الباوي يدعو لضرورة دعم خطوات الحكومة والحكومات المحلية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
دعا الحاج محمد الباوي، الى ضرورة دعم خطوات الحكومة والحكومات المحلية. وقال مكتبه الاعلامي في بيان، إن "الحاج محمد يستقبل السيد عمار الحكيم والوفد المرافق له اليوم في مكتبه"، مشيراً الى أن "الباوي بارك حلول شهر رمضان الكريم وجدد العزاء بذكرى وفاة عزيز العراق (رحمه الله تعالى)"
.
وأضاف البيان أن "الباوي دعا إلى التعاون والتكامل بين المؤسسات كافة لتقديم الخدمة للمواطنين مع ضرورة دعم خطوات الحكومة والحكومات المحلية بما يصب بمصلحة البلد".
ندفع ما نسأل ندفع ما نسأل نموّن قبل رمضان نموّن قبل رمضان نقارن ونشتري من الارخص نقارن ونشتري من الارخص النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام. النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام. برجك للسنة الجديدة على السومرية إشترك بنشرتنا الاخبارية انضم الى ملايين المتابعين إشترك حمل تطبيق السومرية المصدر الأول لأخبار العراق إشترك بخدمة التلغرام تحديثات مباشرة ويومية إشترك Softimpact جدول البرامج الترددات بث حي البرامج رمضان 2024 رمضان السومرية ترفيه رمضان 2023 سياسة السومرية نيوز سياسة محليات خاص السومرية أمن دوليات منوعات أخبار الأبراج أخبار الطقس إنفوغراف فن وثقافة نتائج الامتحانات تكنولوجيا للنساء فقط علم وعالم رياضة اقتصاد اتصل بنا اعلن معنا فرص عمل من نحن تفضيلاتي حالة الطقس الأبراج الاستفتاءات كتّاب السومرية انضم الى ملايين المتابعين سياسة الخصوصية حمّل تطبيق السومرية
المصدر الاول لاخبار العراق حقوق التأليف والنشر © 2024 Alsumaria.tv. جميع الحقوق محفوظة. الترددات اتصل بنا اعلن معنا المزيدعرض أقل البرامج السومرية نيوز البث المباشر SUMER FM حمل تطبيق السومرية المصدر الأول لأخبار العراق تابع قناة السومرية من نحن سياسة الخصوصية حقوق التأليف والنشر © 2024 Alsumaria.tv. جميع الحقوق محفوظة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تطبیق السومریة الحلقة 4
إقرأ أيضاً:
الحكومة ودرجال .. مشهد انتخابي ام منهج طني !
بقلم : حسين الذكر ..
يتساءل الكثيرون عن سر – التوافق – غير المسبوق بين الرئيسين ( الوزراء – واتحاد القدم ) .. سابقا عاش الأساتذة ( حسين سعيد وناجح حمود وعبد الخالق مسعود ) أوضاع صعبة جدا بقيادتهم للاتحاد العراقي بظروف امنية ومالية معقدة وعسرة .. اذ تقطعت اوصال مدن العراق ولم يبقى ما يشير لوحدته الا قليل الرمزيات ومنها مباريات الدوري اذ اصر الكرويون على وحدتهم وعدم الانخراط بالاجندات والاصطفافات وقد نجحوا بذلك كثيرا برغم شحت الأموال وتقطع الاوصال .. حتى انهم خرجوا عام 2007 من زخيخ الرصاص وفحيح الدخان وسيل الدم متوجين ابطال لاسيا بجدارة واستحقاق اعجازي .
ظلت الأمور مدا وجزرا حتى حل عهد ما يمكن ان يسمى ( السوداني درجال ) الذي شهدنا فيه دولة الرئيس محمد شياع السوداني المحترم يكرس مساحة وافية للقاءات المنتخب والمدرب الأجنبي ورئيس الاتحاد ونجوم العراق برغم ملفاته الكبرى رافقها التكريم بقطع اراض وهبات مالية وتسهيلات دبلوماسية وتخصيص طائرة للاتحاد والمنتخبات فضلا عن ملايين الدولارات التي صرفت في مشاوير اغلبها صب لصالح المنتخب الوطني الأول وبقية المنتخبات .
تزامن ذلك الدعم تقريبا – مع وصول النجم الكروي عدنان درجال لسدة حكم الاتحاد وكرسيه الوفير بعد عشرون سنة من الهجرة الى قطر بعودة اخذت مشهدا تراجيديا ببعض فصوله اذا شهد صدور احكام سجن بحق ( عاملين بالوسط الكروي ) بظاهرة لم تكن مسبوق ولا مستساغة .. الا انها مرت بسلام وتبوء الكابتن ( بدرجالية ) كنا احد مناصريها وليس ابواقها .. بحكم الشعارات التي رفعت وشكلت مصدر الهام وامل للاعلام والجمهور والبيت الكروي بما يمكن ايجازه بخمسة محاور مهمة استحقت الدعم والمساندة :-
1- دوري احترافي يطور انديتنا ولاعبينا ومدربينا وبقية الملاكات بتمويل ذاتي تسويقي وليس من أموال الدولة .
2- الاهتمام بدوري ومنتخبات الفئات العمرية والمدارس الكروية .
3- تطوير وتشغيل اكثر من ثلاثة الاف مدرب عراقي .
4- القضاء على التلاعب بالبيانات وتنشئة جيل موهوب .
5- إعادة الهيكلية التنظيمية للاتحاد بما يؤسس لمرحلة العمل الجاد في الميدان بمنظومة تطويرية غير مترهلة لا تنشغل بالسفر والايفاد .
قطعا ان دولة رئيس الوزراء السوداني المحترم قدم الكثير للاتحاد العراقي بقيادة الأستاذ درجال .. وكلاهما عملا بنوايا حسنة ولخدمة القطاع ( ملف كرة القدم ) الشبابي الجماهيري الإعلامي المهم بما يخدم عجلة تطور العراق عامة .. بمعزل عن التوظيف للملف الذي شاء القدر ان يكونا فيه بالساحة معا ويدخلا الانتخابات البرلمانية ( للسيد السوداني ) والاتحادي ( للكابتن درجال ) بذات الوقت تقريبا .
الأهم ما في المشهد انه هناك اهتمام وصرف من قبل الحكومة بصورة متطورة عما كان عليه الوضع خلال سنوات خلت .. وكذا عمل وإصرار ورغبة من قبل الكابتن لتحقيق قفزة بالكرة العراقية .
وحتى يكون المنهج علمي غير تسقيطي يصب بصالح العراق عامة .. ينبغي من المعنين تشكيل لجنة حيادية مستقلة يتمتع أعضائها بقدر من ( العلمية والفكرية والنزاهة والمقبولية والحضور الميداني ) للبحث فيما تحقق من نسب تطوير حقيقي وفقا للاهداف الخمسة أعلاه وبما رافق المسيرة لغرض تقييم وتقويم وترسيخ منهج للعلاقة المؤسساتية بين السلطة وبقية المؤسسات الجماهيرية – ان جازت التسمية – وإمكانية توظيفها بالشكل الأمثل لخدمة قضايا العراق سائلين الله التوفيق والنجاح للسيدين ( دولة الرئيس الأستاذ السوداني وكذا الكابتن عدنان درجال ) .