استهدفت صواريخ موقعين على الأقل إحداهما شحنة أسلحة داخل قطعة عسكرية لقوات النظام السوري وتستخدمها ميليشيا “حزب الله” اللبناني والأخر قرب الكتيبة الهندسية تقعان في المنطقة ذاتها ما بين يبرود والنبك في جبال القلمون بريف دمشق، وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان. 

وقال المرصد إن الضربات التي عزتها لإسرائيل، أدت  إلى انفجارات كبيرة وتصاعد ألسنة اللهب في أحد المواقع.

ولم يصدر تأكيد من الجيش الإسرائيلي لشن أي ضربات في سوريا، وهو نادرا ما يتبنى مثل هذه العمليات. 

وأشار المرصد إلى أن إسرائيل شنت ضربات لـ 24 مرة في سوريا منذ مطلع عام 2024، 16 منها جوية و 8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 46 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 43 من العسكريين بالإضافة لإصابة 21 آخرين منهم بجراح متفاوتة، وفق تعبير المصدر. 

وذكرت قوات النظام السوري أن "صواريخ إسرائيلية أطلقت من هضبة الجولان المحتلة باتجاه سوريا أسفرت عن إصابة جندي سوري"، وفق ما نقلته وكالة "سانا" التابعة للنظام عن مصدر عسكري. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وسط مقاطعة أبرز القيادات وزعماء أحزاب.. البيجيدي يفتتح مؤتمره التاسع بشعارات فلسطين ومهاجمة النظام التونسي

زنقة 20 | الرباط

افتتح حزب العدالة و التنمية مؤتمره التاسع اليوم السبت، ببوزنيقة، وسط مقاطعة واسعة من قيادات الحزب و زعماء باقي الاحزاب السياسية.

و لم تحضر قيادات بارزة في البيجيدي للمؤتمر التاسع على رأسها رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، مصطفى الرميد، عزيز الرباح، نجيب بوليف، عبد القادر اعمارة، خالد البوقرعي، الأخوين العمراني سليمان و لحسن، عبد الصمد السكال، خالد الرحموني.

في المقابل حضرت قيادات قليلة الى المؤتمر بينها لحسن الداودي، مصطفى الخلفي، محمد يتيم، عبد العالي حمي الدين، ادريس الازمي، عبد الله بوانو، جامع المعتصم، جميلة المصلي، سعيد خيرون، محمد الزويتن، رضى بنخلدون.

كما سجل غياب قادة أحزاب الاغلبية الحكومية الحالية ، عزيز أخنوش، نزار بركة، فاطمة الزهراء المنصوري، المهدي بنسعيد.

واكتفى الاصالة و المعاصرة بإرسال أحمد اخشيش لينوب عن القيادة الجماعية للحزب، فيما فضل حزب الاستقلال بعث رئيس فريقه النيابي بمجلس النواب، أما الاحرار فقد غاب كلية بسبب عدم توجيه الدعوة اليه.

و عن أحزاب المعارضة ، غاب ممثلو حزب الاتحاد الاشتراكي، فيما حضر الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، الامين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين، الامين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد جودار.

افتتاح مؤتمر البيجيدي عرف حضورا طاغيا لأعلام فلسطين، و شعارات مناصرة لفلسطين و غزة تطالب بإنهاء التطبيع.

كما عرف الحفل الافتتاحي لمؤتمر البيجدي، هجوما لاذعا على النظام التونسي ، حيث تم ترديد شعارات مناصرة لزعيم حركة النهضة المعتقل راشد الغنوشي.

ووصفت مقدمة الحفل النظام التونسي الحالي بالقوى المناهضة للحرية والديمقراطية و قالت أنه اغتالت الربيع العربي الديمقراطي وثورة الياسمين واجلت ازدهارها.

و قالت أن يد هذه القوى امتدت ” الى خنق الاصوات الحرة و اسكاتها بالتهديدات و السجون ووصل الامر الى اصدار احكام جائرة في حق السياسيين و المناضلين و على رأسهم راشد الغنوشي”.

أنصار الحزب و بعد سماعهم إسم الغنوشي ، رددوا بشكل جماعي : “الغنوش ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”.

مقالات مشابهة

  • عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط النظام
  • أردوغان: مستمرون بالتواصل مع دمشق و200 ألف لاجئ سوري عاد إلى بلاده
  • شاهد | النظام السوري الجديد .. بالتدريج .. كاريكاتير
  • ضربات أمريكية تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن
  • نتنياهو وكاتس: هاجمنا مخزن صواريخ دقيقة بالضاحية الجنوبية ولن نسمح لحزب الله بتعزيز قوته
  • تطبيع سوريا مع إسرائيل.. فكّر فيها
  • طبيب سوري مغترب: رفع العقوبات ضروري لبناء النظام الصحي السوري الذي ‏دمره النظام البائد
  • المرصد السوري: مقتل 3 علويين والعثور على جثة مهندس مفقود
  • وسط مقاطعة أبرز القيادات وزعماء أحزاب.. البيجيدي يفتتح مؤتمره التاسع بشعارات فلسطين ومهاجمة النظام التونسي
  • المرصد السوري: اغتيال 4 علويين في دمشق