دبي ـ (أ ف ب) – قتل ثمانية أشخاص غالبيتهم من أسرة واحدة بانفجار مقذوف من مخلفات الحرب داخل منزل في اليمن، فيما قتل سبعة عسكريين في هجومين منفصلين بعبوات ناسفة، حسبما أفاد الأربعاء مسؤولون في القوات الحكومية. ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، نزاعًا داميًا منذ 2014 بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين.

وتصاعد النزاع مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/مارس 2015 لوقف تقدّم الحوثيين المدعومين من إيران بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء. وأودى الصراع مذاك بعشرات آلاف اليمنيين وتسبب بأزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم مع نزوح ملايين الأشخاص. وقد تراجعت حدّة المعارك بشكل ملحوظ منذ الهدنة التي أُعلنت في نيسان/أبريل 2022، رغم انتهاء مدّتها بعد ستة أشهر. وقال مسؤول امني حكومي لوكالة فرانس برس مفضّلا عدم الكشف عن هويته كونه غير مخوّل التحدث للاعلام إن “تاجر سلاح قتل مع زوجته وخمسة من أولاده (…) وشخص ثامن أخر داخل منزل الأسرة أثناء تفكيك مقذوف من مخلفات الحرب”. وأكّد مسؤول أمني آخر حصيلة الحادثة التي وقعت الثلاثاء في مأرب شمال اليمن. من جهته، أفاد مسؤول أمني آخر في القوات الحكومية بمقتل أربعة جنود يمنيين مساء الثلاثاء في انفجار عبوتين ناسفتين “زرعت من قبل الحوثيين في الطريق العام اثناء عودة آليات عسكرية” من إحدى الجبهات قرب تعز في جنوب شرق اليمن. وأكّد مسؤول عسكري حكومي أن “الحوثيين تسللوا الى الطريق وزرعوا أربع عبوات” وتمكنوا من تفجير اثنتين منهما لدى مرور الآليات العسكرية. وفي أبين جنوب اليمن، قتل ضابطان وجندي في القوات الحكومية مساء الثلاثاء في انفجار عبوة ناسفة زرعت من قبل مجهولين يرجح أنهم من تنظيم القاعدة المتطرف، حسبما أفاد مسؤول عسكري عسكري لوكالة فرانس برس. وبحسب المسؤول، تشهد أبين “عمليات أمنية ومواجهات متقطعة بين عناصر تنظيم القاعدة والقوات الامنية” منذ أسابيع. استغلّ تنظيم القاعدة الفوضى في اليمن للتمدّد فيه، واستهدف بعملياته القوات الحكومية والحوثيين. وتعتبر الولايات المتحدة أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب من أخطر فروع الشبكة الجهادية العالمية. لكن هجمات التنظيم تراجعت في السنوات الأخيرة بعد عمليات شنتها القوات الحكومية والتحالف بقيادة السعودية ضده.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: القوات الحکومیة تنظیم القاعدة

إقرأ أيضاً:

الصين تطيح بمشرعين عسكريين بسبب قضية فساد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألغى المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، وهو أعلى هيئة تشريعية في البلاد، بشكل مفاجئ، عضوية نائبين عسكريين، بسبب قضايا فساد، وذلك في أعقاب استمرار عملية التطهير الشاملة، التي يقودها الرئيس شي جين بينج، داخل قيادة الجيش.

كما ألغى المجلس عضوية يو هايتاو ونائب الأدميرال، لي بينج تشنج، خلال اجتماع عقد أول أمس الأربعاء، دون تقديم أي تفسير.

ويعد يو، نائب قائد القوات البرية لجيش التحرير الشعبي. فيما لي، هو قائد القوات البحرية في بحر الصين الجنوبي، الذي يمثل مسرحاً للتوترات الإقليمية، مع تصاعد المنافسة مع الولايات المتحدة.

وقالت الهيئة التشريعية، إن يو ولي، مشتبه بهما في انتهاك القانون والانضباط، وهو ما يشير إليه الحزب الشيوعي عادةً بـ"الفساد".

وتعد إقالة المسؤولين العسكريين، هي أحدث علامة على أن حملة مكافحة الفساد، التي اجتاحت الجيش منذ الصيف الماضي، والتي استهدفت في الأصل، وحدة شراء المعدات، التابعة لجيش التحرير الشعبي وقوة الصواريخ السرية، "مستمرة دون هوادة".

وفي الشهر الماضي، علقت الصين عضوية أحد كبار مسؤوليها في اللجنة العسكرية المركزية، وهي أعلى هيئة عسكرية في البلاد بقيادة الرئيس شي جين بينج. قبل أن تكشف وزارة الدفاع، بشكل غير متوقع، عن مفوض سياسي جديد للقوات البرية.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. إسرائيل تستخدم منظومة ثاد الأمريكية لاعتراض صاروخ من اليمن
  • الصين تطيح بمشرعين عسكريين بسبب قضية فساد
  • مقتل قيادي عسكري في “دفاع شبوة” برصاص أحد جنوده
  • إسرائيل تعلن انتهاء عملية اقتحام مدينة طولكرم بعد مقتل ثمانية فلسطينيين وتعترف بسقوط مدنيين
  • مقتل جنديين باكستانيين بانفجار أثناء مرافقة أفراد العائلة الحاكمة القطرية
  • روسيا تحبط محاولات أوكرانية لإغتيال عسكريين رفيعي المستوى
  • مسؤول عسكري تركي يزور مركز الأمن البحري والكلية العسكرية التقنية
  • مخلفات الحرب تحصد حياة 24 سورياً خلال شهر
  • مقتل ثمانية فلسطينيين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في طولكرم   
  • مخلفات الحرب والألغام تحصد حياة 24 سوريا خلال شهر