استشهد مدني وأصيب آخرون بينهم طفل بقذائف وقناصة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران شمالي وغربي محافظة تعز (جنوبي غربي اليمن).

وأفادت مصادر محلية، أن 3 مواطنين بينهم طفل اصيبوا مساء السبت 16 مارس، بشظايا قذيفة اطلقتها مليشيا الحوثي على منطقة عصيفرة شمالي مدينة تعز التي تفرض عليها حصارًا خانقا منذ تسع سنوات.

وتسببت القذيفة بإصابة كل من المواطن "ابراهيم محمد على عوض" (50 عاما) بشظايا بالكتف الأيمن وشظايا في فخد الرجل اليمنى، والشاب "مازن محمد حسن عباس" (27 عاما) بشظايا بالبطن، والطفل "ايان إبراهيم محمد علي"، (عامين) بشظايا متعددة بالجسم. وفقا للمصادر.

يأتي ذلك بعد ساعات من مقتل مواطن برصاص قناص تابع لمليشيا الحوثي في مديرية مقبنة غربي محافظة تعز.

وقالت مصادر محلية، ان المواطن "عبده أحمد" قتل برصاص قناص تابع للحوثي، أثناء قيامه بجمع شجرة الخوعة في قرية القحيفة بمديرية مقبنة غرب المحافظة.

وبحسب المصادر فإن قناصة مليشيا الحوثي، باتت تحاصر حركة السكان التي اصبحت محدودة وتطلق النار على كل من يخرج من منزله متسببة بحالة من الذعر والخوف بين أهالي القرية والمنطقة بأسرها.

وفي وقت سابق كشف تقرير حقوقي صادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC)، عن مقتل وإصابة 12 مدنياً بينهم امرأة و6 أطفال برصاص وقذائف وألغام مليشيا الحوثي في محافظة تعز خلال يناير وفبراير الماضيين.

وكثفت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة، من عمليات القنص والقصف في حق المدنيين في معظم المناطق المتاخمة للجبهات بعدة محافظات مخلفة عشرات الضحايا الأبرياء في ظل صمت أممي مريب.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

يوم الخرافة.. إجماع شعبي واسع لحماية الهُوية اليمنية من التزييف الحوثي

في مواجهة احتفال المليشيا الحوثية بما تسميه "يوم الولاية"، نظم سياسيون وإعلاميون ومواطنون من مختلف الأطياف الاجتماعية في اليمن حملة لرفض هذه الفكرة التي أسقطتها ثورة 26 سبتمبر 1962 بإبادة نظام الأئمة وتأسيس نظام الحكم الجمهوري القائم على الانتخابات والممارسة الديمقراطية لاختيار الحكام وممثلي الدولة.

وتواكب هذه الحملة مبالغة المليشيا الحوثية في الاحتفال بهذه المناسبة الطائفية هذا العام وإجبار المواطنين في مناطق سيطرتها على حضور الاحتفالات في كل منطقة، إضافة إلى إجبار مشايخ القبائل ووجهاء المجتمع على حشد الحضور إلى أماكن الاحتفال. كما أجبرت المواطنين في بعض المناطق على إشعال النار فوق منازلهم وعلى المرتفعات الجبلية عشية يوم الـ18 من ذي الحجة، في ممارسة تذكّر اليمنيين بعادة "التناصير" التي كان يفرضها عليهم الأئمة الهاشميون بهذه المناسبة ومناسبات طائفية أخرى، بعد أن كانت هذه العادة قد اقتصرت على عيدي الفطر والأضحى عقب ثورة 26 سبتمبر، إضافة إلى إحياء عشية عيد الثورة بالتناصير شعبيا وبإيقاد الشعلة رسمياً. 

رسمياً أيضا، أشاد وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني، بحملة "يوم الخرافة" هذا العام، والتي أوضحت حجم الإجماع الشعبي الرافض لإحياء مليشيا الحوثي ما تسميه "يوم الولاية" كونها تعتبر نقيضاً حقيقياً للدولة وهدماً لثوابتها، وإقصاءً للدستور اليمني وأحكامه، وتعطيلاً للقوانين النافذة، وامتداداً للدماء المسفوكة على عتبات الطائفية الكهنوتية التي قتلت اليمنيين في مراحل تاريخية مختلفة، مثلما تقتلهم اليوم منذ 9 أعوام.

وأوضح الإرياني، في تصريح صحفي، أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تنفق مئات المليارات من الريالات من إيرادات الدولة المنهوبة لإحياء ما تسميه "يوم الولاية" أو "غدير خُم"، بدلا من توجيهها لصرف مرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، تاركة ملايين المواطنين يتضورون جوعاً وفقراً. 

وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي تسخر إمكانيات ومقدرات الدولة المغتصبة والخزينة العامة والايرادات المنهوبة في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتها، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية المقدمة من منظمات الإغاثة، للحشد والتعبئة لإحياء طقوسها الطائفية المستورد من إيران، وإطلاق الألعاب النارية، دون أي اكتراث بفداحة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والمعيشية.

وحذّر وزير الإعلام من سعي المليشيا الحوثية من خلال هذه الفعاليات لتكريس مشروعها الطائفي وفرض أفكارها وطقوسها الدخيلة على اليمنيين بقوة السلاح، واستغلال حالة الفقر والجوع التي كرستها عبر سياساتها الممنهجة، لتغيير هوية الدولة والمجتمع وتحويل الجغرافيا اليمنية إلى قاعدة لتصدير الفوضى والإرهاب للمنطقة وتهديد المصالح الدولية، وتنفيذ الأجندة الإيرانية. كما دعا إلى مزيد من التفاعل والتضامن الشعبي للدفاع عن الهوية اليمنية والعربية الأصيلة في مواجهة محاولات تزييفها، والتصدي لمساعي مليشيا الحوثي في احتكار السلطة واختطافها، والانقضاض على الشعب وحريته وكرامته، وتكريس العنصرية والكهنوت في أقبح وأبشع نموذج عرفته البشرية.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ضجت عشية الاثنين الماضي 18 ذي الحجة الموافق 23 يونيو الجاري، بمئات الآلاف من المنشورات والتدوينات رفضاً لمبدأ "الولاية" الذي تحاول المليشيا الحوثية تكريسه كبديل عن صندوق الاقتراع لتزييف شرعية باطلة لانقلابها على السلطة الشرعية وتعطيل مؤسسات الدولة الجمهورية.

ويرى مراقبون أن هذه الحملة تحت وسم "يوم الخرافة" هي أنسب ردّ على التزييف الحوثي لإرادة الشعب اليمني في الوقت الحالي، خاصة أن حملة هذا العام أثارت حفيظة الكثير من القيادات الحوثية السلالية وجعلتهم يعبرون عن أفكارهم الحقيقية تجاه اليمن واليمنيين.


مقالات مشابهة

  • بالفيويد.. تصريح محرج للمسؤول الأول في الحكومة الشرعية حول اختطاف مليشيا الحوثي طائرات ‘‘اليمنية’’
  • مليشيا الحوثي تعتقل موظفين حكوميين
  • مليشيا الحوثي تختطف موظفًا في ”أطباء بلا حدود” بصنعاء في خضمّ حملة استهداف ممنهجة للمنظمات الإنسانية
  • عاجل - أخبار فلسطين.. إصابة شاب برصاص الاحتلال في مدينة جنين
  • توجيه رئاسي بشأن إطلاق سراح السياسي المختطف محمد قحطان .. والإعلان عن جولة مفاوضات قادمة مع الحوثيين
  • وزير الاوقاف: مليشيا الحوثي تحتجز ٤ طائرات تابعة لليمنية بمطار صنعاء #وكالة_خبر
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 12 مدنيًا جراء قصف روسي على إقليم دونيتسك آخر 24 ساعة
  • معظمهم من السلالة .. تحرك أمريكي عاجل بشأن عاملين في المنظمات الدولية يخدمون مليشيا الحوثي (الأسماء)
  • يوم الخرافة.. إجماع شعبي واسع لحماية الهُوية اليمنية من التزييف الحوثي
  • تصريحات عن ''خرافة الولاية'' وهدف الحوثيين منها