تشير الدكتورة ليليا ستارودوببتسيفا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن شرب كمية كافية من الماء يعتبر أحد أهم مكونات صحة الكبد.
إقرأ المزيد طبيب روسي يحدد ما يحفظ الكبد وما يضره
ووفقا لها، من الأفضل أن تكون درجة حرارة الماء 40-50 درجة مئوية. وبالإضافة إلى ذلك يجب تناول الدهون الصحية وخاصة أحماض أوميغا-3 الدهنية لكي يعمل الكبد بصورة طبيعية.
وتقول: "يعتبر مثاليا إضافة السمن الحيواني أو الزبدة إلى النظام الغذائي. كما يمكن استخدامها في الطهي. تعتبر الزبدة من الأطعمة الغنية بالدهون الصحية المشبعة. ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه يجب ألا تكون نسبة الدهون في الزبدة أكثر من 82.5 بالمئة".
وتنصح الطبيبة بالإضافة إلى ذلك بتناول الفواكه والخضروات والفواكه المجففة وعصير البنجر لأنها تحتوي على الألياف الغذائية. كما أن خضروات الفصيلة الصليبية - مثل براعم بروكسل والبروكلي مفيدة للكبد أيضا. لأن هذه المنتجات تعمل على تحسين إنتاج الإنزيمات التي تعزز إزالة السموم من الكبد وتساعد في مكافحة الأورام واستعادة بنية الكبد.
ومن جانبها تشير الدكتورة أنستاسيا فيكليستوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن اتباع حميات غذائية والمكملات الغذائية للتخلص من السموم، لا تساعد في تطهير الكبد من السموم. لأن الكبد لا يحتاج إلى مساعدة إضافية لإزالة المواد السامة من الجسم.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الكبد معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض 3 مسيّرات ومصادر تشير إلى إطلاقها من اليمن
شمسان بوست / متابعات:
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن سلاح الجو اعترض 3 مسيّرات قادمة من جهة الشرق، فيما قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن الترجيحات تفيد بأن المسيرات مصدرها اليمن.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في النقب الغربي بعد رصد تسلل مسيرات، وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن صوت انفجار سُمع في مدينة حولون جنوب تل أبيب.
وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن قواته “رصدت عشرات الصواريخ ومئات الطائرات المسيرة، التي أطلقت من اليمن”، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وجاء في بيان الجيش “منذ بدء الحرب، اعترض سلاح الجو نحو 40 صاروخا، و320 مسيرة من اليمن نحو الأراضي الإسرائيلية”.
وادعى البيان، أنه “حتى الآن، وقع حادث سقوط صاروخ واحد، بالإضافة إلى حالتين من الاعتراض الجزئي الذي أسفر عن سقوط شظايا”.
وأضاف “حتى الآن، وقعت حالتان لسقوط مسيرتين في أماكن مأهولة، بينما سقطت باقي المسيرات في مناطق مفتوحة أو لم تصل أصلا إلى أراضينا، أو لم تسفر عن أي ضرر حقيقي”.
وتشير وسائل إعلام عبرية إلى تخبط وغضب لدى المؤسستين السياسية والأمنية في تل أبيب بشأن كيفية وقف هجمات الحوثيين، خاصة أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد المواقع الحيوية في اليمن لم تردع الجماعة عن مواصلة إسناد غزة.
وفي سياق متصل قالت جماعة أنصار الله (الحوثيون) إنهم أبلغوا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ خلال زيارته صنعاء أن إنهاء التوتر في البحر الأحمر لن يكون واقعا إلا بوقف جرائم الحرب والإبادة في غزة.
وأضافوا أن ذلك هو “المعادلة الوحيدة القابلة للتنفيذ والأقل كلفة من التصعيد”.
وتضامنا مع قطاع غزة في مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثيين، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
ومنذ مطلع 2024، شنت واشنطن ولندن غارات على “مواقع للحوثيين” باليمن، خلفت قتلى وجرحى ودمارا في منشآت بنى تحتية، فردت الجماعة باعتبار السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وقررت توسيع هجماتها على السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
كما يشن الحوثيون من حين لآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها يستهدف تل أبيب (وسط)، ويشترطون لوقف هجماتهم إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.