جرم القانون استخدام الألعاب النارية وحيازتها حيث يعاقب السجن المؤبد أو المشدد كل من حاز أو استورد مواد متفجرة قبل الحصول على ترخيص؛ بذلك وتكون العقوبة الإعدام إذا تم استخدامه لتنفيذ عمل إرهابي.

فيما تواصل أجهزة وزارة الداخلية مكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم ترويج الألعاب النارية وضبط حائزيها وتجارها والقائمين على تصنيعها؛ نظرا لخطورتها على سلامة المواطنين وتهديد أرواحهم وتسببها في حرائق وكوارث متعددة والتي تلاحظ ازدياد إقبال الصبية والمواطنين على استخدامها في شهر رمضان المعظم والأعياد.

في هذا السياق ترصد «البوابة نيوز» عقوبة حائزي ومصنعي الألعاب النارية كالتالي:

نص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على أن يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.

ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ، أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات، أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها.

ويعتبر في حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة، كل مادة تدخل في تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.

ويعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها.

وتقضي المحكمة فضلًا عن العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة بمصادرة محل الجريمة، والأراضي والمباني والمنشآت المستخدمة في الجريمة ووسائل النقل المستخدمة في نقلها وكذلك الأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها، وذلك كله دون إخلال بحقوق الغير حسن النية.

وحدد قرار من وزير الداخلية رقم 1872 لسنة 2004، المواد التي تعد من المفرقعات والتى تضمنت البارود الأسود وبعض المواد الأخرى التي تستخدم في صناعة البومب والصواريخ والشماريخ وجميع الألعاب النارية الأخرى.

في نفس السياق تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مجموعة من الصبية قاموا بإلقاء ألعاب نارية داخل إحدى الشقق السكنية بدائرة قسم شرطة القطامية بالقاهرة.
بالفحص أمكن تحديد وضبط مرتكبى الواقعة (3 طلبة) وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بقصد اللهو  وأرشدوا عن مصدر شرائهم للألعاب النارية من "إحدى السيدات، تم ضبطها".
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

فينا عثرت أجهزة الأمن بالقاهرة على مليون صاروخ ألعاب نارية داخل مخزن مستأجر بمنطقة الجمالية  .

وتعود الواقعة عندما تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من  ضبط (تاجر- مقيم بدائرة قسم شرطة الجمالية بالقاهرة) حال تواجده بمخزن مُستأجر "غير مُرخص" خاص به كائن بدائرة القسم وعُثر بحوزته على (مليون قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأنواع والأحجام)، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

وعثرت أجهزة الأمن بالقاهرة على 7 مليون قطعة ألعاب نارية مخزنة داخل مخزن بمنطقة الجمالية وأكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام (تاجر) بمزاولة نشاط غير مشروع فى مجال الإتجار بالألعاب النارية وإتخاذه من مخزن "مستأجر" (كائن بدائرة قسم شرطة الجمالية) مكانًا لتخزين الألعاب النارية.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه حال تواجده بالمخزن المُشار إليه، وعثر بداخله على (53 كرتونة ألعاب نارية بإجمالي 7 مليون قطعة ألعاب نارية "مختلفة الأحجام"، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

في نفس السياق تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مليون قطعة ألعاب نارية داخل ورشة بالفيوم.  

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية وبمشاركة مديرية أمن الفيوم قيام (عامل - مقيم بدائرة مركز شرطة الشواشنة) بتصنيع الألعاب النارية داخل ورشة بدائرة المركز والإتجار بها.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه داخل الورشة المشار إليها وبحوزته (17 كرتونة بداخلها حوالى مليون قطعة ألعاب نارية مختلفة – 45 كيلو جرام من المواد الخام المستخدمة فى التصنيع – الأدوات والمعدات المستخدمة فى التصنيع).
بمواجهته إعترف بنشاطه على النحو المشار إليه.

وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بـ (2 مليون جنيه) تقريبًا.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاعدام السجن المؤبد استخدام الألعاب النارية وزارة الداخلية ملیون قطعة ألعاب ناریة الإجراءات القانونیة الألعاب الناریة ناریة داخل

إقرأ أيضاً:

ألعاب نارية في رمضان.. كيف تنتهي محاولات البهجة إلى مآسٍ بمصر؟

القاهرة – قبل أذان المغرب بدقائق، وبينما كانت الأم سماح "42 سنة" على وشك الانتهاء من إعداد وجبة الإفطار لأسرتها، بدأ طفلها الذي لم يتجاوز الـ9 سنوات في اللهو على نحو خطير أحال الأجواء الرمضانية إلى مأساة.

أشعل الطفل ألعابا نارية داخل مطبخ المنزل، ما تسبب في انفجار أنبوب الغاز الطبيعي واندلاع حريق هائل أدى لإصابة أفراد الأسرة الـ5 بحروق بالغة، في حين لفظت الابنة الكبرى 17 سنة أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى.

