تأكد من المواقيت: جدول أوقات الإفطار والصيام في رمضان 2024 بمصر والسعودية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تأكد من المواقيت: جدول أوقات الإفطار والصيام في رمضان 2024 بمصر والسعودية.. أعلنت إمساكية رمضان 2024 في المملكة العربية السعودية عن مواعيد الإفطار والإمساك وأوقات الصلوات الخمس يوميًا بالإضافة إلى تحديد عدد ساعات الصوم اليومية كما أكدت الإمساكية التي أصدرتها السلطات السعودية أن شهر رمضان المبارك سيكون كاملًا هذا العام مما يعني أن المسلمين سيتمتعون بفرصة لصيام الشهر كاملًا وفقًا للإمساكية ستكون مواعيد الإفطار والإمساك متغيرة يوميا وفقا لتقدم عقارب الساعة حيث ستتغير هذه المواعيد باختلاف أوقات شروق وغروب الشمس في كل يوم وتعتمد هذه المواعيد على التوقيت المحلي لكل منطقة في المملكة وبالنسبة لأوقات الصلوات الخمس ستتوافق مع المواقيت الشرعية للصلاة التي تحددها السلطات الدينية في المملكة مما يتيح للمسلمين أداء الصلوات في أوقاتها المحددة خلال الشهر الفضيل.
يتطلع الكثيرون من المسلمين بشغف للحصول على جدول إمساكية رمضان 2024 في المملكة العربية السعودية وذلك بسبب أهمية الشهر الفضيل والتحضيرات الخاصة التي تقوم بها المملكة لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك العمرة والتي تكثر في هذا الوقت يعتبر الحصول على إمساكية رمضان أمرًا ضروري للكثير من الناس حيث يمكن لهم من تنظيم أوقات الصوم والإفطار والصلاة بشكل صحيح خلال شهر الصوم الكريم وبالنظر إلى دور المملكة العربية السعودية كمركز إسلامي عالمي، فإن إمساكية رمضان فيها تشكل مصدر ثقة للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
امساكية رمضان 2024 في السعوديةسنستعرض إمساكية شهر رمضان 2024 في مختلف مدن المملكة العربية السعودية على النحو التالي:
في مكة المكرمة تقدم إمساكية رمضان 2024 مواقيت الإمساك والإفطار بالإضافة إلى مواعيد أداء الفروض الخمسة خلال شهر رمضان المبارك يبدأ شهر رمضان في مكة المكرمة يوم الجمعة الموافق 15 مارس ويمتد لمدة 30 يومًا حتى 9 أبريل 2024.
أما في المدينة المنورة يمكن الاطلاع على جدول إمساكية رمضان 2024 لمتابعة مواعيد الصلاة الخمسة وأوقات الإفطار والسحور في المدينة المنورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان امساكية رمضان مواعيد الإمساك في رمضان المملکة العربیة السعودیة إمساکیة رمضان 2024 أوقات الإفطار رمضان 2024 فی فی المملکة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الإمارات والسعودية تعززان الأمن السيبراني خلال 2024
حققت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية خلال 2024، تصنيفًا متقدمًا في مؤشر الأمن السيبراني العالمي الصادر عن “الاتحاد الدولي للاتصالات”، ما يعكس التزام البلدين بتعزيز حماية البنية التحتية التقنية ودعم التحول الرقمي المستدام وترسيخ توجهات الاقتصاد المعرفي، وفقاً لورقة بحثية جديدة أعدها مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي.
ووفقاً لـ “الاتحاد الدولي للاتصالات” صُنفت دولة الإمارات في الفئة الأعلى عالميًا (النموذج الرائد) بمؤشر الأمن السيبراني العالمي 2024، ما يؤكد على توفير الدولة بنية تحتية رقمية آمنة ومتطورة، تواكب طموحاتها في التحول الرقمي وتعزيز موقعها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، فيما حصلت السعودية على تصنيف “نموذج رائد” في الفئة الأعلى لمؤشر الأمن السيبراني العالمي 2024.
