كثّفت صحة مكة المكرمة جهودها الطبية والإسعافية بشهر رمضان المبارك، كعادتها السنوية، من خلال الفرق التطوعية التي تقدم الدعم والمساندة للفرق الطبية بالمستشفيات والمراكز الصحية داخل المنطقة المركزية وبالحرم المكي الشريف، وفي محطة قطار الحرمين، وذلك للمشاركة في التوعية والتثقيف الصحي، وخدمات الإسعافات الأولية لمرتادي القطار.

وأفادت صحة المنطقة أن مشروع سواعد الصحة التابع للإدارة الإشرافية للتطوع الصحي، بدأ أعماله الإسعافية غرة شهر رمضان المبارك للعام 1445هـ، وذلك لتقديم خدمات الإسعافات الأولية وإنقاذ الحياة لمرتادي الحرم المكي الشريف من المعتمرين والمصليين، مبينةً أن عدد المتطوعين والمتطوعات المشاركين في المشروع هذا العام بلغ 170، موزعين على 6 فرق تطوعية توجد في 6 مواقع مختلفة داخل الحرم المكي الشريف.

ودأبت منصة التطوع الصحي سنوياً على الإعلان عن الفرص التطوعية المتاحة خلال موسمي رمضان والحج، لتحفيز وتشجيع المتطوعين والمتطوعات بمشاركة القطاع الصحي العام بالمساهمة في تقديم الخدمات الصحية والإسعافية للمرضى من خلال التسجيل بالفرص المعلن عنها، حيث إن مشروع سواعد الصحة يحظى بمشاركة مئات المتطوعين سنوياً، فيما أضيف للمشروع هذا الموسم خدمة "المسعف المترجم" بمشاركة 12 متطوعًا ومتطوعة، يقدمون خدمات الترجمة بعدد من اللغات، وذلك لتسهيل التواصل والتفاهم بين الفرق الطبية والمرضى من غير الناطقين باللغة العربية.

وسعت صحة مكة المكرمة إلى توفير الاحتياجات الطبية والحقائب الإسعافية لسواعد الصحة التي تتصف بأعلى معايير الجودة، وذلك خلال موسمي رمضان المبارك والحج للعام الحالي 1445هـ، حيث تم توفير 30 حقيبة إسعافية، في حين تم تجويد الحقائب الإسعافية بتزويدها بأفضل الأجهزة والأدوات الإسعافات الأولية، وتحسين جودة الحقيبة نفسها، لتسهيل حركتها وتنقلها بين المواقع.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: صحة مكة المكرمة المکی الشریف

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية: الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا مع استمرار الحصار والإغلاق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، تفاصيل الوضع الصحي والإنساني المتدهور في القطاع مع استمرار إغلاق المعابر، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تعتبر من أصعب الفترات التي مر بها القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الحصار المستمر على غزة منذ أكثر من شهر ونصف قد أدى إلى تدهور الأوضاع بشكل غير مسبوق، حيث لا يُسمح بدخول أي مساعدات غذائية أو طبية إلى القطاع.

وقال زقوت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، إن المخزون الغذائي في غزة وصل إلى نهايته، حيث ارتفعت الأسعار بشكل كبير، وأصبح من الصعب على الكثير من العائلات الحصول على احتياجاتها الأساسية، موضحا أن التوزيع المعتاد للمساعدات الإنسانية قد توقف بشكل فعلي، ما يزيد من معاناة السكان الذين أصبحوا يواجهون ظروفًا قاسية للغاية. 

كما أكد أن معظم المخابز في القطاع توقفت عن العمل بسبب نقص المواد الخام، مما يعمق الأزمة الغذائية.

وأضاف زقوت، أن القطاع الصحي يعاني بشكل كبير من نقص الموارد الأساسية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن هذا النقص قد أثر بشكل مباشر على قدرة المستشفيات في تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمرضى.

 وأشار إلى أن هناك العديد من الحالات الطبية الحرجة، خاصة في ظل تدهور الوضع البيئي، حيث تكدست النفايات وتفاقمت مشكلة الصرف الصحي، مما يساهم في زيادة انتشار الأمراض.

مقالات مشابهة

  • الإغاثة الطبية: الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا مع استمرار الحصار والإغلاق
  • قوافل متحركة وثابتة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لمواطنى أسوان
  • محافظ أسوان: تكثيف جهود القوافل الطبية المتحركة لتأمين المواطنين
  • وكيل صحة القليوبية يتفقد الخدمة الطبية بمستشفيات ووحدات القناطر الخيرية
  • صورة قديمة للحرم المكي ومسجد بلال
  • انتشار مكثف للفرق الطبية بالحدائق والمتنزهات خلال احتفالات شم النسيم بالبحيرة
  • انتشار مكثف للفرق الطبية خلال احتفالات الأعياد وشم النسيم بشمال سيناء
  • في الحرم المكي.. هبة مجدي تشارك لقطات من مناسك العمرة
  • في الحرم المكي.. هبة مجدي تشارك جمهورها لقطات من مناسك العمرة
  • انتشار الفرق الطبية بشمال سيناء تزامناً مع احتفالات عيد القيامة وأعياد الربيع