ذلك الحادث الذي وقع في مدينة الإسماعلية شرق العاصمة المصرية القاهرة مطلع الأسبوع الجاري ليس فريدا من نوعه في مصر خلال الفترة الأخيرة، فمنذ بداية شهر رمضان تنشر الصحف المحلية تفاصيل حوادث مجرمها الرئيسي هو الألعاب النارية.

وتنتشر ظاهرة استخدام الألعاب النارية خلال رمضان والأعياد في البلاد كمحاولة من مستخدميها لإضافة بهجة على الأجواء، إلا أن كثيرا من المحاولات تنتهي إما بوفاة أو إصابات بحروق، فضلا عن حالات العمى وفقدان السمع وبتر أطراف.

ومنذ بداية شهر رمضان تعلن وزارة الداخلية المصرية بشكل يومي عن ضبط كميات كبيرة من الألعاب النارية، سواء بورش تصنيع غير مرخصة أو متاجر في المحافظات المختلفة.

إعلان

كعينة عشوائية للضبطيات الأمنية، تم التحفظ على 6.5 ملايين قطعة ألعاب نارية "بمب وصواريخ وشماريخ"، خلال يومين فقط بمناطق متفرقة في البلاد.

ويُقدر مسؤولون معنيون زيادة المعروض من الألعاب النارية، خلال العام الجاري، بنسبة 100% مقارنة بالعام الماضي.

اللجوء للألعاب المؤذية يشير إلى اضطراب نفسي وفق مختصين (الجزيرة) أذى ولامبالاة

أكثر من مرة حاولت ميرفت مصطفى "ربة منزل" تنبيه أطفال الجيران بعدم اللهو بالألعاب النارية أمام بيتها، لكن محاولاتها دوما تنتهي باللامبالاة من جانب الأطفال.

تقول للجزيرة نت إن صوت الألعاب النارية مزعج لها ولزوجها المريض، "الأطفال يشعلون الألعاب النارية بعد الإفطار وقبل السحور دون مراعاة لأي ضرر يقع على الغير".

الأكثر إدهاشا للسيدة المصرية أنها لاحظت انخراط شباب في اللهو بتلك الألعاب، "يمكن تفهم أخطاء الأطفال لكن كيف لشباب ألا يدركوا خطر هذه الألعاب على أنفسهم قبل غيرهم؟".

بينما تفاقمت الأمور مع المواطن علاء الذي تشاجر مع جاره في أولى ليالي رمضان بسبب لهو أطفال الأخير بالألعاب النارية في الشارع الضيق المؤدي إلى بيته.

يحكي للجزيرة نت "بينما كنت عائدا إلى بيتي بعد تأدية صلاة التراويح، وجدت الأطفال يلقون الألعاب النارية ناحية المارة بالشارع، صرخت بهم خوفا من إصابة أحد، وتطور الأمر لشجار مع والد أحد هؤلاء الأطفال".

لم يفضِ الشجار بين علاء وجاره لتوقف الأطفال عن هذا اللهو المؤذي، فقط نقلوا مكان لهوهم من الشارع الضيق إلى الطريق الرئيسي.

وقبل أيام، أعلنت الأجهزة الأمنية المعنية عن فحص مقطع فيديو انتشر عبر المنصات الاجتماعية، يظهر به شاب وهو يلقي ألعابا نارية مشتعلة داخل سيارات النقل الجماعي التي تمر بالشارع.

تحرك ديني وبرلماني

داخل البرلمان المصري اهتم عدد من النواب، على مدار الأيام الماضية، بتقديم اقتراحات وطلبات إحاطة بخصوص الدور الحكومي حيال مواجهة الاستخدام العشوائي للألعاب النارية.

إعلان

بيّنت النائبة آمال عبد الحميد، في اقتراح موجه لوزيرة التنمية المحلية، أن أغلب الألعاب النارية تدخل البلاد عبر منفذي بورسعيد والعين السخنة الجمركيين، تحت بند لعب أطفال.

في السياق نفسه، ومع تفاقم أزمة استخدام الألعاب النارية تدخلت مؤسسات دينية للقيام بدورها في إبراز حرمانية إيذاء النفس والغير.

وذكرت وزارة الأوقاف في بيان لها، نشرته عبر المنصات الاجتماعية، أن ترويع الآمنين ليس تسلية وينهى الإسلام عنه.

وعن حكم بيع الألعاب النارية، أوضحت لجنة الفتوى الإلكترونية بمركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء، أن الألعاب التي يترتب عليها ضرر لمن يستخدمها أو الأشخاص المتواجدين حوله لا يجوز شراؤها أو بيعها أو الاتجار فيها.