جهود مستمرة
وحققت السعودية نسبة 100% في جميع معايير المؤشر، الذي يقيس التزام الدول عبر 83 مؤشرًا فرعيًا موزعة على 4 محاور، بفضل الجهود المستمرة التي تبذلها لتعزيز أمنها السيبراني وحماية بنيتها التحتية الرقمية.
ووفقًا لتقرير الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لعام 2024، بلغ حجم سوق الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية نحو 13.3 مليار ريال 2023، حيث شكّل إنفاق منشآت القطاع الخاص 69% من هذا المبلغ (حوالي 9.2 مليارات ريال)، بينما شكّل إنفاق الجهات الحكومية 31% (حوالي 4.1 مليارات ريال ) كما تشير التوقعات إلى استمرار نمو سوق الأمن السيبراني في المملكة بمعدل نمو سنوي مركب بنحو 13% حتى 2029.
أولوية قصوى
وحسب ” إنترريجونال”، يعتبر الأمن السيبراني أولوية قصوى في دولة الإمارات لأسباب استراتيجية وحيوية تتعلق بالتطور التكنولوجي والأمن الوطني والاقتصاد الرقمي، حيث تعتمد الدولة وبشكل كبير على البنية التحتية الرقمية في قطاعات حيوية مثل: الطاقة، النقل، الاتصالات، والخدمات المالية”.
وتسعى الإمارات لأن تكون مركزًا عالميًا للاقتصاد الرقمي ومع زيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، تتضاعف الحاجة إلى حماية البيانات والمعاملات الرقمية من الهجمات السيبرانية.
وتعمل دولة الإمارات على تعزيز الثقة في البيئة الرقمية عبر حماية البيانات والأنظمة، ما يعزز ثقة المستثمرين والشركاء التجاريين، والمواطنين في البيئة الرقمية للدولة، ويسهم في جذب الاستثمار الأجنبي.
مبادرات
وذكر ” إنترريجونال” أن دولة الإمارات أطلقت العديد من المبادرات لتعزيز الأمن السيبراني من أهمها: إنشاء الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني واستراتيجية الإمارات للأمن السيبراني لتعزيز الحماية الرقمية كما تستثمر الدولة في البحوث والتطوير وبناء الكفاءات الوطنية في مجال الأمن السيبراني ما جعلها نموذجًا في التصدي للتهديدات السيبرانية وحماية اقتصادها الرقمي المتنامي.
ويُقدَّر حجم سوق الأمن السيبراني في دولة الإمارات بنحو 2.1 مليار درهم 2024، مع توقعات بنموه إلى 3.9 مليار درهم 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 12.72%، مما يعكس التزام المؤسسات الحكومية والشركات بحماية أصولها الرقمية.
وقال إنترريجونال: شهدت التهديدات الرقمية تحولات عميقة مدفوعة بالتقدم التكنولوجي، ما جعل صناعة الأمن السيبراني قطاعاً سريع النمو، وقد أدى مشهد التهديدات المتطور، بما في ذلك ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى تزايد اهتمام الحكومات بتعزيز وجودها في صناعة الأمن السيبراني.
سوق كبير
ووفق تقرير صادر عن شركة فروست آند سوليفان (Frost & Sullivan)، يتوقع أن تصل قيمة صناعة الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط إلى 13.4 مليار دولار العام 2030 فيما تشير (Statista) للأبحاث السوقية من المُرجَّح أن تصل عوائد سوق الأمن السيبراني عالمياً إلى نحو 538.30 مليار دولار العام 2030.
وأوضح “إنترريجونال” أن التوسع في إنترنت الأشياء وضعف نقاط الحوسبة السحابية وبرامج الفدية والرسائل الاحتيالية تعد أبرز أشكال التهديدات السيبرانية لاستهداف البنية التحتية الرقمية، فيما كانت المنشآت المالية والخدمية الأكثر عرضةً للهجمات ما يفرض على الجهات الحكومية المعنية تعزيز المراقبة وإجراء التحديثات المستمرة لبرامج وجدران الحماية بشكل استباقي كأفضل طرق مواجهة التهديدات المتصاعدة