مسؤول أمريكي كبير يؤكد امتلاك قوات صنعاء لسلاح نوعي جديد
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكد مسؤول أمريكي، أن قوات صنعاء أجرت تجربة على صاروخ جديد، وذلك بعد أن كشفت وكالة أنباء روسية عن نجاح تجربة لقوات صنعاء على صاروخ فرط صوتي.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن “الحوثيين أجروا تجربة إطلاق صاروخ جديد متوسط المدى”.
والصواريخ البالستية متوسطة المدى هي التي يتراوح مداها بين 1000 كيلو متر إلى 5500 كيلومتر، الأمر الذي يشكل قفزة كبيرة في قدرات قوات صنعاء.
ولم يؤكد المسؤول الأمريكي الأنباء التي نشرتها وكالة “نوفوستي” الروسية حول امتلاك قوات صنعاء صواريخ فرط صوتية.
ونقلت وكالة “اسوشيتد برس” عن المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ قولها: “ليس لدينا ما يشير إلى أن الحوثيين لديهم هذه القدرة”، وهو أيضاً ما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي في تصريحات للصحافيين.
لكن حديث المسؤولين الأمريكيين عن عدم وجود مؤشرات على امتلاك قوات صنعاء صواريخ فرط صوتية لا يمثل نفياً، خصوصاً وأن مسؤولين عسكريين في الولايات المتحدة قد أكدوا خلال الفترة الماضية أن الولايات المتحدة لا تملك معلومات كافية حول الترسانة العسكرية لقوات صنعاء.
وقال مسؤول دفاعي كبير لشبكة “سي إن إن”، في وقت سابق، إن “الحوثيين يواصلون مفاجأتنا وليس لدينا فكرة عما لديهم من أسلحة”.
ومطلع مارس الجاري نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريراً نقلت فيه عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن “محاولة الجيش الأمريكي لوقف الهجمات اليمنية في البحر الأحمر تعرقلها المعلومات الاستخباراتية غير الكافية حول ترسانة المسلحين الحوثيين وقدراتهم الكاملة”.
والأسبوع الماضي نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن مصدر عسكري وصفته بـ”مقرب من أنصار الله” قوله إن قوات صنعاء “اختبرت صاروخاً تفوق سرعته سرعة الصوت وذا قوة فتاكة عالية، وتستعد لإدخال مثل هذه الصواريخ في ترسانتها العسكرية”.
وأضافت: “لقد نجحت القوات الصاروخية التابعة للجماعة (أنصار الله) في اختبار صاروخ قادر على الوصول إلى سرعات تصل إلى 8 ماخ (عشرة آلاف كيلومتر في الساعة) ويعمل بالوقود الصلب، وتعتزم اليمن البدء في تصنيعه لاستخدامه أثناء الهجمات في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، وكذلك ضد أهداف في إسرائيل”.
وأكدت المصادر بحسب الوكالة أنه “في الوقت نفسه الذي تم فيه اختبار الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، قام الجيش اليمني في شمال اليمن بتحديث صواريخه وطائراته بدون طيار، وتعديل الرؤوس الحربية المتفجرة لمضاعفة قوتها التدميرية، بعد اختبار استمر ثلاثة أشهر”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر عسكري مقرب من “أنصار الله” المعلومات نفسها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".