السودان – صرح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، امس إنه “مع اقتراب حرب السودان من عامها الأول، نطالب جميع الأطراف بإسكات الأسلحة، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية”.

وفي منشور على حسابه عبر منصة إكس، أضاف غريفيث، “رغم قرار مجلس الأمن الدولي الرامي إلى وقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان، فإن القتال مستمر”.

وتابع غريفيث، “يجب على الأطراف إسكات الأسلحة، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية”.

وفي 6 مارس/ آذار الجاري، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن السودان قد يعاني “أكبر أزمة جوع” في العالم ما لم يتوقف القتال.

​​​​​​​وفي 8 مارس الجاري، دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، في مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا وأيدته 14 دولة وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، ويدعو “كافة أطراف النزاع للسعي إلى حل مستدام للنزاع عبر الحوار”.

وينص القرار على دعوة الأطراف في السودان إلى إنهاء فوري للاشتباكات خلال شهر رمضان، والحث على إيجاد حل عبر الحوار.

كما يطالب بإزالة كافة المعوقات أمام وصول المساعدات الإنسانية، داعيا كل الأطراف للوفاء بالتزاماتهم وفقا للقانون الدولي.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان

أعربت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" يوم الخميس عن قلقها إزاء "الضرر المستمر" الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان.

وقالت اليونيفيل في لبنان في بيان يوم الخميس إن "هناك قلقاً إزاء استمرار تدمير المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.

وأضاف البيان أن "هذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701"، الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006.

كما كررت قوة الأمم المتحدة دعوتها إلى "الانسحاب في الوقت المناسب" للقوات الإسرائيلية من لبنان، و"التنفيذ الكامل للقرار 1701".

وينص القرار على أن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يجب أن تكون القوات الوحيدة في جنوب لبنان، كما يدعو القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية.

ولم يتم تطبيق الاتفاق بعد إقراره في عام 2006، مما سمح بحشد قوات حزب الله لسنوات في جنوب لبنان مما مهد الطريق للحرب الأخيرة.

وقالت اليونيفيل يوم الخميس "يجب وقف أي أعمال من شأنها أن تهدد وقف الأعمال العدائية الهش".

مقالات مشابهة

  • مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية
  • هل سيتساقط الثلج ليلة رأس السنة في تركيا؟ الأرصاد الجوية تقدم إجابة واضحة
  • الأمم المتحدة توقف رحلاتها الإنسانية إلى مطار صنعاء الدولي
  • أي مستقبل ينتظر حرب السودان في 2025؟
  • الخزنة ذات المفاتيح الثلاثة !؟
  • مع اقتراب 2025.. أمنيات السلام ووقف الحرب في السودان تراود المبدعين والرياضيين 
  • اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
  • أكثر من 50 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال 3 أسابيع
  • البابا فرنسيس يدعو إلى إسكات الأسلحة في السودان وغزة وأوكرانيا
  • مشاورات غير علنية للتوافق على الرئيس