رحل عن عمر يناهز 80 عاما.. موعد ومكان جنازة الفنان فاروق عيطة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن موعد ومكان جنازة الفنان فاروق عيطة، الذي رحل عن عالمنا في الساعات الماضية عن عمر يناهز 80 عامًا، وذلك بعد أن قدّم مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية على مدار مسيرة ممتدة منذ تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية، ما بين الدراما التلفزيونية والمسرح، التي وصل عددها إلى 45 عملا.
وحددت العائلة موعد ومكان جنازة الفنان فاروق عيطة، الذي يقام بعد ظهر الغد في مسجد السلام بمدينة نصر، حيث من المقرر أن يودعه إلى مثواه الأخير أفراد عائلته، بالإضافة إلى عدد من أصدقاءه وزملاءه في الوسط الفني وخارجه.
موعد ومكان جنازة الفنان فاروق عيطةومن المقرر أن يقام موعد ومكان جنازة الفنان فاروق عيطة، حيث تقام صلاة الجنازة على الفنان الراحل بعد صلاة الظهر من مسجد السلام في مدينة نصر، على أن يتم الدفن في مقابر الأسرة بمدينة نصر، وفقًا لما أعلنه أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية في تصريحات لـ«الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاروق عيطة الفنان فاروق عيطة وفاة فاروق عيطة
إقرأ أيضاً:
وفاة عملاق السينما الأمريكية المخرج ديفيد لينش عن عمر يناهز 78 عاما
وفي المخرج الأمريكي ديفيد لينش عن عمر يناهز 78 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا سينمائيًا مميزًا ومؤثرًا في تاريخ الفن السابع، أعلنت عائلته الخبر في بيان عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، دون التطرق إلى تفاصيل الوفاة، لكن لينش كان قد أعلن سابقًا معاناته من انتفاخ الرئة بسبب سنوات طويلة من التدخين.
مسيرة سينمائية مدهشة
وُلد ديفيد لينش في عام 1946 في ولاية مونتانا بالولايات المتحدة، وأحدث ثورة في السينما من خلال أعماله التي دمجت بين الغموض والغرابة، قدم أول أفلامه الطويلة “إيريزرهيد” (1977)، الذي أصبح لاحقًا فيلمًا عبقريًا بميزانية متواضعة، مهد الطريق لأعماله المستقبلية.
حصد لينش إعجاب النقاد والجماهير بأفلامه الشهيرة مثل “الرجل الفيل” (1980)، الذي سلط الضوء على مأساة إنسانية في العصر الفيكتوري، وترشح لـ 8 جوائز أوسكار، كما نال فيلمه “وايلد آت هارت” (1990) السعفة الذهبية في مهرجان كان.
“توين بيكس”: تجربة تلفزيونية فريدة
ترك لينش بصمة عميقة في التلفزيون من خلال مسلسله الأسطوري “توين بيكس”، الذي عرض في التسعينيات وحقق شعبية ضخمة بفضل أجوائه الغامضة والشخصيات المعقدة، وفي عام 2017، عاد لينش لإخراج موسم جديد بعنوان “توين بيكس: العودة”، مما أكد مكانته كأحد أكثر المبدعين تأثيرًا في تاريخ التلفزيون.
إرث خالد
ديفيد لينش لم يكن مجرد مخرج، بل كان فنانًا شاملاً دمج بين السينما، الرسم، والموسيقى.
استطاع خلق عالم سينمائي خاص به، مليء بالأجواء القلقة والغموض الذي يناقش عمق النفس البشرية. من أفلامه الأخرى البارزة “مولهولاند درايف” (2001)، الذي يعتبره البعض تحفة سينمائية تحمل بصمته المميزة.