بوابة الفجر:
2025-01-24@03:25:33 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: رجال الأعمال "والأثقال" !!

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

 

أحمال كثيرة – حملنَّاهَا لطائفة رجال الأعمال المصريين في ظل عدم قدرة الموازنة العامة للدولة علي مواجهة الصعاب الإجتماعية بكفائة عالية – نتيجة ضيق يد أو ضيق أفق أو إنتقال لسياسة إقتصاد حر – وإستخدام اليات السوق، في مرحلة من مراحل العمل الوطني – التي إنتقلت فيها إدارة التنمية من الدولة إلي السوق أو إلي ما أسميناه "رجال الأعمال" – وتعددت الأنشطة سواء في الصناعة  أو الزراعة أو الخدمات أو حتي الإدارة في مستواها الوزارى والسياسي (شوري الشعب) إلي هذه الطائفة – أملين كمصريين بأن هذه الطائفة سوف تتثوب أو تتميز بالوطنية وبالكفائة وبالعدل بين "حق أصحاب رأس المال" – "وحق الشعب" الغير مستعد علي الإطلاق للتعامل مع أليات السوق،بعد أن كان معتمدًا إعتمادًا كليًا علي الدولة في توفير التعليم والصحة والسكن والوظيفة والنقل وغيرهما من وسائط الحياة، وقد قدمت هذه الطائفة في مواقف كثيرة واجهها الوطن – تعاونًا وقدمت العون في مثل أحداث طبيعية زلازل أو سيول أو حرائق أو إنهيارات جبال (دويقة) وغيرها – قدمت يد العون، ولكن هذا كان له وجهين وجه إعلامى ووجه ليس خالصًا لوجه الله !! ولايمكن أبدًا أن نحكم علي الجميع بتصرف        فردى أو سوء أخلاق أو نية للبعض الأخر، لكن ليس هناك شرطًا أو قانونًاَ أو 
حتي عرفًا يحدد الواجبات والمسئوليات لهذه الطائفة تقديرًا للبعد الثالث (الإجتماعي ) في الوطن بل كل تصرف يأتي طواعية أو تفضلًا أو تبرعًا أو منًا علي الشعب هكذا كانت ومازالت تعاملات رجال الأعمال مع مسئوليات حتمت وجودها ظروف البلاد الإقتصادية، ولم تستطع كل النوايا الطيبة أن تشكل فيما بينهما صناديق محترمة أو مؤسسات للتكافل إلا قليلًا جدًا من رجال الأعمال لايتعدي عددهم أصابع اليد الواحدة ولكن هذا ليس بكافى في ظل – تطورات  سريعة في تغيرات إقتصادية أصبحت كابوس (يلح) علي رأس المسئولين في الدوله – كما أنه (شبح ) من الخوف عل المستقبل لدي فئات كثيرة من شعب مصر يتعدي التسعون في المائة فيما بينهم الطبقة الوسطي – التي لم نستطع أن نحدد دورها أو طريقة  ووسيلة لمساعدتها حيث هي الطبقة الفائدة فعليًا للمستقبل لأي أمة.

 
ونعود مرة أخري إلي رجال الأعمال والأثقال حيث أن توجُهْ كثيرين منهم لتولي مراكز ومواقع بالمجالس النيابية وهذا حق طبيعي للمواطن طبقًا للدستور وكذلك تولي بعضهم مراكز ووظائف وزارية – وهذا أيضًا حق دستوري فلا فرق بين رجل ورجل " بصفة أعمالهم" ولكن الخلط بين المصالح وتضاربها فى بعض الأحيان تلقى بظلال من الشك حول الدور المتنامى لهذه الطائفة من شعب مصر (رجال الأعمال) ولا يمكن أن يستمر هذا الدور دون ضوابط ورقابة صارمة من الدولة وهذا ما يجب أن تتضمنه القوانين المصرية وليست العرفية فى الإدارة العليا بالبلاد.
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: مصر تواجه تحديات كثيرة خلال الفترة المقبلة

 أكد مصطفى بكري الكاتب الصحفي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفال تخرج عدد من ضباط الشرطة وتحديدًا في يوم 10-10 عام 2023 أكد موقف مصر من عملية السلام، ومقفه من طوفان الأقصى في هذا التوقيت.