ومن الناحية التشريعية، يعاقب القانون المصري كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة بدون ترخيص بالسجن المؤبد، وتصل العقوبة إلى الإعدام إذا كان الهدف من الجريمة هو تنفيذ غرض إرهابي، كما يعاقب القانون كل من استخدم هذه المفرقعات بشكل يعرض حياة الناس أو الممتلكات للخطر.

تحرك برلماني بمصر لمواجهة الاستخدام العشوائي للألعاب النارية (الجزيرة) تجارة رابحة

يقول تاجر ألعاب نارية -طلب عدم ذكر اسمه- إن سعر هذا النوع من الألعاب رخيص وبالتالي يكون في متناول الشراء من قِبل الأطفال.

ويضيف للجزيرة نت أن سعر نوع "البمب" الصغير لا يتعدى الجنيه والحجم الكبير منه لا يتجاوز الجنيهين، ويوضح "غالبا يشترك عدد من الأصدقاء في شراء علبة كاملة يتراوح سعرها بين 30 إلى 55 جنيها".

بينما يرتفع سعر "الصاروخ" إلى 10 جنيهات، و"الشمروخ" إلى 45 جنيها، والأخير هذا يكون محل طلب المراهقين والشباب، حسب تأكيد البائع.

من جانبه، يؤكد نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، بركات صفا، تصنيع أكثر من 95% من الألعاب النارية المتوفرة بالسوق خلال الموسم الحالي داخل ورش محلية غير مرخصة.

إعلان

ويؤكد صفا، في تصريح صحفي، أن الحكومة تحظر استيراد تلك الألعاب لأسباب أمنية، "لكن يتمكن البعض من تهريب كميات قليلة"، حسب قوله.

ويضيف صفا أن تصنيع الألعاب النارية سهل للغاية ومنخفض التكلفة نسبيا، مبينا أن المواد الخام المستخدمة في صناعتها هي مواد كيميائية تستعمل في صناعات أخرى، ما يجعل من الصعب حظرها.

مختصون يرون أن على الأسرة دور في تقويم سلوك الأطفال (الجزيرة) اضطراب نفسي

بدوره، يرى استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس جمال فرويز أن الطفل أو المراهق الذي يقدم على استخدام الألعاب العنيفة أو المؤذية -دون اهتمام بنتائج ما يفعله- يعاني غالبا من اضطراب التواصل مع المجتمع.

ويوضح، للجزيرة نت، أن من أهم علامات هذا الاضطراب أن يكون الشخص غير مهتم بنتيجة تصرفاته مهما كانت مؤذية، ويضيف "تزداد الحالة سوءا مع الطفل أو المراهق كون شخصيته لم تكتمل بعد".

ويُعدد فرويز أسبابا أخرى للجوء إلى استخدام الألعاب النارية، منها تقليد الأطفال والمراهقين لما يتابعونه عبر المنصات الاجتماعية، ويستطرد "يشاهد الطفل مقاطع فيديو لمقالب مؤذية، ويجد أنها تلقى كثيرا من تفاعل رواد السوشيال ميديا، وبالتالي يقلد هذه المقاطع، فتصرفات الأطفال عموما وليدة التقليد".

إلى ذلك، فأولياء الأمور سواء آباء أو أمهات أصبحوا منشغلين عن تربية أبنائهم بالعمل لتوفير الاحتياجات المادية، متغافلين عن الاحتياج المعنوي وهو التقويم السليم، حسب رؤية الاستشاري النفسي.

وحذر المتحدث نفسه من تطور مثل هذه السلوكيات العنيفة إلى سلوكيات أكثر عنفا، مع استعداد عالٍ للانحراف، داعيا الجهات المعنية لمحاسبة المتجاوزين وذويهم "ليكونوا بمثابة رادع للباقين"، حسب قوله.

مقالات مشابهة

  • منذ بداية شهر رمضان.. ضبط 60 مليون قطعة ألعاب نارية متنوعة
  • منذ بداية شهر رمضان .. الداخلية تحبط ترويج 60 مليون قطعة ألعاب نارية بالأسواق| صور
  • الداخلية تداهم ورش الألعاب النارية وتضبط 60 مليون قطعة.. تفاصيل
  • الداخلية تضبط 60 مليون قطعة ألعاب نارية خلال شهر رمضان المبارك
  • ضبط مليون قطعة ألعاب نارية داخل ورشة في الفيوم
  • ضبط مليون قطعة ألعاب نارية داخل ورشة بالفيوم
  • الداخلية تقتحم ورشة تصنيع ألعاب نارية وتضبط مليون قطعة
  • ضبط 12 مليون قطعة ألعاب نارية في رمضان
  • ألعاب نارية في رمضان.. كيف تنتهي محاولات البهجة إلى مآسٍ بمصر؟
  • بحوزتهما 4 ملايين قطعة ألعاب نارية.. ضبط عاملين أدارا ورشتين بالفيوم