خيول وخراطيم مياه وقمع للإسرائيليين.. ماذا يحدث في تل أبيب؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
وسط احتجاجات مستمرة داخل تل أبيب من جانب المستوطنين في دولة الاحتلال الإسرائيلي، خرج عدد من المتظاهرين الإسرائيليين في شارع بيجن يطالبون بإجراء انتخابات مبكرة والإطاحة ببنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، بجانب مطالب أهالي المحتجزين بالموافقة على صفقة جديدة.
ماذا يحدث في تل أبيب؟وبحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فأن المتظاهرين من المستوطنين الإسرائيليين قاموا بإشعال النيران في الشارع باستخدام قنابل الدخان، بجانب إطلاق الأبواق والهتاف من أجل الإفراج عن المحتجزين، وبعدها اندلعت مناوشات مع الشرطة، التي اعتقلت أحد المتظاهرين.
وجلبت الشرطة الإسرائيلية الخيول لمساعدتها في تفريق المظاهرة، وفقًا لما أكدته الصحيفة الصادرة باللغة العبرية، والتي أكدت أن قوات الشرطة في تل أبيب فرقت المتظاهرين الذين أغلقوا طريق أيالون السريع في تل أبيب، وذلك بالاعتماد على القوة عن طريق استخدام خراطيم المياه، ومنع المظاهرة من الاستمرار جنوبًا.
مشاهد من الاحتجاجات في تل أبيبويسمح المتظاهرون للسيارات بالمرور بشكل متقطع، بينما يطالبون بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين وإجراء انتخابات مبكرة وإطاحة «نتنياهو» من منصبه؛ لتقوم الشرطة في القدس بسحب عشرات المتظاهرين من الطريق، بعد إغلاق تقاطع ساحة باريس وهم يهتفون: «لا يوجد توقف للتظاهرات حتى تكون هناك صفقة رهائن».
وتحاول الشرطة الإسرائيلية تنظيم حركة المرور ودفع الصحفيين بالقوة على الرصيف، من أجل منع تفاقم التظاهرات داخل تل أبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب الرهائن غزة فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
البث الإسرائيلية: المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يصل إلى تل أبيب
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "هيئة البث الإسرائيلية" أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يصل إلى تل أبيب.
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير «الأونروا»، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
وتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».