شاهد.. لحظة وصول الرئيس السيسي لاحتفال الذكرى الـ 73 لعيد الشرطةوالدة الشهيد النقيب عمر القاضي: التكريم من الرئيس السيسي وسام على صدري

وأضاف مصطفى بكري، أن الرئيس السيسي أكد أن اشتعال الحرب على أرض غزة قد ينتج عنه توسعة الحرب، والرئيس أكد رفض مصر تهجير الفلسطنيين، لآن ذلك يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن مصر كان لها دور هام منذ اللحظة الأولى من أجل الهدوء، ووقف إطلاق النار، وأن مصر قدمت الكثير من المساعدات الإنسانية للمواطنين في غزة.

وأشار إلى أن الآن مصر أمام مرحلة جديدة، لآن هناك تحديات كثيرة تواجه مصر من الغرب والجنوب، ومن الشمال الشرقي، وأن الشرطة المصرية تلعب دور هام عبر تاريخها وهو تحقيق الأمن والاستقرار.

وأوضح أن مصر حدث بها تقدم كبير في اكتشاف الجريمة ومواجهتها، وأن الشرطة لها دور في مكافحة الإرهاب خلال السنوات الماضية، والشرطة طوال الوقت على قدر المسؤولية.

وتابع أن هناك تغيرات كبيرة تتم في دور الإصلاح، وأن التاريخ سيكتب للرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه فتح صفحة جديدة في هذا الأمر، وما يتم داخل وزارة الداخلية.

وصول قبل قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي، للاحتفال بمناسبة الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة.

ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، حفل عيد الشرطة الـ 73، في مجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.

ويمثل عيد الشرطة ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية، ويوافق معركة الإسماعيلية المجيدة التي تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب الوطن.

وتحتفل مصر في ٢٥ يناير الجاري بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، التي استشهد فيها 50 بطلا، وأصيب 80 من رجال الشرطة والتي أشعلت شرارة ثورة 1952.

ويحتفل المصريون في 25 يناير من كل عام بذكرى عيد الشرطة، ذلك اليوم الذي جسد فيه رجال الشرطة عام 1952، بطولة لم ولن ينساها التاريخ أبد الدهر، بعد أن استشهد فى هذا اليوم نحو 50 بطلا من أبطال الشرطة المصرية، وأصيب 80 آخرون، فى سبيل أداء واجبهم المقدس في الحفاظ على أمن وآمان المواطنين، فكانوا مثالا وقدوة لزملائهم على مر الزمان فى التضحية والتفاني فى العمل؛ حيث كانت منطقة القناة تحت سيطرة القوات البريطانية وفق اتفاقية 1936، والتي كان بمقتضاها أن تنسحب القوات البريطانية إلى محافظات القناة فقط، دون أى شبر فى القطر المصري، فلجأ المصريون الى تنفيذ هجمات فدائية ضد القوات البريطانية داخل منطقة القناة، وكبدتها خسائر بشرية ومادية ومعنوية فادحة؛ وكان ذلك يتم بالتنسيق مع أجهزة الدولة فى ذلك الوقت.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: نعيش عصر "السلطة" البلدى !!
  • يسري الشرقاوي يكشف عن برنامج البعثة الاقتصادية التنزانية بمصر
  • الشرقاوي: مصر من أكبر عشر دول مستثمرة في تنزانيا بقيمة تتجاوز 1.36 مليار دولار منذ عام 1997 حتى نوفمبر 2024
  • رؤية الذهب في المنام.. .. تفسيرات كثيرة بين الخير والشر
  • د.حماد عبدالله يكتب: القاهرة فى إحتياج إلى "جان" !!
  • بعد تنصيبه | ملفات كثيرة منتظرة بعد فوز ترامب .. ما مصيرها؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: ظاهرة" البلطجة " بالشارع المصرى !!
  • ملتقى الأعمال العماني التونسي يبحث الفرص الاستثمارية المشتركة في المجالات الاقتصادية والسياحية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يُهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة 25 يناير
  • مصطفى بكري: مصر تواجه تحديات كثيرة خلال الفترة المقبلة