أروى جودة عن تغُير ملامح وجهها:"تخنت 20 كيلو"
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تعرضت الفنانة “أروى جودة” للانتقادات من الجمهور بسبب تغيير ملامح وجهها الواضح، عند ظهورها فى الحلقات الأولى من مسلسل “نعمة الأفوكاتو”.
أروى جودة ترد على انتقادات:ظهرت الفنانة “أروى جودة” بملامح وجه متغيرة وزيادة فى الوزن، مما جعل الجمهور يعتقد خضوعها لعمليات تجميل وأثرت عليها بالسلب.
تداول نشطاء السوشيال ميديا منشور لأحد المتابعين كتب فيه عبر موقع التدوين العالمى “أكس”: "أروى جودة وشها باظ.
لم تتجاهل الفنانة “أروى جودة” المنشور،وردت عليه قائلة: "الغبية اللي بتتكلمي عنها من غير ما تعرفيها دي عندها مشاكل في الغدة وتخنت 20 كيلو و بتحاول تلاقي العلاج الصح.. ربنا ما يوريكي.. رمضان كريم".
ساندها عدد من المتابعين فى التعليقات،قائلين: "عملت سيرش مخصوص والله بعد ما شفت البوست ده على الفيسبوك وجيت أقولك ألف سلامة عليكي وان شاء ربنا يشفيكي وترجعي أحسن من الأول وطول عمرك قمر سواء دلوقت أو قبل كدة"،"ألف سلامة ربنا يتمم شفاكى على خير"، و كتب غيره أيضا: "ألف سلامة عليكي، حلوة و جميلة في كل أحوالك برده".
يعرض مسلسل نعمة الأفوكاتو يوميًا في تمام العاشرة مساءً على شاشة Mbc مصر، وفي الواحدة والنصف بعد منتصف الليل على Mbc مصر 2.
المسلسل تدور أحداثه في إطار 15 حلقة، وتجسد مي عمر خلاله دور "نعمة"، محامية ذكية ولكنها تواجه العديد من التحديات والمواقف الصعبة في حياتها سواء من جانب زوجها الدى يخونها ويسرقها أو من ناحية العمل حيث تركت مكتب المحاماة الذى تعمل به، ولكنها تستعيد قوتها وتقرر فتح مكتب محاماة خاص بها من داخل قهوة بلدى ومن هنا تبدأ رحلة نعمة الأفوكاتو والتي ستكشفها الأحداث.
المسلسل من بطولة مجموعة من النجوم وهم: مي عمر، أحمد زاهر، أروى جودة، كمال أبو ريه، عماد زيادة، ياسر على ماهر، ولاء الشريف، أحمد ماجد، محمد الدسوقى، طارق النهرى، سامى مغاورى، لبنى ونس، غادة فلفل، سلوى عثمان، هدير عبد الناصر وتأليف محمد سامى ومهاب طارق وإخراج محمد سامى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أروى جودة مي عمر عمليات التجميل الغدة مسلسل نعمة الأفوكاتو موقع إكس أحمد زاهر أروى جودة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة للمقاتل السوري مجدي نعمة الذي بدأت محاكمته اليوم بباريس
بدأت اليوم الثلاثاء في باريس محاكمة السوري مجدي نعمة المقاتل السابق في صفوف "جيش الإسلام" حيث يواجه تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب بين عامي 2013 و2016 في ضواحي دمشق.
ويدحض نعمة البالغ من العمر 36 عاما التهم الموجّهة إليه، مشدّدا على "الدور المحدود" الذي اضطلع به في إطار هذه الجماعة التي حاربت النظام السوري وكانت تدعو إلى تطبيق للشريعة الإسلامية.
وُضع نعمة في الحبس الاحتياطي منذ يناير/كانون الثاني 2020، ويواجه احتمال الحكم عليه بالسجن 20 عاما.
وإلى جانب تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب والمساعدة في التخطيط لها، يشتبه في أن المقاتل السوري ساعد على تجنيد أطفال أو فتيان في صفوف "أشبال الإسلام" وتدريبهم على العمل المسلح.
