تعديلات نهائية على مشروع قرار أمريكي تتضمن وقفا فوريا ودائما للنار في غزة وترفض الهجوم على رفح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية أن مصادر سياسية في إسرائيل نشرت تحديثا ليلة السبت الأحد حول مسودة مشروع القرار الأمريكي المقترح في مجلس الأمن حول غزة.
وينص مشروع القرار في نصه الجديد على "وقف فوري ودائم لإطلاق النار"، ويتضمن رفضا للعملية العسكرية الإسرائيلية المرتقبة في رفح، حيث يحتوي المشروع الجديد نصا أكثر تشددا في مسألتي وقف النار ورفح، على عكس النسخة السابقة، التي تناولت مخاطر العمل العسكري في رفح على السكان المدنيين فقط في ظل الظروف الحالية.
وخضع مشروع القرار المقترح لعدد من التغييرات والتعديلات، وهو حاليا في صيغته النهائية، التي لم يعد من الممكن تغييرها، بحسب المصادر السياسية الإسرائيلية التي تلقت التحديث.
إقرأ المزيدومن المتوقع أن يطرح مشروع القرار على التصويت في مجلس الأمن الدولي في نسخته الحالية.
ووصفت المصادر الإسرائيلية بحسب معاريف، التعديلات الجديدة لمسودة مشروع القرار النهائية التي أعدها الأمريكيون لتقديمها فورا للتصويت عليها في مجلس الأمن، بأنها "تدهور خطير في الصياغة والنبرة"، بالنسبة لإسرائيل.
وتؤكد المصادر أن صيغة مشروع القرار الأمريكي لا تسمح بالمناورات العسكرية البرية للجيش الإسرائيلي، وتعرب عن القلق العميق إزاء احتمال قيام عملية برية إسرائيلية في رفح، وتؤكد أن مناورة الجيش الإسرائيلي في منطقة رفح تنطوي على خطر حقيقي، خطر انتهاك القانون الإنساني الدولي.
وتشير المسودة النهائية لمشروع القرار الأميركي إلى بذل جهد دبلوماسي للبدء في تنفيذ اتفاق فوري لوقف إطلاق النار، وسوف يعرب الأميركيون عن دعمهم للجهود الدبلوماسية الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار كجزء من صفقة إطلاق سراح الأسرى، بحسب معاريف.
إقرأ المزيدوتقول معاريف أنه، وفقا للتقديرات الإسرائيلية، ستسعى الولايات المتحدة إلى إجراء تصويت على القرار في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بهدف تسريع التصويت في مجلس الأمن قدر الإمكان خوفا من اقتراح قرار منافس آخر سيكون ذا طبيعة سلبية بشكل واضح لإسرائيل.
وفي وقت سابق من يوم السبت، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن واشنطن بدأت بتأخير بعض المساعدات العسكرية وأن إسرائيل قد تخسر الحرب مع حماس في غزة.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن أي عملية عسكرية في مدينة رفح دون مراعاة سلامة المدنيين، ستكون كارثية.
ومن المقرر أن يتوجه رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي، دافيد برنياع، إلى قطر الاثنين لاستئناف محادثات وقف النار بغزة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".
المصدر: معاريف
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي فی مجلس الأمن مشروع القرار فی رفح
إقرأ أيضاً:
"احنا في مصيبة".. عمرو محمود ياسين يفتح النار على المتنمرين بعد الهجوم القاسي على الطفل جان رامز
في ظل تصاعد موجات العنف الإلكتروني والتنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خرج الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين عن صمته ليُعبّر بحدة عن استيائه من الهجوم المؤذي الذي تعرض له الطفل جان رامز.
كلمات ياسين جاءت صادمة في قوتها، معبرة عن عمق الأزمة المجتمعية التي تتكشف ملامحها يومًا بعد يوم، خاصة في تعامل البعض مع الأطفال على المنصات الرقمية دون وازع من أخلاق أو إنسانية.
هجوم إلكتروني على طفل بسبب رأي شخصيالطفل جان رامز، أحد الوجوه المعروفة في الأعمال الدرامية، لم يكن يتوقع أن تتحول صورة نشرها عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك" إلى ساحة مفتوحة للهجوم والسخرية، فبينما كان يعبر عن رأيه في تأثير تعطيل الدراسة على التعليم، انهالت عليه التعليقات السلبية التي لم تكتفِ بالاختلاف معه، بل تجاوزت ذلك إلى ألفاظ نابية وتحريض على إيذائه نفسيًا.
عمرو محمود ياسين: التعليقات مفزعة والمجتمع في خطر
تفاعل الفنان عمرو محمود ياسين مع منشور الطفل جان رامز جاء سريعًا، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": "يا جماعة احنا في العمل، كمية الناس الأسوياء حوالينا مرعبة، التعليقات مفزعة وبتورينا حجم المصيبة اللي فيها المجتمع."
كلماته عكست قلقًا عميقًا من الانفصام بين الواقع الإنساني الذي يراه في بيئة عمله، وبين الوجه القاسي الذي يظهره البعض على مواقع التواصل.
تزامن مع قضية الطفل ياسين ضحية التحرش
لا يمكن فصل هذا التفاعل عن الخلفية الاجتماعية المتوترة، خاصة بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها قضية الطفل ياسين، ضحية التحرش الجنسي في مدينة دمنهور، والتي فجّرت مشاعر الغضب العام، وجعلت من حماية الأطفال قضية رأي عام لا تحتمل التهاون أو الصمت.
دعوة للتصدي لظاهرة التنمر الإلكتروني
رسالة عمرو محمود ياسين لم تكن مجرد دفاع عن طفل تعرض لهجوم ظالم، بل جاءت كتذكير بخطورة التنمر الإلكتروني على الصحة النفسية للأطفال. فهو يرى أن استمرار هذه الظواهر يهدد تماسك المجتمع وقيمه، مطالبًا الجميع أفرادًا ومؤسسات بالتصدي لها قبل أن تستفحل أكثر وتترك آثارًا لا تُمحى في نفوس الضحايا.