تجديد حبس طالب قتل زميله داخل حوش مدرسة بطوخ
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أمر قاضي المعارضات بالقليوبية، تجديد حبس الطالب المتهم بقتل زميله داخل حوش مدرسة عنتر عبد الرازق الثانوية المشتركة بكفر منصور التابعة لإدارة طوخ التعليمية، 15 يوما علي ذمة التحقيقات.
ووجه اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية باتخاذ الإجراءات القانونية المشددة تجاه كل من مدير المدرسة والمشرف العام وإحالتهما إلى التحقيق تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بشكل عاجل وحازم حيال الواقعة بجانب ما تباشره النيابة العامة من تحقيقات فيما يتعلق بالمسئولية الجنائية، كما احالت وكيلة وزارة التربية والتعليم بالمحافظة الواقعة إلى النيابة الإدارية للتحقيق.
وتلقى اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من المقدم مصطفى دياب، رئيس مباحث مركز شرطة طوخ في محافظة القليوبية، يفيد تلقيه بلاغًا بنشوب مشاجرة بين طالبين بمدرسة كفر منصور الثانوية المشتركة.
وبالانتقال والفحص تبين قيام طالب يدعى «عبدالرحمن ك» 17 سنة بالصف الثاني الثانوي العام بطعن طالب زميله يدعى «عبدالله ص ع» 16 سنة بسبب تربص المتهم للمجنى عليه على إثر مشاجرة نشبت بينهم يوم الأحد الماضي، وتعدي فيها المجني عليه على المتهم فقرر الانتقام منه.
تم نقل جثة المتوفى للمستشفى، حُرر محضر بالواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتهم بقتل زميله داخل مدرسة
إقرأ أيضاً:
طالب يروي واقعة اعتداء داخل مدرسة خاصة: المدرس ضربني ببوكس ووقعني على الأرض
في واقعة صادمة داخل مدرسة خاصة، كشف أحد الطلاب عن تعرضه للاعتداء الجسدي من قِبل مدرس داخل الفصل، وما تبع ذلك من تجاهل من الإدارة واعتداء آخر على والده داخل المدرسة.
وقال الطالب في روايته: "المدرس ضربني، فنزلت على طول على المدير، قلت له اللي حصل، رد عليا وقال لي: ارجع الفصل، وأنا هاطلع للمدرس، رجعت فعلاً، وفي الفسحة لقيت المستر أيمن بتاع الدراسات، كلمني وقال لي إن اللي حصل غلط، وأنا اعتذرت له والموضوع خلص."
لكن الحكاية ما انتهتش هنا، بيكمل الطالب ويقول: "في يوم الحادث، المدرس ضربني جامد، ضربني ببوكس في بطني وقعني على الأرض، وبعدها شدني من هدومي وعمل لي استدعاء ولي أمر."
ويتابع الطالب: "بابا جه المدرسة، وطلب من المدير يجيب المدرس اللي ضربني، لكن المدير رفض، وبعدها لقينا ناس جوه المدرسة بتتعدى علينا، ومحدش وقفهم."
و يروي والد الطالب تفاصيل الحادث، حيث قال أنه تلقى اتصالًا من زوجته تفيد باستدعاء المدرسة له بسبب ما وصفوه بـ"سوء تعامل" ابنه مع المعلمين، رغم أن نجله كان يعاني من إصابة في يده تمنعه من الحركة.
وخلال الحصة الدراسية، سأل الطالب المدرس عن كمية ما سيتم تدوينه من على السبورة، ليرد المدرس عليه بحدة قبل أن يعتدي عليه بالضرب، وعند محاولة الطالب الدفاع عن نفسه وطلبه من المدرس التوقف، قوبل ذلك بمزيد من العنف.
وأوضح والد الطالب أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها نجله للاعتداء، حيث سبق وتعرض للضرب على يد ثلاثة مدرسين آخرين، ما دفع الأسرة لتقديم شكاوى مسبقة وتعهد خلالها المدرسون بعدم تكرار الواقعة.
وفي يوم الحادث، توجه الأب إلى المدرسة برفقة زوجته وطفلته ذات التسعة أشهر، ليتفاجأ بوجود مجموعة من الأشخاص المسلحين داخل حرم المدرسة، وتهديدات مباشرة له ولأسرته، على مرأى ومسمع من إدارة المدرسة، التي اكتفت بوصف الطالب بأنه "قليل الأدب".
وقال الأب: "طلبت مقابلة المدرس المعتدي على ابني، لكنني فوجئت بتهديدات من أشخاص مجهولين مسلحين، ما دفعنا لتحرير محضر بالواقعة".