الجديد برس:

أكد مسؤول أمريكي، أن قوات صنعاء أجرت تجربة على صاروخ جديد، وذلك بعد أن كشفت وكالة أنباء روسية عن نجاح تجربة لقوات صنعاء على صاروخ فرط صوتي.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن “الحوثيين أجروا تجربة إطلاق صاروخ جديد متوسط المدى”.

والصواريخ البالستية متوسطة المدى هي التي يتراوح مداها بين 1000 كيلو متر إلى 5500 كيلومتر، الأمر الذي يشكل قفزة كبيرة في قدرات قوات صنعاء.

ولم يؤكد المسؤول الأمريكي الأنباء التي نشرتها وكالة “نوفوستي” الروسية حول امتلاك قوات صنعاء صواريخ فرط صوتية.

ونقلت وكالة “اسوشيتد برس” عن المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ قولها: “ليس لدينا ما يشير إلى أن الحوثيين لديهم هذه القدرة”، وهو أيضاً ما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي في تصريحات للصحافيين.

لكن حديث المسؤولين الأمريكيين عن عدم وجود مؤشرات على امتلاك قوات صنعاء صواريخ فرط صوتية لا يمثل نفياً، خصوصاً وأن مسؤولين عسكريين في الولايات المتحدة قد أكدوا خلال الفترة الماضية أن الولايات المتحدة لا تملك معلومات كافية حول الترسانة العسكرية لقوات صنعاء.

وقال مسؤول دفاعي كبير لشبكة “سي إن إن”، في وقت سابق، إن “الحوثيين يواصلون مفاجأتنا وليس لدينا فكرة عما لديهم من أسلحة”.

ومطلع مارس الجاري نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريراً نقلت فيه عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن “محاولة الجيش الأمريكي لوقف الهجمات اليمنية في البحر الأحمر تعرقلها المعلومات الاستخباراتية غير الكافية حول ترسانة المسلحين الحوثيين وقدراتهم الكاملة”.

والأسبوع الماضي نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن مصدر عسكري وصفته بـ”مقرب من أنصار الله” قوله إن قوات صنعاء “اختبرت صاروخاً تفوق سرعته سرعة الصوت وذا قوة فتاكة عالية، وتستعد لإدخال مثل هذه الصواريخ في ترسانتها العسكرية”.

وأضافت: “لقد نجحت القوات الصاروخية التابعة للجماعة (أنصار الله) في اختبار صاروخ قادر على الوصول إلى سرعات تصل إلى 8 ماخ (عشرة آلاف كيلومتر في الساعة) ويعمل بالوقود الصلب، وتعتزم اليمن البدء في تصنيعه لاستخدامه أثناء الهجمات في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، وكذلك ضد أهداف في إسرائيل”.

وأكدت المصادر بحسب الوكالة أنه “في الوقت نفسه الذي تم فيه اختبار الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، قام الجيش اليمني في شمال اليمن بتحديث صواريخه وطائراته بدون طيار، وتعديل الرؤوس الحربية المتفجرة لمضاعفة قوتها التدميرية، بعد اختبار استمر ثلاثة أشهر”.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر عسكري مقرب من “أنصار الله” المعلومات نفسها.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية تعلن استهداف منشآت للطاقة تدعم الصناعة العسكرية الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم /الجمعة/ أن قواتها شنت ضربة بأسلحة عالية الدقة استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة والغاز التي تدعم المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، وحققت هدفها وتمت إصابة كل المواقع المستهدفة. 

وأكدت الدفاع الروسية - في تقريرها الأسبوعي، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم - أن القوات نفذت خلال الفترة من 1 إلى 7 مارس سبع ضربات جماعية أخرى باستخدام أسلحة عالية الدقة وطائرات مسيرة قتالية، استهدفت البنية التحتية لمطارات عسكرية، ومستودعات ذخيرة، وورش لإنتاج الطائرات المسيرة القتالية ومستودعات لتخزين ومراكز للتحكم، إضافة إلى مواقع إرساء زوارق، ونقاط انتشار مؤقتة للتشكيلات الأوكرانية والقوميين والمرتزقة الأجانب.

وكشف التقرير أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت ما مجموعه نحو 10375 عسكريا في كافة المحاور خلال الأسبوع الماضي، بينهم 1590 في منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الشمال"، و1525 في منطقة مسؤولية قوات "الغرب"، و1665 في منطقة مسؤولية قوات "الجنوب"، و3810 في منطقة مسؤولية قوات "الوسط"، و1210 في منطقة مسؤولية قوات "الشرق"، إضافة إلى 575 في منطقة مسؤولية قوات "دنيبر".
 

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي سابق: الوضع في سوريا هش.. وهناك فرصة للاستقرار بدعم دولي
  • مسؤول أمريكي: استيراد العراق للغاز الإيراني لا يزال خارج عقوباتنا
  • عبد العاطي يؤكد أهمية الدور المحوري والوطني الذي يضطلع به الإعلام المصري
  • رجل أعمال يمني يتهم الحوثيين بنهب عائدات الكهرباء ورفض مشاريع تخدم المواطنين
  • ما وراء إعادة تفعيل السعودية للمفاوضات مع الحوثيين؟
  • من هم قيادات الحوثيين الذي شملهم قرار العقوبات الأمريكية؟
  • عبد العاطي يؤكد أهمية توظيف الزخم الذي تشهده العلاقات بين مصر وأوزبكستان للارتقاء بها بمختلف المجالات
  • السيسي يؤكد الدور المحوري الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية في حماية الوطن
  • الدفاع الروسية تعلن استهداف منشآت للطاقة تدعم الصناعة العسكرية الأوكرانية
  • 700 دبلوماسي أمريكي يرفضون تفكيك وكالة التنمية الدولية.. يعرضنا للخطر