أعلام إسرائيلي: وثائق سرية تكشف تفاصيل جديدة عن خطة الفصائل الفلسطينية لهجوم السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
غزة – نشرت وسائل إعلام إسرائيلية “وثائق سرية لقادة حركة الفصائل الفلسطينية وصلت الى جهاز الأمن الإسرائيلي عن ملخصات المناقشات المحدودة قبل هجوم 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) التي أطلقتها الحركة”.
وحسب الإعلام العبري، شارك في المناقشات زعيم الحركة بغزة يحيى السنوار، والقائد العام للحركة في غزة محمد ضيف، ونائبه مروان عيسى.
ووفق قناة “N12” الإسرائيلية، فإن “وثائق مروان عيسى التي ضبطت في غزة تشير الى أن عيسى كان القائد العسكري للهجوم وصانع الخطة العملياتية، والتي وقع عليها في الوثائق بكنية “أبو البراء”، وتكشف الوثائق أيضا كيفية اتخاذ القرار قبل الهجوم وأيضا عن توقيته”.
ونقل الإعلام الإسرائيلي أن “ايران وفصائل لبنانية، أتاحا لحركة الفصائل بناء محور مشترك للهجوم، وهو خطة لم تخرج إلى حيز التنفيذ، وشملت 46 هدفا، بينها بلدات وقواعد عسكرية سيتسلل اليها مسلحو حركة الفصائل، بينهم ما بين 1500 حتى 1800 من مقاتلي النخبة في حركة الفصائل، حيث خططوا للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية وقاموا بذلك بالفعل”.
وأضاف التقرير أن “بنود الخطة التي عثر عليها أيضا شملت هدفين للهجوم هما قاعدة الوحدة 8200 وقاعدة سلاح الجو الإسرائيلي في حتسريم، في حين أن المسلحين لم يصلوا الى هاتين القاعدتين بسبب الرد الدفاعي للجيش الإسرائيلي والشرطة”.
وفي محاولة لمفاجأة إسرائيل، “حافظت قيادة حركة الفصائل على خطة الهجوم هذه سرا على مدار فترة طويلة. وقبل خمسة أيام من الهجوم تم إطلاع قادة الألوية القتالية في حركة الفصائل عليها، وقبل 48 ساعة من السابع من أكتوبر أطلع قادة الكتائب، وقبل 12 ساعة من تنفيذ الخطة تم إطلاع قادة السرايا، وفقط بنفس الليلة تم إطلاع مقاتلي النخبة أنفسهم”، حسب التقرير.
وتمت الإشارة إلى أنه “في نفس الليلة، وصلت معلومات الى قسم استخبارات الجيش الإسرائيلي ومؤشرات استخباراتية عن الأمر، لم يأخذها مسؤولون في الجهاز الأمني الإسرائيلي بجدية على ما يبدو، فنفذت حماس جزءا كبيرا من خطتها”.
وتطرق التقرير أيضا إلى “تزايد المؤشرات حول وفاة القيادي في حركة الفصائل مروان عيسى، لكن وفقا لمسؤولين أمنيين لم يتم الحصول حتى الآن على “المعلومات” التي تؤكد وقوع عملية الاغتيال بالفعل”.
وذكر التقرير أن حركة الفصائل حاولت إنقاذ عيسى من المنطقة التي نفذ بها الهجوم.
هذا وقال قائد “الفرقة 98” في الجيش الإسرائيلي في وقت سابق: “إننا نطأطئ رؤوسنا لفشلنا المدوي في الهجوم الذي شنته حركة الفصائل في 7 أكتوبر 2023”.
كما وصف رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين يوم الثلاثاء الماضي، اقتحام مقاتلي حركة الفصائل مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023، بأنه “فشل مطلق” للاستخبارات الإسرائيلية.
المصدر: I24″ + RT”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور جراء قصف إسرائيلي لخيمة المراسلين بغزة
استُشهد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم"، متأثرًا بجراحه البالغة التي أصيب بها جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين بالقرب من مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وقع الهجوم في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، 7 أبريل 2025، وأسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي وإصابة تسعة آخرين، بعضهم بحالة حرجة.
أظهرت لقطات مصورة لحظة اشتعال النيران في جسد أحمد منصور داخل الخيمة المستهدفة، حيث بدا عاجزًا عن الهروب من ألسنة اللهب، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة متأثرًا بحروقه البالغة.
نددت منظمات حقوق الإنسان باستهداف الصحفيين في مناطق النزاع، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحرية الصحافة. وفقًا للجنة حماية الصحفيين، يُعد هذا الهجوم جزءًا من نمط مستمر لاستهداف الإعلاميين في غزة، حيث قُتل أكثر من 170 صحفيًا منذ أكتوبر 2023، مما يجعلها واحدة من أخطر المناطق على الصحفيين في العالم.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية. تدعو المنظمات الدولية إلى تحقيق مستقل في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدة على ضرورة حماية الصحفيين وضمان قدرتهم على أداء مهامهم دون خوف من الاستهداف.