أطلقته في أمسية شعريّة ضمن معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، متحدثة عن عمق معانيه، وتجربتها الإبداعية، ودور الشعر في التعبير عن الذات واستكشافها.
قدمت الشيخة أفراح، خلال الأمسية التي أدارتها الشاعرة نجاة الظاهري، قراءة معمقة حول القصائد العشرين التي يجمعها ديوانها، والذي يعد على حدّ قولها محطة مهمة في مسيرتها الشعرية، مشيرةً إلى أنّ القصائد مستوحاة من مزيج من الذكريات والمشاعر، التي يعكسها اللون الأزرق وتنوع حالاته، لتروي قصصًا عن الفقد والحنين والحب من منظورها الخاص.
وأوضحت الشيخة أفراح أن ظهورها الشعري ارتبط برغبتها في تقديم أعمال تليق بتاريخها العائلي وثقافتها، وقالت: «ديواني الأول (عويل لصمت لم يُسمع) كان أشبه بمذكرات، بينما جاء ديواني الثاني (صندوق) أنضج نوعاً ما. ولأنني أسعى دائماً إلى المثالية في الكتابة وأرغب في أن يكون شعري انعكاساً لشخصيتي وإرثي العائلي كان لا بدّ من "شغف أزرق" لتحقيق ذلك». وأكدت أن الشعر يساعدها في صقل هويتها الإبداعية، وأن توقيت ظهورها لم يكن متأخراً، بل جاء حينما كان يجب أن يأتي.
وأضافت: «شغف أزرق يحمل لمسات من الحنين والرجوع إلى الماضي، فالشاعر تجذبه الذكريات، وأنا أستلهم شعري من البحر، ومعظم قصائدي كتبت وأنا أمامه، هذه الزرقة تحمل مشاعر متناقضة كالحب والفقد والشغف». واسترسلت في وصف النافذة التي تظهر على غلاف الديوان، قائلة: «النافذة رمز لأشياء وحكايات خلفها، وأجد في كل مشهد طبيعي قصة تُلهم قصائدي».
وقرأت الشيخة أفراح من قصيدة «شغف أزرق»، والتي تحمل عنوان ديوانها الجديد. وتحدثت عن الشعر والموسيقى، مبرزة شغفها بالعزف منذ صغرها، وأكدت أن الشعر والموسيقى كلاهما يشكلان حواراً داخلياً بين الشاعر وذاته، والموسيقي ونغماته.
وتطرّقت الشيخة أفراح لمكانة الشاعرة العربية، قائلة: «برزت الشاعرة العربية في مشهد الأدب العربي بقوة ونجاح، حيث بات حضورها مؤثراً وملهماً في مختلف الألوان الأدبية، خصوصاً الرواية التي حققت فيها الكاتبات العربيات نجاحات باهرة». وأكدت أن انحيازها للمرأة ينبع من تقديرها للإرث المتعدد الذي تحمله المرأة على كتفها، وإصرارها على فرض وجودها على الساحة الأدبية.