تعز.. استشهاد مدني وإصابة آخرين بقذائف وقناصة مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
استشهد مدني وأصيب آخرون بينهم طفل بقذائف وقناصة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران شمالي وغربي محافظة تعز (جنوبي غربي اليمن).
وأفادت مصادر محلية، أن 3 مواطنين بينهم طفل اصيبوا مساء السبت 16 مارس، بشظايا قذيفة اطلقتها مليشيا الحوثي على منطقة عصيفرة شمالي مدينة تعز التي تفرض عليها حصارًا خانقا منذ تسع سنوات.
وتسببت القذيفة بإصابة كل من المواطن "ابراهيم محمد على عوض" (50 عاما) بشظايا بالكتف الأيمن وشظايا في فخد الرجل اليمنى، والشاب "مازن محمد حسن عباس" (27 عاما) بشظايا بالبطن، والطفل "ايان إبراهيم محمد علي"، (عامين) بشظايا متعددة بالجسم. وفقا للمصادر.
يأتي ذلك بعد ساعات من مقتل مواطن برصاص قناص تابع لمليشيا الحوثي في مديرية مقبنة غربي محافظة تعز.
وقالت مصادر محلية، ان المواطن "عبده أحمد" قتل برصاص قناص تابع للحوثي، أثناء قيامه بجمع شجرة الخوعة في قرية القحيفة بمديرية مقبنة غرب المحافظة.
وبحسب المصادر فإن قناصة مليشيا الحوثي، باتت تحاصر حركة السكان التي اصبحت محدودة وتطلق النار على كل من يخرج من منزله متسببة بحالة من الذعر والخوف بين أهالي القرية والمنطقة بأسرها.
وفي وقت سابق كشف تقرير حقوقي صادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC)، عن مقتل وإصابة 12 مدنياً بينهم امرأة و6 أطفال برصاص وقذائف وألغام مليشيا الحوثي في محافظة تعز خلال يناير وفبراير الماضيين.
وكثفت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة، من عمليات القنص والقصف في حق المدنيين في معظم المناطق المتاخمة للجبهات بعدة محافظات مخلفة عشرات الضحايا الأبرياء في ظل صمت أممي مريب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية حراسة مشددة لمنع أي محاولة لاستعادة جثث الأسرى الأربعة التي تم تصفيتهم من قبلها في 5 ديسمبر/ 2024، بقطاع عهامة شمال غرب مديرية المسيمير بمحافظة لحج.
وقالت مصادر عسكرية لـ"مأرب برس" إن مليشيا الحوثي لم تكتفي بالإعدام بل تركوا جثامين الأسرى في الموقع ووضعوا حراسة مشددة تهدف إلى منع أي محاولة لإستعاد الجثث.
ويوم امس قدم الأهالي مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن، مطالبين بالتدخل العاجل لاستعادة جثث أبنائهم الذين أُعدموا بدم بارد.
وبحسب المذكرة، تعرّض الأسرى الأربعة: مالك أحمد سعيد حمودة (24 عامًا)، محسن محمد ناصر (32 عامًا)، وليد أحمد صالح حاجب (30 عامًا)، وبلال فضل حربي (24 عامًا)، لانتهاكات صارخة للقوانين الدولية، فقد أسرتهم جماعة الحوثي قبل 78 يومًا، ونقلتهم إلى موقع مجهول.
وأضافت المصادر إن هذا التعنت والتنكيل بجثث الأسرى يعود خلفيتها إلى اشتباكات عنيفة اندلعت في موقع أسرهم بين القوات المشتركة ومليشيات الحوثي مما أدت هذه الاشتباكات عن مقتل أحد قادة الحوثيين ما دفع المليشيا إلى اتخاذ خطوة انتقامية بإعادة الأسرى إلى الموقع نفسه وتنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
وفي 06 ديسمبر-كانون الأول 2024 تحدث مصادرلـ"مأرب برس" إن تصفية الأسرى وترك جثثهم في العراء يكشف مدى استهتار الحوثيين بالقيم الإنسانية والأعراف الدولية داعيًا إلى موقف دولي حازم لوقف هذه الانتهاكات التي تقدم عليها المليشيات الحوثية".
وطالب أهالي الضحايا المجتمع الدولي، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث قدموا مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن مطالبين بالتدخل العاجل بالضغط على الحوثيين لاحترام القوانين الدولية واستعادة جثث أبنائهم لدفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية.