تفاصيل وثيقة دار الإفتاء لضبط معاملات المسلمين في الخارج
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن تفاصيل مطالبة دار الإفتاء، بوضع وثيقة تؤطِّر لمعاملات المسلم في البلاد غير الإسلامية.
وقال مفتي الجمهورية، لـ صدى البلد، إن المسلم الذي يعيش في بلاد غير المسلمين يعد سفيرًا للإسلام ويجب أن يكون نموذجًا يحتذى به في أخلاقه ومعاملاته ويقدم الصورة الحضارية للإسلام.
وتابع المفتي: أدركنا ذلك في دار الإفتاء المصرية فقمنا من خلال الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بالعمل على دليل إرشادي للمسلم الذي يعيش في مجتمع غير مسلم يقدم له فهمًا سديدًا لدَوره الحضاري الفعال وترسم له ما له وما عليه من حقوق وواجبات تراعي المبادئ الإسلامية والسياقات المختلفة داخل مجتمعه الذي يعيش فيه.
وأشار إلى أن هذه الوثيقة تتضمن التركيزَ على مفهوم المواطنة باعتباره مصطلحًا أصيلًا في ثقافتنا الإسلامية، وتتضمن كذلك التأكيد على الرجوع في الفتوى للمفتين المعتمدين في هذه البلاد، ولهذا كانت دار الإفتاء المصرية حريصةً على دعم مختلف دُور الإفتاء وتطويرها علميًّا وإداريًّا من خلال الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.
كما عملت الأمانة العامة على تحقيق طفرةٍ كبيرةٍ في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة لخدمة الإفتاء ومؤسساته، وخوض غمار مواقع التواصل الاجتماعي باللغات المختلفة، وكذلك استخدام تطبيقات الهواتف الذكية لتلقِّي الأسئلة والإجابة عنها، ومن هنا أنشأت الأمانةُ العامة تطبيق «فتوى برو» الذي يخدم المسلمين في الغرب والشرق، ويتلقَّى تساؤلاتهم بلغاتهم المختلفة؛ حيث يتم الرد عليها مع مراعاة السياقات المجتمعية في البلدان التي تَرِدُ منها الأسئلة.
كما تؤكد هذه الوثيقة على الالتزام بالقوانين التي تُلزم بها الدولةُ التي يستوطنها المسلمُ؛ باعتبار أن المسلمَ في هذه البلادِ مواطنٌ له حقوقه وعليه واجباته، ومخالفته لهذه القوانين من شأنها أن تشوِّه صورة الإسلام والمسلمين، كما تضع الأُطرَ اللازمة لمعالجة سائر القضايا التي يواجهها المسلمُ في سياق الْتزامه بهذه القوانين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتى الجمهورية المسلم دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
صاروخ مُعد وغرف سرية.. كشف تفاصيل "خلية الفوضى" بالأردن
كشفت الحكومة الأردنية، الثلاثاء، تفاصيل خلية "إثارة الفوضى والتخريب" التي تم ضبطها بعد متابعة أمنية استمرت لأربع سنوات، مؤكدة أن أفرادها كانوا يخططون لتنفيذ أعمال تهدد الأمن الوطني وتسيء لسيادة المملكة.
وقال وزير الاتصال الحكومي الأردني، محمد المومني، إن ما جرى يمثل "تهديدا حقيقيا للأمن الوطني الأردني، وهو مرتبط بمشروع ضلالي"، مشيرا إلى أن المتورطين ينتمون إلى جماعات غير مرخصة.
وأكد أن الأجهزة الأمنية اعتقلت 16 عنصرا متورطين في 4 قضايا منفصلة، تشمل تصنيع صواريخ قصيرة المدى، وتخزين مواد شديدة الانفجار، وحيازة أسلحة أوتوماتيكية، بالإضافة إلى مشروع لتصنيع طائرات مسيّرة.
تفاصيل العملية
الخلية الأولى المكونة من 3 عناصر كانت تعمل على نقل وتخزين مواد شددة الانفجار وأسلحة أوتوماتيكية تم تهريبها من الخارج العنصر الرابع في المجمةعة فق عمل على إخفاء صاروخ من نوع كاتيوشا في منطقة مرج الحمام
وكشف المومني أن القضية الأولى تتعلق بخلية مكونة من 3 أشخاص كانت تعمل على نقل وتخزين مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية تم تهريبها من الخارج، بينما قام عنصر رابع بإخفاء صاروخ من نوع كاتيوشا في منطقة مرج الحمام، كان جاهزا للاستخدام.
وتابع أن القضية الثانية تتعلق بـ3 عناصر شرعوا في تصنيع صواريخ باستخدام أدوات محلية وأخرى تم استيرادها.
وأوضح أن هذه الخلية أنشأت مستودعين في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء لتخزين وتصنيع الصواريخ، أحدهما محصن بالخرسانة ويحتوي على غرف سرية. وشدد على أن هذه العناصر تلقت تدريبات وتمويلا من الخارج.
أما القضية الثالثة يضيف وزير الاتصال الحكومي، فقد تكلفت عناصرها بتصنيع طائرات مسيرة، حيث استعانت بخبراء من الخارج وتمكنت من إنتاج نموذج أولي للطائرة.
وكشف المومني أن المجموعة الرابعة قد تولت مهمة ترشيح وتجنيد أفراد وتدريبهم خارج البلاد.
وأكدت الحكومة الأردنية أن العناصر الموقوفة في إطار القضايا الأربعة قد أحيلوا إلى محكمة أمن الدولة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مشددة على أن الأجهزة الأمنية ستواصل جهودها في "الحفاظ على أمن الأردن واستقراره، ومواجهة كل من تسول له نفسه المساس بسيادته".