وقد رفض رئيس محكمة الجنايات جان-مارك لافيرن أن يتكلم المتهم بالإنجليزية، طالبا أن يستخدم لغته الأم العربية.
وقد تجاهل مجدي نعمة هذه التوجيهات. وعندما طُلب منه التعريف عن نفسه، ردّ بالإنجليزية. وقال "لا أدلة إطلاقا على الأفعال المنسوبة لي"، مؤكّدا أن هذه القضية "سياسية بحتة".
الانشقاق والغوطة وتركياوهذه ثاني محاكمة تقام في فرنسا على خلفية جرائم مرتكبة في سوريا، بعد محاكمة أولى جرت في مايو/أيار 2024 في غياب المتّهمين وهم مسؤولون رفيعو المستوى في النظام السوري أدينوا بتهمة ضلوعهم في الاختفاء القسري لفرنسيَّيْن من أصل سوري ومقتلهما.
إعلانأما مجدي نعمة، فقد انشقّ عن الجيش السوري في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 لينضم إلى زهران علوش مؤسس وقائد "لواء الإسلام" الذي أصبح "جيش الإسلام" عام 2013.
وسيطرت هذه الجماعة على الغوطة الشرقية شمال شرق دمشق في عام 2011 "ويشتبه في ارتكابها جرائم حرب خصوصا في حقّ المدنيين".
وكان المتهم القريب من زعيم الجماعة اتخذ من إسلام علوش اسما حركيا. وأكد للمحققين أنه غادر الغوطة الشرقية نهاية مايو/أيار 2013 إلى تركيا حيث كان المتحدث باسم "جيش الإسلام"، مما يثبت أنه لم يكن بإمكانه ارتكاب الجرائم المنسوبة إليه. ويزعم أنه ترك الجماعة عام 2016.
وفي نوفمبر/تشرين 2019 وصل إلى فرنسا كطالب لمتابعة دراسته في معهد أبحاث العالم العربي والإسلامي بجامعة إيكس مارسيليا (جنوب شرق).
وأوقِف مجدي نعمة في يناير/كانون الثاني 2020 بعد بضعة أشهر من تقديم شكوى في فرنسا ضدّ "جيش الإسلام"، ووجَّه إليه قاض تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب والتخطيط لها.
اختفاء قسريوأحيل لاحقا على محكمة الجنايات بتهمة التواطؤ في حالات الاختفاء القسري. واتهم كعضو في "جيش الإسلام" بخطف 4 نشطاء في مجال حقوق الإنسان بينهم المحامية والصحفية السورية رزان زيتونة. ولم يعثر على هؤلاء إلى اليوم.
لكن محكمة استئناف باريس ألغت هذه الملاحقات في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 لأسباب إجرائية، رغم أنها أكدت في حكمها أنه "يجب اعتبار جيش الإسلام مسؤولا عن اختفاء" الناشطين الأربعة. ثم ثبّتت محكمة التمييز، أعلى محكمة في النظام القضائي الفرنسي، هذا الحكم.
وكان فريق الدفاع عن مجدي نعمة قد طعن خلال التحقيق في مبدأ الولاية القضائية العالمية للقضاء الفرنسي الذي يسمح له بمحاكمة أجنبي بتهمة ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية أو جرائم حرب في الخارج ضدّ أجانب، لكن محكمة التمييز ردت الطعن.
وقبل انطلاق المحاكمة، أشار وكيلا الدفاع عن نعمة إلى أن سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 يفتح آفاقا جديدة ويثير "مسألة شرعية" هذه المحاكمة.
إعلانوبالنسبة إلى مارك بايي، المحامي المكلّف بالدفاع عن عدّة أطراف مدنية في هذه القضية، فيعتبر أنه "في الوضع الحالي من المستحيل إجراء محاكمة على خلفية هذه الجرائم في سوريا".
ومن المتوقع أن يصدر الحكم في 27 مايو/أيار المقبل.