الاتحاد الأوروبي: السلطة الفلسطينية شريك مهم لمستقبل غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
فلسطين – رحب لاتحاد الأوروبي بتعيين محمد مصطفى رئيسا جديدا للحكومة الفلسطينية، موضحا أن السلطة في رام الله “شريك مهم” للاتحاد الأوروبي ولمستقبل غزة.
جاء ذلك في بيان للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، نشر مساء الجمعة على الموقع الإلكتروني للاتحاد.
ومساء الجمعة، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف محمد مصطفى، قبول تشكيل حكومة جديدة، عقب تكليفه من الرئيس محمود عباس، الخميس.
وورد في البيان الأوروبي: “نهنئ محمد مصطفى على تعيينه رئيسا جديدًا لوزراء السلطة الفلسطينية، في هذه اللحظة الحرجة من المعاناة الكبيرة للشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “يحتاج الشعب الفلسطيني، أكثر من أي وقت مضى، إلى مؤسسات تتمتع بإدارة جيدة وتقدم الخدمات التي تشتد الحاجة إليها في هذه الأوقات العصيبة”.
وأوضح البيان أن الاتحاد يتطلع إلى مواصلة تعاونه مع الحكومة الجديدة، بما في ذلك معالجة الوضع المأساوي في غزة، والعمل على إصلاحات رئيسية نحو مؤسسات ديمقراطية وحكم أقوى، لصالح الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار إلى أن “السلطة الفلسطينية كانت وستظل شريكا مهما للاتحاد الأوروبي ولمستقبل غزة أيضا”.
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه “سيواصل دوره مانحا رئيسيا للسلطة والشعب الفلسطيني، بهدف تعزيز بناء الدولة الفلسطينية بما يتماشى مع هدف حل الدولتين”.
كما شكر الاتحاد رئيس الوزراء السابق محمد اشتية، على فترة ولايته وعمله على تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
ومصطفى، عضو “مستقل” في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وشغل عددا من المناصب في حكومات سابقة، إضافة إلى رئاسة صندوق الاستثمار الفلسطيني، أحد مؤسسات منظمة التحرير، منذ عام 2015.
ويأتي تكليف مصطفى، على وقع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية: زيادة الإنفاق الدفاعي للاتحاد الأوروبي 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت أورسولا فون دير لاين؛ رئيسة المفوضية الأوروبية، إن أوروبا مستعدة لزيادة كبيرة في إنفاقها الدفاعي.
وأشارت إلى أن خطة الدفاع الأوروبية لا تستجيب لمتطلبات مساعدة أوكرانيا فقط بل لحماية الأمن الأوروبي وأن الخطة المقترحة للاستثمار الدفاعي يمكن أن تستفيد منها أوكرانيا.
وأضافت "أورسولا" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء: "نقترح أداة جديدة للاستثمار الدفاعي توفر 150 مليار يورو في شكل قروض للدول الأعضاء".
وتابعت، أنه سيتم زيادة الإنفاق الدفاعي للاتحاد الأوروبي بنسبة 1.5 % من الناتج المحلي الإجمالي، موضحة أنه يمكن تعبئة موارد بقيمة 800 مليار يورو لاستثمارها بصناعة التسليح، داعية، دول الاتحاد لإنفاق 650 مليار يورو في مجال الدفاع.