ثوران بركان في أيسلندا للمرة الرابعة خلال 4 أشهر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
السلطات تحذر منذ عدة أسابيع من احتمال ثوران قريب في شبه جزيرة ريكيانيس
أعلنت مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا، السبت، أن بركانًا ثار للمرة الرابعة منذ كانون الأول/ ديسمبر، مطلقا حمما برتقالية اللون.
اقرأ أيضاً : حمم متلألئة.. ثوران بركان جنوب غرب أيسلندا - فيديو
وتحذر السلطات منذ عدة أسابيع من احتمال ثوران قريب في شبه جزيرة ريكيانيس، الموجودة جنوب العاصمة ريكيافيك، وهو الثوران السابع الذي يشهده البركان في هذه المنطقة منذ عام 2021.
وكان البركان قد ثار آخر مرة في أوائل شباط/ فبراير، مما تسبب في انقطاع التدفئة عن أكثر من 20 ألف شخص بعد تضرر الطرق وخطوط الأنابيب بشدة جراء تدفق الحمم البركانية، بالإضافة إلى تدمير عدة منازل في بلدة صيد الأسماك خلال ثورانه في كانون الثاني/ يناير.
وتتواجد في أيسلندا أكثر من 30 بركاناً نشطاً، مما يجعل الجزيرة الموجودة في شمال أوروبا وجهة رئيسية لمحبي مشاهدة البراكين، حيث يجتذب هذا القطاع الخاص آلاف السياح الباحثين عن الإثارة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ثوران بركان بركان منوعات
إقرأ أيضاً:
السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.
وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".
إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".
وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.
وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.
يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012.
ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.