تحذير هام.. شطف الأنف بماء الصنبور قد يؤدي للإصابة بعدوى دماغية قاتلة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – حذرت دراسة جديدة من أن غسل الأنف لتخفيف احتقان الجيوب الأنفية باستخدام ماء الصنبور قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى قاتلة تسمى “الأميبا الآكلة للدماغ”.
وأبلغ باحثو المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) عن 10 حالات لأشخاص أصيبوا بعدوى الأميبا Acanthamoeba بعد شطف الأنف، خلال العقد الماضي، وتوفي ثلاثة منهم.
وعانى جميع الأفراد العشرة من ضعف في جهاز المناعة، كما عانى 7 أشخاص من التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
وتعرف الأميبا وحيدة الخلية بأنها تسبب التهابات طفيلية لدى البشر، بما في ذلك أمراض الجلد والعين والتهابات الدماغ القاتلة.
وتتواجد Acanthamoeba في جميع أنحاء العالم، وتسكن التربة والبحيرات والأنهار ومياه الصنبور.
ويحذر الباحثون من أن التهابات الدماغ نتيجة عدوى الأميبا يمكن أن تكون قاتلة، مع وجود عدد قليل جدا من الناجين على مستوى العالم، كما أن المرض ليس له علاج محدد.
وفي حين أن شطف الأنف يمكن أن يوفر فوائد صحية مثل تنظيف الجيوب الأنفية ومنع أنواع أخرى من العدوى، إلا أن العملية يمكن أن تؤدي أيضا إلى ظهور مسببات الأمراض، خاصة عند استخدام المياه غير المعقمة.
وإذا تم استخدام ماء الصنبور للشطف، يقول الأطباء إنه يجب غليه لمدة لا تقل عن دقيقة، أو ثلاث دقائق، ثم تبريده قبل الاستخدام.
وأضافوا: “يجب على جميع مقدمي الرعاية الصحية للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، تثقيف مرضاهم حول عدوى Acanthamoeba، بما في ذلك كيفية التعرف على الأعراض وممارسة شطف الأنف بشكل آمن”.
وفي دراسة أخرى، كشف فريق من الأطباء عن حالة باكستاني عمره 22 عاما، أصيب بعدوى الأميبا Naegleria fowleri بعد غسل الأنف بماء الصنبور كجزء من طقوس دينية. لكن الشاب نجا بفضل التدخل الطبي المبكر.
نشرت الدراسة في مجلة الأمراض المعدية الناشئة التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف عامل جديد للإصابة بالنقرس
#سواليف
يرتبط #النقرس عادة بالإفراط في الشرب أو النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء، لكن دراسات جديدة تشير إلى أن هناك عوامل أخرى يمكنها أن تسهم في الإصابة بالمرض.
وفحصت الدراسة الجديدة التي أجراها فريق دولي من العلماء، البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي. وشمل هذا 120295 شخصا مصابا بالنقرس.
ومن خلال مقارنة الشفرات الوراثية للمصابين بالنقرس بالأشخاص غير المصابين به، وجد الفريق 377 منطقة محددة في الحمض النووي، حيث كانت هناك اختلافات خاصة بوجود الحالة، 149 منها لم تكن مرتبطة سابقا بالنقرس.
وفي حين أن عوامل نمط الحياة والبيئة ما تزال تلعب دورا بالتأكيد، تشير النتائج إلى أن #العوامل_الوراثية تلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كان شخص ما سيصاب بالنقرس أم لا. ويعتقد العلماء أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية التي لم يتم اكتشافها بعد أيضا.
مقالات ذات صلة عوامل وراثية تساعد في إبطاء شيخوخة الدماغ 2024/11/05ويقول عالم الأوبئة توني ميرمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس بسبب خطأ من المصاب. يجب تفنيد الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي”.
ويبدأ النقرس عندما تكون هناك مستويات عالية من #حمض_البوليك في الدم، والتي تشكل بعد ذلك إبرا بلورية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي للجسم في مهاجمة تلك البلورات، يؤدي ذلك إلى ألم وانزعاج كبيرين.
ويقترح الباحثون أن علم الوراثة مهم في كل مرحلة من مراحل هذه العملية. ويؤثر بشكل خاص على احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للبلورات، وفي الطريقة التي يتم بها نقل حمض البوليك في جميع أنحاء الجسم.
ويقول ميرمان إنه بالإضافة إلى منحنا فهما أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات، وخاصة فيما يتعلق بإدارة استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض البوليك. وفي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة لهذه المهمة.
جدير بالذكر أنه كانت هناك بعض القيود على الدراسة، مثل أن غالبية البيانات كانت من أشخاص من أصل أوروبي، واعتمدت بعض السجلات على الإبلاغ الذاتي عن النقرس بدلا من التشخيص السريري.